لاهور طالباني: بافل ارتكب الخيانة بحقي واستولى على بيتي في بغداد
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال لاهور شيخ جنگي الرئيس السابق لجهاز مكافحة الإرهاب في السليمانية، وهو ابن شقيق الرئيس الراحل جلال طالباني ان ما قام به بافل طالباني، هو خيانة بحقي لأنني من اعدته إلى العراق عام 2016، فهو لم يكن موجوداً حين حدثت الكثير من الأشياء، وعشت معه 9 سنوات في بريطانيا بعد خروجي من العراق عام 1990 حيث عشت قبلها لسنتين في إيران بسبب عمليات الأنفال، ولكن لم نترعرع سوياً أنا وبافل.
وقال: بافل طلب اللقاء بي باتصال هاتفي بعد الانتخابات الأخيرة، ولم أر ذلك طبيعياً، لأن الدماء جرت بيننا، واستشهد الكثير من أتباعي، وعوائلهم تنتظر مني شيئا، وتمت إهانتي وواجهت في المحكمة شتى التهم، ولذا لا يجب أن يجري اللقاء عبر اتصال بل بالتمهيد لذلك، رغم إني مع فتح صفحة جديدة مع بافل وغيره.
واضاف: الإيرانيون قالوا لي لن نسمح لك بالفوز بأكثر من مقعدين، وحصدت مقعدين فعلاً لأنهم لم يستطيعوا كسري أكثر من ذلك، مع عدم كوني عدواً للجمهورية الإيرانية ولكنهم يحاربوني منذ أربع سنوات ولكن لن أخرج من العراق وعائلتي ستبقى هنا رغم امتلاكهم جوازات أجنبية، لكنهم يعتبرونني قريباً من الأمريكان بسبب تعاملي معهم لتدعيم جهاز مكافحة الإرهاب والمخابرات.
وقالت مصادر سياسية في السليمانية وبغداد أن لاهور شيخ جنكي ابن شقيق الرئيس الراحل جلال طالباني وجه اتهامات شديدة اللهجة ضد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني باشغال بيته في بغداد.
وأجرت الفضائية حواراً مع لاهور شيخ جنكي لكن مكتب شيخ جنكي نشر بياناً هدد فيه بمقاضاة القناة “لأنها حذفت دون تنسيق جزءاً من الحوار تطرّق إلى قيادات في إدارة الدولة”، وقال مصدر في بغداد إن شيخ جنكي تحدث عن بيته في بغداد الذي كان يشغله بشكل قانوني وشرعي ويخصصه لنشاطه السياسي، قبل أن يقوم رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني بسلبه منه..
وقال لاهور: قد لا تنجو السليمانية خلال فترة ترامب، فللأسف صارت حدودها مع إيران معبراً كبيراً للتهريب، ولا أعتقد إنها تستطيع الاستمرار في التوازن كما كانت تفعل خلال السنوات الماضية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: شیخ جنکی فی بغداد
إقرأ أيضاً:
تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
29 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.
واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.
الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.
بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.
وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.
وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.
في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.
وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.
ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts