العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح "إن المعركة الوطنية المقدسة التي يخوضها الشعب اليمني ضد مليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني، هي معركة أجيال شاملة ممتدة منذ فجر الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر التي أطاحت بنظام الكهنوت الإمامي، ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية إلى الأبد عاجلاً أم آجلا".
ؤاضاف ان القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر المتمثل في استعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، وبتر الذراع الإيراني، وإعادة اليمن إلى حاضنته العربية.
جاء هذا خلال تكريم عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، اليوم، سَرِية الطوارئ من كتيبة القوات الخاصة في جبهة الساحل الغربي التي نفذت عمليات نوعية في عمق العدو الحوثي.
وفي كلمة توجيهية مقتضبة، أشاد العميد طارق، بمستوى الانضباطية وشجاعة وبسالة وأداء كتيبة المهام الخاصة وفريق الطوارئ.. معرباً عن فخره واعتزازه بكل منتسبيها وكل فرد يقاوم مليشيات الحوثي في مختلف الجبهات.
وأكد أن كتيبة المهام الخاصة نموذج يحتذى به في مستوى الأداء والتأهيل المستمر.. لافتاً إلى المستوى الكبير الذي وصلت إليه اليوم القوات المسلحة في جبهات الساحل الغربي بشكل عام، مقارنة بالأعوام الأولى لتأسيسها.
وجدد الإشارة إلى المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية وتهاوي نظام الوصاية الإيرانية..
وعقب التكريم، تناول عضو مجلس القيادة الرئاسي، وجبة الإفطار مع أبطال الكتيبة الخاصة في مواقعها بمحور البرح.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ملتقى رمضاني: عام المجتمع تجسيد للتكاتف بين القيادة والشعب
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةثمن المشاركون في لقاء رمضاني بمجلس ناصر القحطاني في منطقة ربدان في أبوظبي، إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عام المجتمع، الذي يجسد مدى التلاحم المجتمعي، ويزيده قوة على قوته. وفي البداية، أكد ناصر فلاح القحطاني، أن مجتمع الإمارات مجتمع متماسك متجانس، حيث نتشارك جميعاً في خدمة الوطن، وهناك مساهمات من رجال أعمال وغيرها، والقيادة الرشيدة، أكدت دورهم وإسهاماتهم. وقد لاحظنا أن جميع المقيمين لديهم الولاء وأبناء بررة يتنافسون في خدمة الوطن، مستدلاً على ذلك بما كان في جائحة «كورونا»، والتكاتف بين القيادة والشعب.
وقال: «لا شك في أن الهاتف الذكي وفر على أفراد المجتمع الكثير، فبلمسة زر تستطيع أن تنهي كثيراً من احتياجاتك ومعاملاتك مع الجهات المختلفة، ولكن إذا لم نحسن استخدامه فإن له جوانب سلبية. وقد بيّنت بعض الدراسات أنه كان له دور في إضعاف التواصل والترابط الاجتماعي، وأن بعض الناس قد يصبح منعزلاً، فيستغني عن التواصل مع المجتمع بما يجده في هذا الهاتف الذكي الذي يطلق عليه البعض (آفة العصر) لأثره السلبي على التواصل مع المجتمع».
من جانبه، قال فالح حنظل إن عام المجتمع يأتي بعد أن وصلت الإمارات إلى أعلى درجات الرقي في المؤشرات التنموية، ورافقه تلاحم مجتمعي، وعلى المجتمع أن يتكاتف دوماً ليكون قدوة لكل الأوطان والأمم، وعلى الأجيال أن تعي تماماً أهمية الحفاظ على هذا الإرث وهذا الرقي والتقدم، وأن يدركوا مدى الأمن والأمان الذي تعيشه الدولة، وعليهم واجب الحفاظ على هذا الإرث الذي تتميز به دولة الإمارات.
ومن جانبه، قال صديق الخاجة إن هناك دوراً مهماً على الأسرة في حماية الموروث المجتمعي والتقاليد، خاصة الأم، وإن على الشباب أن يتناصحوا ويتكاتفوا في حماية مجتمعهم، وزيادة اللحمة بين أفراده والحفاظ على الموروث الثقافي والاجتماعي للدولة، وأن يدركوا أن عام المجتمع شامل كامل، خاصة أن الشباب مستهدف ويواجهون تحديات متنوعة والالتزام ضروري، مشيراً إلى أن المجالس الرمضانية مدارس اجتماعية تجمع مختلف فئات المجتمع، وتعزز العلاقات بينهم، فهي تسهم في تعزيز قيم التآخي والتعاون.
وبدوره، أشاد سعيد القحطاني بالمبادرات الاجتماعية في الدولة، مشيراً إلى أن رجال الأعمال كان لهم دور كبير في دعم المجتمع من خلال المشاريع الخيرية، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، وذكر أن روح العطاء والتكاتف في الإمارات أصبحت نموذجاً يُحتذى به عالمياً، حيث تسهم هذه المبادرات في ترسيخ قيم الخير والتسامح. وتكمن أهمية هذه المبادرات في أنها تسهم في تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع، وترسيخ مبادئ المحبة والتعاون. وأشار إلى أن دعم رجال الأعمال للمشاريع الخيرية يعكس وعيهم بأهمية المسؤولية الاجتماعية، وهو ما يعزز وحدة وتماسك المجتمع.
وأكد سعيد القحطاني أن ظاهرة التكاتف والمبادرات المجتمعية معروفة وظاهرة تتميز بها دولة الإمارات، وقد رأيناها مؤخراً في مبادرة وقف الأب، وقد أتاحت الدولة الفرصة لرجال الأعمال؛ لأن يسهموا في نهضة المجتمع، وزيادة التراحم والتسامح والتلاحم بين أفراد المجتمع.