خالد الجندي: الأنبياء دائمًا تحيط بهم الملائكة وتحمي ظهورهم
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الأنبياء دائمًا تحيط بهم الملائكة وتحمي ظهورهم، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم في قول الله تعالى: "فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير"، مشيرًا إلى أن كلمة "ظهير" تعني السند والحماية.
وتطرق خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، إلى تفسير قول الله تعالى: "فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين"، موضحًا أن سجود الملائكة لـ سيدنا آدم لم يكن عبادة، وإنما طاعة لأمر الله وتعظيمًا لقدرته في الخلق.
وأشار خالد الجندي إلى أن السجود في هذا السياق له 3 معانٍ وهى السجود لله بسبب خلقه لآدم، أو السجود كتحية وتشريف لـ آدم بأمر الله، وليس كعبادة، أو الانغماس في التسبيح والذكر، كما تسجد الشمس والقمر والشجر لله بطريقة لا ندركها.
كما تناول قصة سيدنا لوط عليه السلام، وسبب أمره باتباع أدبار أهله وعدم الالتفات، مبينًا أن ذلك كان لضمان عدم تأثرهم بالمشهد أو مخالفة أمر الله، مشددًا على أن الأنبياء دائمًا في معية الله وحفظه، وتحيط بهم الملائكة دعمًا وسندًا في أداء رسالتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي الملائكة عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المزيد خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري الجندي: الأخلاق مفتاح القرب من الله ورسوله وأثقل ما يوضع في الميزان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الأخلاق هي جوهر الرسالة الإسلامية، وهي المفتاح الأقرب إلى الجنة، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "الأثر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن حسن الخلق ليس مجرد سلوك اجتماعي، بل هو طريق إلى أعلى الدرجات عند الله، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً"، مشيراً إلى أن هذه الكلمات تعكس دعوة عظيمة للتمسك بالخلق الحسن في جميع مناحي الحياة.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع في شخصيته جميع الأخلاق التي تميز بها الأنبياء السابقون، مستدلاً بقوله تعالى: "أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده"، مما يدل على أن كل نبي تفرد بصفة أخلاقية معينة، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نموذجاً جامعاً لكل هذه الفضائل.
وأشار إلى أن التحلي بالأخلاق الطيبة يفتح أبواب الرحمة، ويؤثر في المجتمع، فقد تكون ابتسامة صادقة سبباً في تهدئة الغضب، وصبر في مواجهة الأذى سبباً في رفع الدرجات، وكلمة طيبة مفتاحاً لبناء جسور التفاهم.