“الدبيبة” يتابع خطة تطوير المؤسسات الإعلامية التابعة لمجلس الوزراء
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الوطن| متابعات
تابع رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة خطة تطوير المؤسسات الإعلامية التابعة لمجلس الوزراء، وفقاً للخطة المقترحة من اللجنةالمشكلة لإعادة هيكلة قطاع الإعلام والصعوبات المالية التي تواجه تطوير الإعلام الحكومي ومؤسساته، رفقة وزير الدولة للاتصال والشؤونالسياسية وليد اللافي ووزير المالية المكلف محمد الشهوبي.
واستعرض اللافي في الاجتماع ما أنجز من الخطة حتى الوقت الراهن، والتحديات التي تواجه تنفيذها واستمرارها، بالإضافة إلىالخطوات العملية التي تم اتخاذها لتطوير واجهات الإعلام الحكومي وقنواته والذي شمل تنفيذ حزمة من البرامج التدريبية المكثفة بهدفالرفع من جودة الأداء المقدم، بالإضافة إلى النقلة التطويرية التي شهدها قطاع الإعلام الحكومي.
واستعرض الحاضرون الخطط التطويرية لمؤسساتهم، وما يتطلبه ذلك من دعم من الدبيبة وتجاوز المعوقات المالية، وضمان سير الإجراءاتالتعاقدية وفقاً للاشتراطات الفنية والقيم المناسبة، لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأكد الدبيبة أهمية استمرار العمل بالخطة الموضوعة لإعادة هيكلة قطاع الإعلام وتأسيسيه، وتوفير كل الموارد اللازمة، منوها إلى ما توليهحكومة الوحدة الوطنية من اهتمام لقطاع الإعلام كونه جزء لا يتجزأ من عملية التنمية والتطوير التي تسعى الحكومة لتعزيزها على مختلفالمستويات.
وكان الدبيبة قد أصدر قرارا بتشكيل لجنة لإعادة هيكلة قطاع الإعلام تُعنى بإصلاح وتطوير القطاع عبر عقد حوارات موسعة مع كافةالمهتمين بالمجال الإعلامي في ليبيا ومنظمات المجتمع المدني لاعتماد الإجراءات الإصلاحية اللازمة في قطاع الإعلام.
الوسومالحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ليبيا وليد اللافيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ليبيا وليد اللافي قطاع الإعلام
إقرأ أيضاً:
“ناشيونال” تؤكد نجاح صنعاء و”التلغراف” تسخر من الأطلسي
يمانيون – متابعات
أكدت مجلة “ناشيونال إنترست” نجاح قوات صنعاء في تعطيل قدرة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، فيما أكدت صحيفة “التلغراف” أن حكومة صنعاء أحرجت قوات حلف “شمال الأطلسي” بمنع سفنه من عبور البحر الأحمر؛ خوفاً من استهدافها.
وقال محلل الأمن القومي في المجلة، براندون جيه ويتشرت: “يؤسفني نجاح اليمنيين بقدراتهم العسكرية التي شكلت تهديداً خطيراً ومتنامياً على البحرية الأمريكية”.
وأضاف: “تطوير اليمنيين ونشرهم صواريخ باليستية مضادة للسفن عقُد قدرات البحرية الأمريكية على فرض قوتها على الممرات المائية الحيوية في مضيق المندب بالبحر الأحمر”.
وتساءل بالقول: “إذا كان اليمنيون تمكنوا من كبح قدرات البحرية الأمريكية على فرض قوتها في البحر الأحمر، فإن الصين لن تواجه مشكلة كبيرة في إبقاء أسطول البحرية الأمريكية السطحي فوق الأفق، بينما يسيطر الجيش الصيني على منطقته”.
“ناشيونال إنترست”، وهي مجلة أمريكية مشهورة، أشارت إلى أنه سبق إقرار الأوساط الأمريكية والغربية بفشل قواتها في وقف هجمات قوات صنعاء المساندة لغزة رغم القصف والهجمات العدوانية على اليمن.
“التلغراف” تسخر
بدورها، قالت التلغراف: “نحن أمام حقيقة لا مفر منها صورة مروعة، عندما نشاهد البحرية الألمانية – مجموعة المهام البحرية التابعة لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي- خائفة من المرور عبر البحر الأحمر”.
وأضافت: “الألمان الذين هم جزء من مجموعة المهام البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي لمواجهة الهجمات اليمنية، يرسلون سفنهم الحربية للعبور حول أفريقيا بعيداً عن البحر الأحمر”.
“التلغراف”، الصحيفة الأكثر شهرة في بريطانيا وأوروبا، أشارت إلى منع حكومتها -في وقت سابق من هذا العام الجاري 2024- حاملة طائراتها “إتش إم إس كوين إليزابيث” من الانتشار في البحر الأحمر.
وأكدت عودة انتشار سفينة الإنزال “لايم باي”، المساندة للأسطول الملكي البريطاني في المحيطين الهندي والهادئ عبر جنوب وغرب إفريقيا؛ تجنباً من المرور عبر البحر الأحمر.
الأمر المحسوم بنظر “التلغراف” أن “البحر الأحمر أصبح يشكل إحراجاً لقوات حلف شمال الأطلسي؛ بسبب هجمات القوات اليمنية”.
202 قطعة بحرية
وأعلنت اليمن، في 4 يناير 2024، منع عبور واستهداف السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والأوروبية، وأي سفن مشاركة ضمن عمليات حلف “حارس الازدهار”، أو “إسبيدس” في بحار الأحمر والعربي والمحيط الهندي؛ مساندة للكيان الصهيوني.
ومُنذ 10 يناير 2023، استهدفت قوات صنعاء 202 قطعة بحرية تجارية وحربية وزوارق وبارجات ومدمرات وحاملات طائرات “إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي.
كما أسقطت 11 طائرة أمريكية بدون طيار من نوع “أم كيو 9″، فوق أجواء المحافظات المحررة التابعة لحكومة صنعاء؛ إسناداً للمقاومة ونصرة لغزة، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، المساندة لعملية “طوفان الأقصى”.
————————————-
– السياسية – صادق سريع