الأمطار الأخيرة ترفع منسوب عدة سدود وتفرض تحدي ترشيد استخدام المياه
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أفادت منصة « الما ديالنا »، بأن « الموارد المائية في المغرب شهدت تحسنًا خلال الساعات الماضية، حيث ارتفع منسوب المياه في عدة سدود رئيسية بعد التساقطات المطرية الأخيرة ».
وأكدت أن « هذه الزيادة تعزز المخزون المائي، وتساهم بشكل كبير في مواجهة الجفاف ».
وكشفت المنصة التابعة لوزارة التجهيز والماء، أن « سد الوحدة في إقليم تاونات، سجل أعلى زيادة، حيث ارتفع مخزونه بمقدار 60.
وأشارت إلى أن « سد محمد الخامس في جهة الشرق، شهد هو الآخر زيادة قدرها 19 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 61.4٪ »، في وقت « سجل سد سيدي محمد بن عبد الله، بعمالة الصخيرات-تمارة، ارتفاعًا بلغ 13.2 مليون متر مكعب، ليصل إلى نسبة ملء 50.5٪ ».
وقالت منصة « الما ديالنا »، إن « سد إدريس الأول في إقليم تاونات ارتفع مخزونه بمقدار 14.3 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 29.9٪، في حين شهد سد أحمد الحنصالي بإقليم بني ملال، زيادة قدرها 6.7 ملايين متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 11.1٪ ».
وأوضحت المنصة أن « الأرقام الجديدة تعكس التأثير الإيجابي للأمطار الأخيرة على المخزون المائي في السدود المغربية، إلا أنه لا تزال الحاجة قائمة لترشيد استخدام المياه وضمان استدامة الموارد المائية في المستقبل ».
كلمات دلالية التساقطات المطرية الجفاف العرائش تاونات ترشيد المياه جهة الشرق سدودالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التساقطات المطرية الجفاف العرائش تاونات ترشيد المياه جهة الشرق سدود ملیون متر مکعب
إقرأ أيضاً:
“برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن
يقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة للإسهام في تحسين البنى التحتية والخدمات الأساسية في اليمن، من خلال دعمه لثمانية قطاعات أساسية وحيوية منها قطاع المياه عبر مشاريع ومبادرات تنموية أسهمت في تحسين إدارة الموارد المائية، وتنويع مصادر المياه، ورفع كفاءة توزيع المياه في المناطق الحضرية والريفية.
ويعد مشروع إعادة تأهيل حقل مياه المناصرة بمحافظة عدن أحد المشاريع التي نفذها البرنامج لتعزيز توافر المياه في محافظة عدن ومعالجة نقص الإمدادات، من خلال إعادة تأهيل 10 آبار مدعومة بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية تُغذى عبر 1350 لوحًا شمسيًا على مساحة 6540 مترًا مربعًا، رفعًا للكفاءة الإنتاجية في الحقل، ولزيادة مصادر المياه العذبة والآمنة واستدامتها وتسهيل الحصول عليها.
ويدمج البرنامج في مشاريعه بقطاع المياه بين استخدام التقنيات الحديثة وتطبيق أفضل الممارسات التنموية والأخذ باعتبارات الاستدامة البيئية، كما هو الحال مع حقل المناصرة، وذلك بالاعتماد على أنظمة الطاقة المتجددة لتشغيل مضخات المياه حسب الحاجة، وتسهم هذه الإستراتيجية في خفض التكاليف التشغيلية، وتحسين إدارة الموارد المائية.
وينفذ البرنامج برامج تدريبية مصاحبة لمشاريعه في قطاع المياه لتمكين أفراد المجتمع من المعرفة والمهارات اللازمة لإدارة موارد المياه بشكل فعال إلى جانب تدريبهم على استخدام تقنيات الطاقة الشمسية وبناء قدراتهم في هذا المجال.
وتأتي مشاريع البرنامج في قطاع المياه ضمن 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية، هي التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.