بكتيريا الفيلقية تضرب بولندا.. 3 وفيات و71 إصابة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أفاد المشفى الجامعي في مدينة رزيسزو جنوب شرق بولندا، بوفاة 3 أشخاص جراء إصابتهم ببكتيريا الفيلقية، إلى جانب إصابة 71 آخرين نقلوا إلى المشفى، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الأربعاء.
وأشار المتحدث باسم المشفى أندريه سروكا، إلى وفاة 3 مسنين جراء إصابتهم بالبكتيريا الفيلقية، وأوضحت السلطات أن الإصابة بهذه البكتيريا تسبب مشاكل خطيرة في الجهاز التنفسي، فيما لم يعرف مصدر إصابتهم بهذه البكتيريا.
من جانبها، أعلنت بلدية مدينة رزيسزو تشكيل لجنة متخصصة للتعامل مع هذا الطارئ الصحي، لافتة إلى أنها ستجري نهاية الأسبوع عملية تطهير إضافية لشبكة إمدادات المياه في المدينة، فيما ستعلن السلطات يوم الاثنين المقبل عن نتائج الفحوصات التي سيتم إجراؤها على عينات مياه أخذت من مختلف الينابيع التي تزود المدينة بالمياه.
تُجدر الإشارة إلى أن مرض الفيالقة هو عدوى رئوية خطرة تتسبب بها بكتيريا تصيب الجهاز التنفسي وتنتقل إليه إما عبر شرب مياه ملوثة بها، أو عبر الاستنشاق عن طريق مكيف الهواء.
من ناحية أخرى، أعربت بولندا عن استعدادها لفرض حظر على استيراد الحبوب من أوكرانيا بعد 15 سبتمبر 2023، وجاء ذلك بعد أن أصبحت بولندا المنفذ الوحيد للصادرات الزراعية الأوكرانية عقب توقف صفقة الحبوب.
وأشار وزير الزراعة البولندي روبرت تيليوس، في مقابلة تلفزيونية يوم الثلاثاء، إلى وجود تفاهمات مع دول أوروبية أخرى مثل رومانيا وسلوفاكيا لفرض حظر جماعي على استيراد الحبوب من أوكرانيا.
وشدد الوزير على أن بولندا مستعدة لفرض حظر أحادي الجانب ما لم يتم التوصل إلى توافق على مستوى الاتحاد الأوروبي، مفسرا ذلك بأن "مصالح المزارعين مهمة بالنسبة (للحكومة البولندية) وكذلك مصالح المستهلكين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولندا المياه اوكرانيا البكتيريا
إقرأ أيضاً:
هل يتم احتساب زكاة الفطر بسعر كيلو الحبوب عند التاجر؟.. الإفتاء تجيب
هل حساب زكاة الفطر يكون بسعر كيلو الحبوب عند التاجر؟ سؤال أجابت عنه دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك.
وقالت دار الافتاء خلال إجابتها عن هذا السؤال إن زكاة الفطر فريضة يجب أداؤها على المستطيع، فيتم تحديد قيمتها بناء على سعر أقل غالب قوت البلد، بحيث لا يمكن النزول عن هذا الحد، وحتى يستطيع الجميع إخراجها ولو كانوا فقراء حتى يشاركوا غيرهم ثواب أداء الفريضة، ومن زاد عن هذا الحد فهو خير له.
وأوضحت أنه يتم تحديد قيمة الزكاة كل عام بناء على تسعير الدولة لأردب القمح، وهو سعر رسمي ثابت منضبط يمكن القياس عليه، بخلاف سعر الكيلو لدى التجار الذي يتفاوت من تاجر لآخر بناء على تفاوتهم في سعر التكلفة ولا يمكن القياس عليه.
أجابت دار الافتاء المصرية عبر صفحتها على فيسبوك، عن سؤال مضمون: إن النقود كانت موجودة في عهد النبي ومع ذلك فزكاة الفطر لم يخرجها النبي نقودًا؟
وقالت الإفتاء فى توضيحها على هذا الأمر، إن الحديث الوارد بَيَّن َكيفية إخراجها، ولم يَنُص على السنة العملية التي أخرج النبي صلى الله عليه وسلم بناء عليها زكاته حتى نُسلِّم بما ورد في السؤال، ومع ذلك: فإن الفقهاء من الصحابة والتابعين وأهل المذاهب لم يتقيدوا بهذه الأنواع الواردة بل ضبطوها بالنوع الذي هو غالب قوت أهل البلد.
لِمَ لمْ يخرج الصحابة ولا التابعون زكاة الفطر نقودًا؟
قالت دار الإفتاء المصرية أن ذلك ليس ذلك صحيحًا؛ فقد أجاز إخراجها بالقيمة أميرُ المؤمنين عُمر بن الخطاب، وابنه عبد الله، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، ومعاذ بن جبل، والحسن بن علي رضي الله عنهم أجمعين.
ونوهت انه قد جاء فى صحيح البخاري، أنَّ معاذًا رضي الله عنه قال لأهل اليمن: "ائْتُونِي بِعَرَضٍ؛ ثِيَابٍ خَمِيصٍ أَوْ لَبِيسٍ فِي الصَّدَقَةِ مَكَانَ الشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ؛ أَهوَنُ عَلَيكُمْ، وَخَيْرٌ لِأَصحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ".
وأفاد أنه أخذ مِن أهل الزكوات ما يتوافق مع حاجة الفقراء والمساكين بدلًا عن جنس ما وجبت فيه الزكاة.
أما التابعون: فذهبوا لجواز إخراجها بالقيمة الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز، والإمام طاوس، ووافقهما الإمامان الثوري والبخاري، وهو ما ذهب إليه الحنفية والإمام أَشْهَب وروايةٌ عن الإمام ابن القاسم وابن حبيب مِن المالكية، وروايةٌ عن الإمام أحمد، واختارها الشيخ ابن تيمية.