روبيو متفائل بحذر بشأن هدنة في الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الجمعة، عن "تفاؤل حذر" بشأن هدنة في الأزمة الأوكرانية، داعيا كييف وموسكو إلى تقديم "تنازلات".
وقال روبيو للصحافيين بعد مباحثات وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة السبع في كندا إن "السبيل الوحيد لوضع حد لهذه الحرب هو إجراء عملية مفاوضات".
وأضاف "المفاوضات، سواء كانت في مجال الأعمال أو التجارة أو الجغرافيا السياسية، تفترض أن يقدم الطرفان تنازلات".
وأعرب وزير الخارجية الأميركي عن "تفاؤل حذر" بشأن التوصل إلى هدنة، وذلك بعدما التقى مبعوث أميركي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال روبيو للصحافيين بعد محادثات مجموعة السبع في كندا "لا يزال هناك الكثير من العمل، والكثير من العمل الذي يتعين القيام به، ولكن هناك ما يدعو إلى التفاؤل الحذر".
وأضاف "لن يكون الأمر سهلا، لكننا نشعر بالتأكيد أننا على الأقل أقرب إلى إنهاء هذه الحرب وإحلال السلام".
واجتمع المبعوث ستيف ويتكوف، الخميس، مع بوتين، الذي أعرب عن دعمه العام لمقترح أميركي مدعوم من أوكرانيا لهدنة، ولكن مع بعض التحفظات.
وأشار روبيو إلى إن ويتكوف سيُطلع إدارة الرئيس دونالد ترامب، نهاية هذا الأسبوع، على نتائج محادثاته.
وأضاف أن روسيا وأوكرانيا "يمكن أن تتقاربا بسرعة كبيرة إذا اتحد الجميع، لكنني لا أعرف مدى توافقنا بعد".
واجتمع روبيو، الثلاثاء، في السعودية مع مسؤولين أوكرانيين، ووافقوا على اقتراح الهدنة الذي دفع الولايات المتحدة إلى إنهاء تجميد قصير للمساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماركو روبيو الأزمة الأوكرانية هدنة
إقرأ أيضاً:
تفاؤل حذر بإمكانية التوصل لاتفاق هدنة جديدة في غزة | تفاصيل
أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن المؤسسة الأمنية في تل أبيب باتت ترى أن احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن الرهائن، آخذة في التزايد، ما يعكس تحولًا في الموقف الإسرائيلي بعد شهور من الجمود والمراوحة في جهود التهدئة.
وأوضحت القناة أن هناك تفاؤلًا متناميًا لدى الأوساط الأمريكية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في الوساطة، بشأن قرب التوصل إلى تفاهم بين إسرائيل وحركة "حماس".
وفيما أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى وجود فرصة "حقيقية" لعقد صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى، إلا أن التحذيرات لم تغب عن المشهد، إذ ترى إسرائيل أن "حماس تسعى لانتزاع عشرات الأيام الإضافية من وقف إطلاق النار"، وهو ما يشير إلى أن الخلافات لا تزال قائمة حول مدة التهدئة وشروطها.
ووفق ما ذكرته عدة وسائل إعلام، فإن مصر وقطر والولايات المتحدة طرحت مؤخرًا مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار، يمتد لفترة تتراوح بين 40 و50 يومًا، يتضمن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة، والإفراج التدريجي عن عدد من الرهائن، تمهيدًا لمفاوضات أكثر شمولًا بشأن صفقة تبادل كبرى بين الجانبين.
وتعكس التحركات الجديدة رغبة الوسطاء في تفادي انهيار كامل للمسار التفاوضي، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر، الذي يعاني من دمار واسع ونقص حاد في المواد الأساسية.
موقف حماسفي المقابل، أعلنت حركة "حماس" أن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية توجه، مساء السبت، إلى العاصمة المصرية القاهرة، تلبية لدعوة رسمية من السلطات المصرية. وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أنها تتعامل "بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والتوصل إلى صفقة تبادل جادة".
وأضافت أن وفدها سيعقد اجتماعات مع الوسطاء المصريين والقطريين، في إطار متابعة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق، مشددة على أهمية وقف العدوان على غزة كشرط أساسي لأي تسوية مقبلة.
يأتي هذا الحراك الدبلوماسي في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وتُوجَّه فيه انتقادات دولية متزايدة لتل أبيب بسبب استهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الصحية. كما تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا داخلية متزايدة من عائلات الرهائن، تطالبها بإيجاد مخرج تفاوضي يعيد أبناءهم المحتجزين لدى حماس.