بقرار أمريكي أوروبي.. حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
الجديد برس|
قالت قناة الأقصى الفضائية، اليوم الجمعة، إنه وبناء على قرار أمريكي أوروبي مشترك فقد تم حجب ظهور القناة على كافة الأقمار الصناعية.
وأكدت القناة في بيان، أن القرار يتضمن فرض غرامة مالية كبيرة على أي قمر صناعي يستقبل قناة الأقصى.
وأضافت أن القرار يتضمن تهديدًا بتوجيه تهمة “رعاية الارهاب” لإدارات الأقمار الصناعية التي تستضيف القناة.
وأعربت القناة عن إدانتها للقرار، معتبرة إياه أنه خطوة تعكس حجم التواطؤ مع العدوان “الإسرائيلي” على الصحافة الفلسطينية.
وتابعت: “ندين بشدة القرار الأمريكي الأوروبي القاضي بحجبها عن كافة الأقمار الصناعية، ونعتبره اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وقمعًا ممنهجًا لصوت الشعب الفلسطيني الذي ينقل للعالم معاناته تحت القصف والحصار”.
ولفتت قناة الأقصى في بيانها، إلى أن “هذا القرار الجائر لا ينفصل عن الحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، “والتي بلغت ذروتها باستهداف الصحفيين بدم بارد، حيث اغتال الاحتلال أكثر من 25 صحفيًا من طاقم القناة، ودمر مقراتها بالكامل في قطاع غزة، في محاولة بائسة لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال. واليوم، يأتي القرار الأمريكي الأوروبي ليقدم غطاءً لهذا العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حربه ضد الإعلام الفلسطيني دون حسيب أو رقيب”.
وشددت على أنها لن تنكسر أمام هذه الحرب المسعورة، “ولن يكون قرار الحجب نهاية الطريق، بل ستبحث عن كل السبل الممكنة لمواصلة رسالتها الإعلامية، ونقل صوت المظلومين في غزة والضفة والقدس إلى العالم. كما تدعو القناة كافة المؤسسات الصحفية والحقوقية إلى رفض هذا القرار وإدانته والتصدي لمحاولات إسكات الإعلام الفلسطيني، الذي يدفع دماء أبنائه ثمنًا للحقيقة”.
ويأتي هذا القرار في إطار الضغط المتزايد على وسائل الإعلام الفلسطينية، ويفرض عقوبات قد تؤثر على عمل القناة في مناطق متعددة، خاصة في ظل تزايد التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام الفلسطينية في ظل الحصار والرقابة الدولية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإعلام الفلسطینی الأقمار الصناعیة قناة الأقصى
إقرأ أيضاً:
قناة arte الأوربية تبث وثائقياً معادياً للمغرب ومناصراً لجبهة البوليساريو
زنقة 20 | الرباط
بثت القناة التلفزيونية الفرنسية الألمانية “آرتي” (ARTE) ، مؤخرا فيلما وثائقيا خاصاً بجبهة البوليساريو و ما وصفته بكفاحها لنيل الإستقلال.
وثائقي arte الذي يحمل عنوان : “الصحراء الغربية : محاربات الصحراء”، تناول قضية الصحراء من جانب واحد، حيث صور مشاهد من داخل مخيمات تندوف مع نساء منخرطات في ما يسمى “الجيش الصحراوي”.
الوثائقي الذي أنتجته القناة قدم رواية واحدة للقضية دون أن يتطرق إلى تاريخ المنطقة و كيف استعادها المغرب من الإحتلال الإسباني.
وقدم “الفيلم الوثائقي” الصحراويين على أنهم بلا دولة، وسيادة المغرب على أنها استعمار، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الدوافع الاساسية لوثائقيات وربورتاجات تبثها جزء من الصحافة الفرنسية حول قضية الصحراء ، رغم أن باريس أكدت مؤخرا أن الصحراء المغربية أصبحت قضية لا نقاش فيها.