تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات برنامج ليالي رمضان الثقافية والفنية بقصر ثقافة العريش، بمحافظة شمال سيناء، في إطار برامج وزارة الثقافة للاحتفال بالشهر الكريم.

تقام الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتضمنت عرضا فنيا لفرقة العريش للموسيقى العربية بقيادة المايسترو د.

محمد عبد اللاه، تغنت خلاله بباقة من الأغاني الدينية منها: هلت ليالي، سبحة رمضان، لأجل النبي، سلام الله يا طه، الرضا والنور، أم النبي، وسط تفاعل جماهيري كبير.

كما شهدت الفعاليات ورشة مشغولات يدوية بالخرز، تدريب سماح ماهر، ضمن نشاط نادي المرأة، وفقرة قراءة حرة بمكتبة الطفل.

وضمن الأنشطة الرمضانية، المنفذة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة شمال سيناء، برئاسة أشرف المشرحاني، أقام بيت ثقافة المساعيد، محاضرة بمعهد فتيات المساعيد الأزهري الثانوي، بعنوان "آداب رمضانية"، تناول خلالها أحمد صابر، مدير الموقع، أخلاقيات التعامل خلال الشهر الفضيل.

وأعدت المكتبة العامة بالعريش، لقاء بعنوان "الصحابة في رمضان"، تحدث خلاله الشيخ إبراهيم محمد، إمام وخطيب بالأوقاف، عن أخلاقيات الصحابة.

فيما شهدت مكتبتا الكرامة والعبور ورشا لتصميم لوحات عن مظاهر الاحتفال بشهر رمضان بألوان متنوعة، وذلك بهدف تنمية المهارات الفنية للنشء.

تأتي الفعاليات ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة، يتضمن أكثر من 1640 فعالية ثقافية وفنية كبرى في 11 موقعا مركزيا بالقاهرة والأقاليم، بالإضافة إلى أكثر من 3000 فعالية أخرى في مختلف المواقع الثقافية على مدار الشهر الفضيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتفالات ليالي رمضان الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة برنامج ليالي رمضان الثقافية

إقرأ أيضاً:

كيف عاش الإماراتيون رمضان قديماً؟ كبار المواطنين يروون تفاصيل الشهر الفضيل

يحمل شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات طابعاً خاصاً يمزج بين بساطة الموائد، وروح التكافل، واجتماع الأهالي في المجالس بعد الإفطار، مما يجعله محطة استثنائية في حياة كبار المواطنين الذين يستعيدون ذكرياتهم بحنين بالغ عن شهر رمضان في الماضي، حيث امتزجت النفحات الروحانية بعادات متوارثة شكلت ملامح الهوية الإماراتية الأصيلة.

وتحدثت الدكتورة مريم البيشك، عضو مجلس أمناء جامعة كلباء، عبر 24، عن الاستعدادات التي كانت تسبق شهر رمضان المبارك، موضحة أن استقبال رمضان كان يبدأ من منتصف شهر شعبان، حيث كانت النساء يقمن بتنظيف البيوت وكنس الطرقات "السكيك" لتكون نظيفة وملائمة للمصلين والمتنقلين بين المساجد. كما كن يجهزن أواني خاصة لا تُستخدم إلا في رمضان، بالإضافة إلى تحضير الأطعمة التقليدية مثل حب الهريس، وتجفيف وطحن الأرز لإعداد طبق "القرني" أحد الحلويات الرمضانية المشهورة.
وأشارت إلى أن رمضان كان يمثل التعاون والتشارك والألفة بين الأهالي، حيث كان الجيران يجتمعون للإفطار في بيت الأكبر سناً، فيما كان الأطفال يستمتعون بتوزيع الأطباق على الجيران، لإضفاء أجواء من البهجة والفرح على الأحياء. كما كان الناس يحرصون على قراءة القرآن وختمه، فيما يجوب المسحراتي الطرقات ليوقظ الصائمين لوجبة السحور مردداً: "قوم أتسحر يا نايم واذكر ربك الدايم".


