اعلام ايطالي: بفضل ساحل المحيط الاطلسي يتوفر المغرب على اماكن مثيرة لركوب الأمواج
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
سلطت المجلة الإيطالية “أفريكارفيستا” الضوء على رحلة راكبات الأمواج المغربيات اللواتي تألقن على المستويين الوطني والدولي، رغم العقبات المرتبطة بهذه الرياضة التي يهيمن عليها الذكور.
وكتبت المجلة الإيطالية “بفضل أمواجه الكبيرة التي تمتد على طول 2500 كيلومترا من ساحل المحيط الأطلسي، يتمتع المغرب ببعض من أفضل مواقع ركوب الأمواج في العالم التي تنشط على مدار السنة، ومن هنا جاء الإقبال على هذه الرياضة التي أصبحت ذات شعبية متزايدة لدى النساء المغربيات”.
وأضاف المصدر أنه إلى جانب النجاحات الرياضية، فإن “راكبات الأمواج المغربيات يقدمن نموذجا إيجابيا في الالتزام والمثابرة، ويفتحن آفاقا جديدة أمام النساء الشغوفات بهذه الرياضة”، مشيرا إلى إحدى رائدات رياضة ركوب الأمواج المغربية، مريم الكردوم.
وتابعت المجلة بالقول إن البطلة السابقة، التي تنحدر من قرية “تمراغت” (على بعد 15 كلم من أكادير) على ساحل المحيط الأطلسي، أسست مدرسة لركوب الأمواج حيث تقوم بتعليم هذه الرياضة للنساء المحليات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
أصدر الرئيس السوري، أحمد الشرع، قبل يومين قرارا بتشكيل لجنة للحفاظ على السلم الأهلي مكلفة بمهام بينها التواصل مع أهالي منطقة الساحل، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدن ذات الغالبية العلوية.
وكلف الشرع كلا من حسن صوفان، وأنس عيروط، وخالد الأحمد، بعضوية اللجنة، والأخير من الأقلية العلوية، ونشرت وسائل إعلام غربية تقارير مثيرة عنه سابقا.
وبحسب ما نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، فإن الأحمد (45 عاما)، هو صديق طفولة للرئيس أحمد الشرع، وارتبط بعلاقات وطيدة مع نظام بشار الأسد، قبل أن يغادر سوريا.
وبحسب ما هو متوفر عنه من معلومات -لم تتوثق عربي21 من صحتها- فإن الأحمد التحق بالحزب القومي السوري، وليس حزب البعث، إلا أنه بعد سنوات من الثورة، أصبح من عرّابي المصالحات، حيث ساهم في تسوية أوضاع عدد من المعارضين مع النظام المخلوع.
وذكرت المجلة أن الأحمد انتقل للعب دور أكبر، إذ عقد اتصالات ولقاءات مع شخصيات أمريكية، وهو ما أغضب مسؤولي نظام الأسد الذين أبعدوه عن المشهد، ليغادر البلاد في 2018.
وذكرت المجلة أن الأحمد دخل إلى إدلب في العام 2021 عبر وساطة تركية، ليلتقي صديق الطفولة، الرئيس الحالي أحمد الشرع.
وتنامت علاقة الرجلين، بحسب المجلة، إلى حين تتويجها في معركة "ردع العدوان"، حيث كلف الشرع صديقه خالد الأحمد بالتواصل مع كبار الضباط في الجيش لإقناعهم بالاستسلام وعدم المشاركة في المعركة.
وأضافت أن الشرع وصف الأحمد أمام حشد من رجالات الدولة بأنه "أخي وحبيبي".
وقالت المجلة إن الأحمد هو من أبلغ الشرع أن الطريق إلى دمشق بات مفتوحا، بعد تلقيه معلومات دقيقة من ضباط الجيش.
يشار إلى أن لجنة السلم الأهلي التي شكلها الشرع، تناط بها مهام "التواصل المباشر مع الأهالي في الساحل السوري، للاستماع إليهم، وتقديم الدعم اللازم لهم بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة"، وفق القرار.