صدى البلد:
2025-05-02@22:39:31 GMT

وحش الإبداع وصل .. مراجعة Apple Mac Studio M4 Max

تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT

يواصل Mac Studio من آبل تعزيز مكانته كأقوى أجهزة الشركة، حيث يوفر أداءً فائقًا يلبي احتياجات المحترفين المبدعين. 

يقدم الإصدار الأحدث لعام 2025 يقدم خيارينوهما  M4 Max وM3 Ultra، مع تركيز خاص على موازنة الأداء والسعر، ما يجعله خيارًا جذابًا للمستخدمين الباحثين عن قوة حوسبة هائلة دون الحاجة لكسر البنك.

تصميم مألوف بلمسة من الأناقة

لم يشهد التصميم تغيرات تذكر منذ إصدار M1 Ultra في عام 2022، لكن هذا ليس بالضرورة أمرًا سيئًا؛ فالتصميم المعدني المصقول لا يزال أنيقًا، والحجم الصغير نسبيًا (بحجم جهازين من Mac mini مكدسين فوق بعضهما) يجعله مثاليًا للمكاتب ذات المساحة المحدودة.

على الواجهة الأمامية، يضم الجهاز منفذ SDXC يدعم سرعات تصل إلى 300 ميجابايت/الثانية، إلى جانب منفذي USB-C بسرعة 10 جيجابت/الثانية “ترقى إلى Thunderbolt 5 في إصدار M3 Ultra”.

 أما الجزء الخلفي فيحتوي على أربعة منافذ Thunderbolt 5 توفر سرعة تصل إلى 15 جيجابايت/الثانية، بالإضافة إلى منفذ إيثرنت بسرعة 10 جيجابت/الثانية، ومنفذي USB 3.1 (Type A)، ومنفذ HDMI، ومقبس سماعات الرأس 3.5 ملم.

أداء خارق مع M4 Max

يأتي طراز M4 Max بخيارات متعددة تلبي احتياجات محترفي تحرير الفيديو والتصميم الجرافيكي، حيث يتضمن، معالج بعدد أنوية يصل إلى 16 نواة، معالج كارت شاشة بقدرة تصل إلى 40 نواة، بالاضافة إلى رامات موحدة بسعة تصل إلى 128 جيجابايت وعرض نطاق ترددي يصل إلى 546 جيجابايت/الثانية، وهارد  يصل سعته إلى 8 تيرابايت.

يأتي  الطراز الأساسي الذي يصل سعره بنحو  1,999 دولار  أي ما يوازي مئة الف جنيه، بمعالج 14 نواة وذاكرة بسعة 36 جيجابايت، وهو خيار مثالي لمعظم المبدعين. بينما يُعتبر الطراز الأعلى بسعر 2,499 دولار، الذي يوفر معالج 16 نواة وذاكرة بسعة 48 جيجابايت، الخيار الأمثل من حيث الأداء مقابل السعر.

آبل تصدر تحديثات أمنية طارئة لمعالجة ثغرة خطِرة في أجهزتهاآيفون الجديد.. ترقية غير مسبوقة مع ميزات ثورية في تحديث آبل القادمتنافس آبل .. أفضل ساعات ذكية في الأسواق 2025آبل تفاجئ الجميع .. تغييرات جذرية قادمة في تصميم أنظمة التشغيل!آبل هتقلب الدنيا.. iPad قابل للطي بشاشة عملاقة قريبًا في الأسواقهل تستعد آبل لإطلاق iPad قابل للطي بشاشة 18.8 إنش؟تجربة عملية  سرعة تتحدى الزمن

أظهر Mac Studio M4 Max أداءً استثنائيًا في اختبارات تحرير الفيديو، حيث تعامل بسلاسة مع مقاطع 4K و6K و8K باستخدام برامج مثل Premiere Pro وDaVinci Resolve، مقدمًا تجربة خالية من التقطيع أثناء تشغيل اللقطات الأصلية على خط زمني بدقة 4K.

أما عند تصدير مشروع مدته 3.5 دقيقة يتضمن مقاطع متنوعة الدقة، فقد أتم العملية في دقيقة و51 ثانية فقط باستخدام المعالج الرسومي، بينما استغرق جهاز MacBook Pro M3 Pro أكثر من الضعف.

لم يتوقف التألق عند هذا الحد؛ بل امتد أيضًا إلى معالجة الصور الخام الضخمة في Lightroom وPhotoshop بسرعة وسلاسة. وفي اختبار لمهام الذكاء الاصطناعي، استغرق الجهاز دقيقة و32 ثانية لتحويل بودكاست مدته 75 دقيقة إلى نص باستخدام أداة Whisper، متفوقًا بوضوح على أجهزة آبل السابقة.

هل يستحق الشراء؟

إذا كنت محرر فيديو، مصمم ألعاب، أو مهندسًا يتعامل مع مشاريع معقدة، فإن Mac Studio M4 Max هو الخيار الأمثل. يوفر الجهاز أداءً مذهلًا دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ طائلة على طراز M3 Ultra، الذي يستهدف المحترفين المتخصصين في مجالات الذكاء الاصطناعي والهندسة.