وأضافت الدكتورة البيشك أن التحضيرات للعيد كانت تبدأ قبل نهاية رمضان، حيث كانت النساء تخيط وتطرز الملابس، وتشتري الملابس للأطفال والحناء للفتيات، مما جعل رمضان شهر الفرح والتجديد، ينتظره الناس بشوق، ويودعونه بحزن. رمضان في الفرجان

بدورها، قالت فاطمة سعيد النقبي عن الأجواء الرمضانية في الماضي: "كانت أيام رمضان تمتاز بالبساطة، وكانت تجمعات الأهل والجيران في الفرجان سمة أساسية. كنا نزور بعضنا، ونتبادل تهاني رمضان، ونصل الأرحام، ونتشارك الأطباق في أجواء يسودها الألفة والمحبة".
وتابعت النقبي أن العبادة والمحافظة على قراءة القرآن كانتا من الأولويات، مشيرة إلى أن رغم استمرار الروابط العائلية اليوم، إلا أن التكنولوجيا غيرت أساليب التواصل، فأصبحت اللقاءات المباشرة أقل، رغم أهميتها في تعزيز العلاقات الاجتماعية.

المجالس الرمضانية.. تقليد إماراتي متوارث يرسخ التلاحم المجتمعي - موقع 24تمثل المجالس الرمضانية في الإمارات منصات لتعزيز الروابط الاجتماعية، ومناقشة القضايا الثقافية والمجتمعية بأسلوب يعكس روح الشهر الفضيل، ويتبادل فيها الحاضرون مواضيع حول التراث والقيم، لتعزيز الوعي والتلاحم المجتمعي. رمضان بين الماضي والحاضر من جهتها، أوضحت زينب حسن الملقبة بـ "أم سعيد"، أن رمضان في الماضي والحاضر يحمل روحاً واحدة، لكنه شهد تغيرات كبيرة في طريقة الاحتفال به.
وقالت: كان رمضان يتميز بالبساطة، وكانت العائلات تجتمع حول موائد الإفطار التقليدية، وكانت الأجواء الروحانية أكثر حضوراً. أما اليوم، فقد تغيرت بعض العادات، فأصبح التواصل أكثر اعتماداً على الوسائل الاجتماعية، وانتشرت الولائم الفاخرة، كما زادت العروض الرمضانية على التلفاز والمنصات الإلكترونية.
وأكدت أم سعيد أن رغم هذه التغيرات، يظل رمضان شهر الخير والبركة، حيث يجتمع الناس على العبادات والصدقات، ويبقى جوهره في تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية كما كان في الماضي. الحنين إلى البساطة

أما أبوبكر علي بن صالح، فقد تحدث عن الطابع المميز لرمضان في الماضي، قائلاً: كان رمضان مليئاً بالبساطة والروحانية، حيث كانت المساجد تكتظ بالمصلين، والشوارع تمتلئ بالحركة والنشاط استعداداً لموائد الإفطار الجماعية. كنا ننتظر معاً لحظة الإفطار، وكان التراحم سمةً أساسية، سواء بتبادل الطعام مع الجيران أو دعم المحتاجين.
وأضاف: رغم تغير العادات مع التطور، إلا أن الروح الرمضانية لا تزال حاضرة في قلوبنا، ورمضان يبقى في القلب كما هو، ومع مرور الوقت نتمنى أن نعيد بعضاً من تلك التقاليد الجميلة.

مقيمون: أجواء رمضان في الإمارات عامرة بالخير والمحبة والأصالة - موقع 24أكد مقيمون في الإمارات أن أجواء شهر رمضان في الدولة تعيد إليهم ذكريات بلادهم الأم، حيث يعيشون الشهر الفضيل بروح من التآلف والتسامح ضمن مجتمع يجمع مختلف الثقافات، ورغم بُعدهم عن ديارهم، يجدون في العادات الرمضانية بالإمارات ما يذكرهم بتقاليدهم الأصيلة، من موائد الإفطار العامرة إلى روح التعاون ...

 

مقالات مشابهة

  • ورش وعروض للمواهب تضيء ليالي رمضان بالعريش
  • المحافظة على روحانية الشهر الفضيل
  • افتتاح ليالي رمضان الثقافية بقصر ثقافة القناطر
  • «طنطا للموسيقى العربية» تفتتح ليالي رمضان الثقافية والفنية بالمركز الثقافي
  • من الأسمرات.. ثقافة القاهرة تطلق ليالي رمضان الثقافية والفنية
  • فاعليات ثقافية متنوعة بشمال سيناء ضمن برنامج شهر رمضان
  • كيف عاش الإماراتيون رمضان قديماً؟ كبار المواطنين يروون تفاصيل الشهر الفضيل
  • ابتهالات دينية ومحاضرات ثقافية وورش فنية بثالث ليالي رمضان بشمال سيناء
  • "ليالي رمضان" تواصل تألقها على مسرح السامر بعروض فنية متنوعة