جامعة كولومبيا تسحب الدرجات العلمية من طلاب متعاطفين مع حماس
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
سرايا - يوسف الطورة- رصد - سحبت جامعة كولومبيا الدرجات العلمية من الطلاب الأجانب الذين استولوا على أحد مباني الجامعة، أثناء المظاهرات المؤيدة لفلسطين، العام الماضي.
يأتي القرار بعد أن ألغت إدارة ترمب 400 مليون دولار من المنح الفيدرالية لجامعة كولومبيا، رداً على سماحها للمظاهرات بالحرم الجامعي، وعدم حماية الطلاب اليهود، قبل تعهد الجامعة بالتعاون مع إدارة الرئيس الأميركي بشأن هذه القضية على أمل استعادة الدعم الفيدرالي.
وكانت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية اعتقلت مؤخراً فلسطيني قاد الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جامعة كولومبيا، وإلغاء تأشيرة الدراسة والبطاقة الخضراء.
وبدأت إدارة ترمب اعتقالات للطلاب الأجانب الدارسين في أمريكا الذين عبروا عن دعمهم وتعاطفهم مع حماس، بزعم ملاحقة المنخرطون في هذا السلوك، وفقاً لتبرير المتحدثة باسم البيت الأبيض، أول أمس الأول.
وكررت عدم تسامح بلادها مع غير المواطنين الذين يأتون إلى الولايات المتحدة بتأشيرة دراسة وينخرطون في مثل هذا السلوك، ويدعمون ما وصفتهم "الارهابيين" الذين يحتجزون الأمريكيين حالياً كرهائن، في إشارة إلى حركة حماس، وفق مزاعمها.
وأضافت ستمضي بلادها قدماً بمزيد من الاعتقالات، ويحتفظ وزير الخارجية الحق في إلغاء البطاقة الخضراء، أو التأشيرة لأي فرد يهدد السياسة الخارجية أو مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 10:42 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
طلاب يرفعون دعوى ضد جامعة تكساس وحاكم الولاية بسبب اعتقال مؤيدي غزة
أقام أربعة طلاب، حاليون وسابقون، في جامعة تكساس بمدينة أوستن، دعوى قضائية ضد الجامعة وحاكم الولاية، غريغ أبوت، بسبب ما وصفوه باعتقالهم التعسفي وإخضاعهم لإجراءات تأديبية غير قانونية على خلفية مشاركتهم في احتجاجات طلابية مناهضة للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتندرج هذه الدعوى، التي رُفعت أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في سان أنطونيو، ضمن سلسلة من الدعاوى القضائية التي يشهدها المشهد الأكاديمي الأمريكي، احتجاجاً على تعامل مؤسسات التعليم العالي وأجهزة إنفاذ القانون مع موجة الحراك الطلابي المؤيد للقضية الفلسطينية، والتي اجتاحت أكثر من 50 جامعة خلال ربيع 2024.
وبحسب نص الدعوى، التي تولت تقديمها اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز نيابةً عن الطلاب، فقد اتهمت الأطراف المُشتكية كلاً من رئيس الجامعة، جاي هارتسل، وحاكم الولاية، ومسؤولين أمنيين، بانتهاك التعديل الأول من الدستور الأمريكي الذي يضمن حرية التعبير والتجمع، وذلك من خلال توجيه أوامر مباشرة لشرطة الولاية، المجهزة بمعدات مكافحة الشغب، بتنفيذ اعتقالات جماعية خلال مظاهرة نظمت في الحرم الجامعي بتاريخ 24 نيسان/أبريل 2024.
وذكرت الدعوى أن تلك الاعتقالات تمت بموافقة رئيس الجامعة، ما أدى إلى احتجاز عشرات الطلاب والمتضامنين، قبل أن تُسقط النيابة العامة في مقاطعة ترافيس التهم لاحقاً لعدم وجود مسوغات قانونية كافية، مع الإفراج عن الموقوفين بعد يومين من اعتقالهم.
ورغم إسقاط التهم، واصل مسؤولو الجامعة فرض إجراءات تأديبية على جميع الطلاب المعتقلين.
ورداً على الدعوى، استشهد المتحدث باسم الجامعة، مايك روزن، ببيانات سابقة تفيد بأن ما جرى كان يهدف إلى الحفاظ على سلامة الحرم الجامعي، وفرض القواعد المتعلقة بتنظيم الاحتجاجات، مشيراً إلى أن غالبية الموقوفين لم يكونوا من طلاب الجامعة.
وفي آيار/مايو 2024 شهدت الجامعة اعتقال 21 شخصاً، بينهم تسعة طلاب، على خلفية نصبهم مخيماً تضامنياً مع فلسطين في ساحة الجامعة، احتجاجاً على علاقات جامعة الاحتلال الإسرائيلي. وقد اجتمع هؤلاء الطلاب مع إدارة الجامعة ومحاميهم مؤخراً لبحث إمكانية التوصل إلى تسوية بشأن الإجراءات التأديبية.
في السياق ذاته، تصاعدت الضغوط الفيدرالية، حيث هددت إدارة الرئيس دونالد ترامب بتجميد التمويل الاتحادي لعدد من الجامعات، من بينها هارفارد، بسبب احتجاجاتها المناصرة للفلسطينيين.
وأعلنت الإدارة عن فتح تحقيقات تتعلق باستخدام أكثر من 8.7 مليارات دولار من المنح، وقررت بالفعل تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل المخصص لهارفارد، في إطار إجراءات رقابية تستهدف برامج التنوع والعدالة الاجتماعية داخل الجامعات.