١٢ ألف فرد.. شاهد| أطول مائدة إفطار في دمياط
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قرية التوفيقية التابعة لمركز كفر سعد في دمياط، أجواء احتفالية خاصة اليوم الجمعة حيث تم تنفيذ أكبر واطول مائدة افطار للصائمين في القرية بقدرة تجاوزت ١٢ الف فرد وسط احتفالات الأهالي بالشهر الكريم.
بالونات وورود فوق رؤوس الصائمين
كما تم تنفيذ باقات من البالونات في صفوف فوق رؤوس الصائمين في مائدة الإفطار الكبرى في قرية التوفيقية في كفر سعد ووضع بوابات من الورود في مدخل المائدة واستقبال الأهالي تحت مبادرة فرح غيرك تفرح.
وشارك في إعداد الإفطار عدد كبير من أهالى القرية، الذين يقومون بتجهيز وإعداد أكثر من ١٢ الف وجبة إفطار في شهر رمضان.
وشارك في إعداد وتجهيز المائدة المئات من أهالى القرية بالإضافة إلى مجموعات من شباب القرية تكفلوا بتنظيم اليوم، بينما شاركت سيدات القرية في إعداد وجبات الطعام وكذلك العصائر، بينما شارك أطفال القرية في تعليق الزينة والبلاتين. أجواء من البهجة تشهدها قرية التوفيقية بمحافظة دمياط في حفل إفطار اليوم
وقال أحد أهالى القرية، إنهم يقومون بتجهيز الوجبات بالجهود الذاتية من الأهالى، ويقومون بدعوة العديد من أهالى القرية للإفطار.
ويقول اهالي القرية انه تم تنظيم موائد طعام مرصوصة بعناية إلى جوار بعضها، ومن فوقها يستقر ما لذ وطاب من مأكولات ومشروبات، تسر الناظرين وتشبع الصائمين، وتنشر المحبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجواء احتفالية أطول مائدة إفطار التوفيقية الشهر الكريم اليوم الجمعة أهالى القریة
إقرأ أيضاً:
في سبت لعازر.. النساء اليونانيات يخبزن "لازاراكيا" احتفاءً بالقيامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء روحانية تعبق برائحة التقاليد والإيمان، تحتفل النساء في أنحاء اليونان بسبت لعازر، اليوم الذي يسبق أحد الشعانين، بتحضير خبز تقليدي يحمل اسم “خبزة لعازر” أو لازاراكيا، وهو تقليد عريق يجمع بين الطقوس الدينية والموروث الشعبي.
يُصنع هذا الخبز الصغير من عجين ممزوج بمجموعة من التوابل العطرية مثل القرفة واليانسون، ويُدهن بزيت الزيتون ليمنحه بريقًا ذهبيًا، ثم يُشكَّل بعناية على هيئة رجل مغطى بلفائف تشبه الكفن، في رمز مباشر إلى قيامة لعازر من بين الأموات بحسب الرواية الإنجيلية.
طقوس الاحتفال
ولإضفاء لمسة رمزية إضافية، تُستخدم حبّات القرنفل لتشكيل العيون والفم، فتبدو لازاراكيا وكأنها تمثال صغير نابض بالمعنى، ولا تُصنع هذه الخبزة لمجرد الأكل، بل تُعدّ بمثابة “صلاة مخبوزة”، تعبّر عن الرجاء بالحياة والقيامة، كما تُوزّع في بعض المناطق على الأطفال والجيران ضمن طقس من الفرح والتقوى.
تقول السيدة ماريا، وهي من سكان جزيرة كريت عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي " x” : “لازاراكيا ليست مجرّد خبز. إنها جزء من ذاكرتنا الجماعية، ووسيلتنا لنقل الإيمان والتقاليد لأولادنا”.
إعداد لازاراكيا يدويًا كل عام
ورغم التطور السريع في نمط الحياة، لا تزال الكثير من النساء يحرصن على إعداد لازاراكيا يدويًا كل عام، محافظات بذلك على طقس فريد يربط بين الماضي والحاضر، ويجسّد الاستعداد الروحي لأسبوع الآلام وعيد الفصح في الكنيسة الأرثوذكسية.
وفي كل بيت يُخبز فيه هذا الخبز الخاص، تُروى من جديد حكاية لعازر والقيامة، وتُجدَّد مشاعر الإيمان والتقاليد التي لا تزال تنبض في قلب الثقافة اليونانية.