 إذا كانت مهامك أقل تطلبًا، فقد يكون جهاز Mac mini M4 Pro بديلاً رائعًا بسعر يبدأ من 1,399 دولار أي ما يوازي 70 الف، ومع ذلك، فإن Mac Studio يظل الخيار الأكثر توازنًا بين الأداء والسعر للمحترفين الذين يحتاجون قوة معالجة جادة دون الوصول إلى أسعار الفئة العليا.

وإذا كنت تبحث عن جهاز قادر على مواكبة أكثر المهام تعقيدًا بسلاسة، فإن Mac Studio M4 Max يقدم توازنًا استثنائيًا بين السعر والأداء، ما يجعله خيارًا ذكيًا للمبدعين المحترفين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آبل المزيد تصل إلى

إقرأ أيضاً:

رؤى أكاديمية تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الثقافي والفني

فـي مشهد تفاعلي جمع بين الإبداع الثقافـي والتطور التقني، احتضن معرض مسقط الدولي للكتاب 2025 أمس جلسة حوارية بعنوان: «المنتج الثقافـي الإبداعي ورهان الذكاء الاصطناعي بين التمكين والتحدي»، أدارتها الكاتبة هدى حمد، وشاركت فـيها نخبة من المختصين هم الدكتور ياسر منجي، ومحمد الجابري، وعبدالله البلوشي، وهيثم البوصافـي، حيث تبادلوا الرؤى حول إمكانيات الذكاء الاصطناعي فـي إثراء العملية الإبداعية وتحفـيز التجديد فـي مختلف الحقول الثقافـية.

واستهل الدكتور ياسر منجي الجلسة بالحديث عن تأثير الذكاء الاصطناعي فـي إثراء العملية الإبداعية. وأشار منجي أن الذكاء الاصطناعي ليس تهديدا للإبداع البشري بل أداة تحفز الخيال وتنمي الإبداع. مبينا كيف يمكن أن يسهم الذكاء الاصطناعي فـي تطوير الأعمال الأدبية والفنية من خلال تقديم تقنيات جديدة للمبدعين لاكتشاف أفكار ومفاهيم جديدة، وأوضح أن هذه التكنولوجيا تساعد الفنانين والكتاب فـي تجاوز الحدود التقليدية للأفكار، ما يتيح لهم القدرة على خلق أعمال غير تقليدية.

مضيفا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح وسيلة لفتح آفاق جديدة فـي التفكير الإبداعي، حيث يوفر الأدوات اللازمة لاستكشاف عالم مليء بالاحتمالات التي كانت غير متاحة فـي السابق. منوها إلى ضرورة استخدام هذه الأدوات بحذر ليتم الحفاظ على أصالة العمل الفني ومصداقيته. وأوضح أن المبدعين يجب أن يكونوا على وعي تام بما يجري فـي عالم الذكاء الاصطناعي واستخدامه كأداة فـي مجال الإبداع. فبرغم توافر هذه التقنيات بسهولة، إلا أن القدرة على استخدامها بشكل مبتكر وفعال تعود إلى المبدع نفسه. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على كونه أداة تقنية بل يمكن أن يصبح شريكا حقيقيا للمبدعين إذا تم استخدامه بشكل صحيح. وتابع: هذا النوع من الشراكة سيقود إلى أعمال فنية وثقافـية غير مسبوقة، تعتمد على دمج التقنيات الحديثة مع الإبداع البشري. فالمستقبل يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون جزءا أساسيا من الإنتاج الثقافـي والفني، بشرط أن يبقى الإنسان هو المتحكم فـي هذا الاستخدام.

وفـي ختام الجلسة، قدم الدكتور ياسر منجي عرضا مرئيا، تناول أبرز التقنيات الفنية فـي القرن العشرين وتطورها، إلى أن وصلنا إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتناول عبدالله البلوشي فـي الجلسة الأبعاد الفكرية والثقافـية للذكاء الاصطناعي. حيث اعتبر أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية بل أصبح عاملا مؤثرا فـي طرق التفكير والمفاهيم الإبداعية، موضحا العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والوعي الثقافـي وكيف يمكن أن يتأثر الإبداع الفني والفكري بهذه التقنية فـي كافة جوانب الحياة.

وأشار «البلوشي» إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة كبيرة لتحسين القدرة على الإبداع، ودعا إلى ضرورة التوازن فـي استخدام هذه التكنولوجيا لضمان عدم فقدان الهوية الثقافـية للفنون والإبداع بشكل عام. مؤكدا على أهمية أن يتعامل المبدع مع الذكاء الاصطناعي كأداة مكملة له، دون أن يؤثر ذلك على جوهر الإبداع البشري.

