قرار أمريكي أوروبي مشترك بحجب قناة الأقصى
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
الثورة نت|
قررت الولايات المتحدة والدول الأوروبية، حجب ظهور قناة “الأقصى” الفضائية في كافة الأقمار الصناعية، في قرار غير مسبوق في محاربة الرواية الفلسطينية، والتغطية على جرائم العدو الصهيوني .
وأكدت القناة في بيان اليوم الجمعة أن القرار تضمن فرض غرامة مالية كبيرة، على أي قمر صناعي يستقبل قناة “الأقصى”، وتهديدا بتوجيه تهمة “رعاية الإرهاب” لإدارات الأقمار الصناعية التي تستضيف القناة.
وأعربت القناة عن إدانتها للقرار، معتبرة إياه أنه خطوة تعكس حجم التواطؤ مع العدوان الصهيوني على الصحافة الفلسطينية.
وقالت “ندين بشدة القرار الأمريكي الأوروبي القاضي بحجبها عن كافة الأقمار الصناعية، ونعتبره اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وقمعًا ممنهجًا لصوت الشعب الفلسطيني الذي ينقل للعالم معاناته تحت القصف والحصار”.
وأضافت قناة “الأقصى” في بيانها، أن هذا القرار الجائر لا ينفصل عن الحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، “والتي بلغت ذروتها باستهداف الصحفيين بدم بارد، حيث اغتال الاحتلال أكثر من 25 صحفيًا من طاقم القناة، ودمر مقراتها بالكامل في قطاع غزة، في محاولة بائسة لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال. واليوم، يأتي القرار الأمريكي الأوروبي ليقدم غطاءً لهذا العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حربه ضد الإعلام الفلسطيني دون حسيب أو رقيب”.
ومع بداية حرب الإبادة على غزة، في أكتوبر 2023، أصدرت الشركة الفرنسية المسؤولة عن القمر الصناعي “يوتلسات” قرارًا بحجب شارة القناة عن القمر ووقف بثها.
وأشارت الفضائية في حينه إلى أن هذا الحجب يأتي استجابة لضغوط مارستها الحكومة الفرنسية ومن خلفها حكومة العدو الصهيوني .
وأكدت على أن ذلك يعتبر انتهاكًا واضحًا وصادمًا لكل معايير الحرية، ويتعارض مع القوانين الدولية التي تكفل حرية التعبير.
وشددت قناة “الأقصى” على أن هذا القرار يعتبر خضوعًا للإملاءات الصهيونية، وإسناداً لـ”إسرائيل” في حربها على الأبرياء والمدنيين في غزة.
وطالبت فضائية ” الأقصى ” الجهات التي تُعنى بالحريات الإعلامية والمحافِظة على معايير المهنة، التدخل والضغط على الشركة الفرنسية لثنيها عن القرار .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تعزز القيم الأسرية ببرنامج تدريبي بعنوان "تجديد الاهتمام والحفاظ على بر الوالدين في العصر الحالي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا توعويا بعنوان "تجديد الاهتمام والحفاظ على بر الوالدين في العصر الحالي"، بالتعاون بين إدارة تدريب أفراد المجتمع، وبيت العائلة المصرية فرع الإسماعيلية، ومركز الجامعة لذوي الهمم، وذلك بمقر المركز.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وفي إطار التعاون الفعّال بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإشراف الدكتور دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقطاع شئون التعليم والطلاب بإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بجامعة قناة السويس.
طلاب وأولياء أموراستهدف البرنامج ثلاثين طالبًا وطالبة وعددًا من أولياء الأمور، وشارك في تقديمه نخبة من الرموز الدينية والفكرية، حيث ألقى فضيلة الشيخ محمد عبد الرؤوف، عضو بيت العائلة المصرية، كلمة نيابة عن فضيلة الشيخ أشرف محمد السعيد، مدير بيت العائلة المصرية فرع الإسماعيلية ومدير منطقة الوعظ، تحدث فيها عن أهمية بر الوالدين في الإسلام، وكيفية الحفاظ عليه في مختلف مراحل الحياة، مؤكدًا أن البر لا ينتهي بوفاة الوالدين، بل يستمر بالدعاء لهما والاستغفار، وإنفاذ عهدهما، وصلة الأرحام المرتبطة بهما، وإكرام أصدقائهما.
كما قدّم القمص بنيامين مزيد بساده، كاهن بمطرانية الأقباط الأرثوذكس بالإسماعيلية وعضو بيت العائلة المصرية، رؤية من المنظور المسيحي حول مكانة الوالدين، مستشهدًا بالوصايا العشر في العهد القديم، حيث تأتي الوصية الخامسة بالتأكيد على ضرورة إكرام الأب والأم، وأن من لا يعتني بأهل بيته يُعد من أشر الناس بحسب تعاليم العهد الجديد، مؤكدًا أن الحفاظ على بر الوالدين يجلب البركة في الحياة.
جاءت الفعالية بإشراف الدكتور محمود الضبع عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية وشارك بها الدكتور سامح عباس، مدير مركز ذوي الهمم بجامعة قناة السويس، والدكتور أحمد جاد، نائب مدير المركز، والأستاذ الدكتور عبد المعبود عبد الرسول، رئيس قسم الدراسات السكانية.
هذا واصطحب الدكتور سامح عباس المحاضرين في جولة تفقدية داخل المركز، تم خلالها التعريف بغرف المحاضرات، والمكتبة التي تحتوي على مجموعة كبيرة من الكتب المطبوعة بطريقة برايل، وحجرة الحاسب الآلي المجهزة ببرنامج خاص لتحويل ملفات الوورد إلى صيغة مقروءة بطريقة برايل، بما يعكس اهتمام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية دامجة لذوي الهمم.
ترسخ بر الوالدينتناول البرنامج التدريبي عددًا من المحاور التي ترسخ مفاهيم بر الوالدين، منها كيفية الإحسان إليهما في الحياة وبعد الوفاة، والتعبير عن الاحترام لهما بالاهتمام والرعاية، وتقديم الهدايا، وإظهار المحبة واللطف، والحرص على احترام آرائهما وخفض الصوت أثناء الحديث معهما. كما تم التطرق إلى أساليب تقديم النصح لهما برفق، والاستعانة بمصادر دعوية هادئة للتأثير الإيجابي، مع التأكيد على أهمية الدعاء والاستعانة بالله في توجيههما للخير.
نظم للبرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة والأستاذ أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
يأتي تنفيذ هذا البرنامج في سياق رؤية جامعة قناة السويس لنشر القيم الأخلاقية والروحية وتعزيز التماسك الأسري في ظل التحديات المجتمعية المعاصرة، تأكيدًا على دور الجامعة كمؤسسة تعليمية ومسؤوليتها الاجتماعية في بناء الوعي وتعميق الانتماء للأسرة والمجتمع.