وقال «البلوشي»: لا بد للمبدع أن يكون لديه رؤية واضحة ليستطيع الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث إن هذه التقنيات فـي حال استخدامها بطريقة مدروسة يمكن أن تعزز من إبداع الإنسان وتوسع آفاقه، مشيرا أن الأداة موجودة فـي يد الجميع، ولكن قدرة الإنسان على استخدامها بشكل صحيح هي التي تحدد قيمة الإنتاج الإبداعي، وبين أن الذكاء الاصطناعي فـي المجال الإبداعي هو أداة يمكن أن تدفع المبدع للابتكار، بشرط أن يتم استخدامها بوعي ومعرفة، ولفت إلى أن المبدعين يجب أن يظلوا حاكمين على ما يخرج من هذه الأدوات وألا يتوقفوا عن تطوير مهاراتهم لتظل أعمالهم مبتكرة وأصيلة.

موضحا أن سلطنة عمان بدأت جهودا كبيرة فـي مجال الذكاء الاصطناعي، وبرغم التقدم الكبير الذي حققته عمان فـي استخدام هذه التقنيات على مستوى الأفراد، إلا أن هناك حاجة لزيادة الاستثمار فـي الذكاء الاصطناعي على مستوى الدولة والبنية الأساسية، وأشار إلى أن الحكومة أطلقت برنامجا وطنيا للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة، الذي يشتمل على أكثر من 32 مشروعا فـي هذا المجال، كما تابع أنه من بين هذه المشاريع هناك خطط لدمج الذكاء الاصطناعي فـي القطاعين الحكومي والخاص، مع ضرورة استخدام هذه التقنيات فـي جمع البيانات وتسهيل الوصول إليها للمواطنين.

وفـي ورقته استعرض محمد الجابري إمكانيات الذكاء الاصطناعي فـي صناعة الفن والأدب وخاصة فـي الكتابة الروائية والقصصية، مبينا أن هذه التكنولوجيا تتيح للمبدعين أدوات جديدة للتعبير، خاصة فـي الكتابة الآلية أو حتى ابتكار أساليب سردية جديدة، موضحا أن «الذكاء الاصطناعي لا يخلق الأدب بنفسه، بل يوفر الأدوات التي تساعد الكتاب على تحسين وتوسيع خيالهم.» وأشار «الجابري» إلى أن تحديات كبيرة قد تطرأ عند دمج الذكاء الاصطناعي فـي العملية الإبداعية، مثل الحفاظ على اللمسة الإنسانية التي تميز الكتابة الأدبية، ورغم هذه التحديات، شدد على أهمية أن يستخدم المبدعون هذه الأدوات بحذر، مع الحفاظ على جودة النصوص وأصالتها.

أما هيثم البوصافـي فقد قدم ورقة عن دور الذكاء الاصطناعي فـي الفنون البصرية وكيفـية استخدامه فـي صناعة الفن التشكيلي والتصميمات الرقمية، وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح له تأثير كبير على صناعة الفنون البصرية، حيث أتاح للفنانين أدوات جديدة للابتكار والإبداع فـي مجال الرسومات والتصميمات المعقدة.

كما أوضح البوصافـي أن هذه التكنولوجيا تقدم العديد من الفرص لإيجاد أعمال فنية لم تكن ممكنة باستخدام الأساليب التقليدية. ولكن، فـي الوقت ذاته، بين أن الذكاء الاصطناعي قد يواجه الفنانين بتحديات كبيرة، منها ضرورة الحفاظ على الطابع الإنساني للفن وعدم السماح للتقنيات أن تحل محل الإبداع الشخصي واللمسة اليدوية التي تميز الفنون البصرية.

وأكد «البوصافـي» أن سلطنة عمان تشهد تطورا كبيرا فـي استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة فـي مجال الصور والفـيديوهات، وأضاف أنه وزملاءه فـي الشركة قاموا بتدريب الذكاء الاصطناعي باستخدام معلومات من عمان، ليتمكنوا من توليد صور ومحتويات بمستوى عال من الجودة. وأشار إلى أن الشركات العمانية أصبحت أكثر تقبلا لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وهناك تطور ملحوظ فـي كيفـية استخدام هذه التقنيات فـي الإعلان وفـي قطاعات أخرى مثل البنوك وشركات الاتصالات.

مقالات مشابهة

  • آبل : المساعد الصوتي الذكي Siri الجديد ما زال يحتاج إلى وقت إضافي
  • ساعة أبل تنقذ حياة رجل بعد تعرضه لسكتة دماغية
  • مراجعة شاملة لأضخم موقع بناء في العالم: هل تلغي السعودية مشروع نيوم؟
  • رؤى أكاديمية تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الثقافي والفني
  • المشاط: مراجعة الحوكمة تستهدف تعزيز القدرات وتبسيط الإجراءات والشفافية
  • كامل الوزير : مراجعة موقف الأراضي بالمناطق الصناعية في صعيد مصر
  • الإبداع في أدب صبحة الخييلي.. حكايات وتفاصيل
  • وزير الكهرباء يؤكد الحرص على مراجعة وتحديث اللوائح المنظمة لخدمات الكهرباء والمياه
  • خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
  • نواة ائتلاف انتخابي لبلدية بيروت ينتظر فك الغموض السني