نظم أهالي قرية كفر الشوبك بمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية إفطارا جماعيا اتسع لنحو 1500 شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة، بالجهود الذاتية من كل أهالي القرية، وسط سعادة وفرحة بين الجميع الذين شاركوا في الإعداد والتجهيز والتنظيم من رجال وأطفال ونساء القرية.

الإفطار تقليد سنوي للقرية

وقال الدكتور كمال سالم منسق الإفطار، وأمين صندوق جمعية تنمية المجتمع المحلي بكفر الشوبك، أنه تم إطلاق الدعوة لتنظيم إفطار مجمع لأهالي القرية قبل حلول الشهر الكريم، وخلال الشهر تم الاجتماع للتنسيق ووضع الترتيبات اللازمة لظهور الإفطار بشكل يليق بأهالي القرية وضمت الخطة توزيع الأدوار على الجميع من الشباب والأطفال والسيدات، وأقيمت هذه الاحتفالية بالجهود الذاتية من أهالي القرية.

مدير رياضة بالقليوبية يشهد ختام الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدمأخبار محافظة القليوبية | حبس المتهم بالتعدي على طفلة ومصرع شخص أسفل عجلات القطار وجامعة بنها لأول مرة ضمن تصنيف كيو أس للتخصصاتمصرع شخص أسفل عجلات القطار بطوخ في القليوبيةالمشدد 6 سنوات لـ3 سيدات وغرامة 100 ألف جنيه بتهمة الإتجار في المخدرات بالقليوبية


وأضاف سالم أن الإفطار اتسع لنحو 1500 شخص من أهالي القرية إضافة إلى عدد من أهالي القرى المجاورة، مشيرا إلى أن الإفطار هو تقليد سنوي جرى تنظيمه للعام الثاني على التوالي لإعلاء قيم المحبة والترابط بين أهالي القرية والقرى المجاورة، على غرار المبادرات التي نظمتها الجمعية لأهالي القرية من رحلات لمعرض الكتاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية المزيد أهالی القریة من أهالی

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (6)

 

مُزنة المسافر

غرقتُ يا جولي في مياهٍ راكدةٍ، ووقعتُ على وجهي، ونسيتُ أنه حولي، وادَّعيتُ أنني ميتة، وجاء لينقذني ألف مرة من بركٍ راكدة، وبحيرات جامدة، وبراكين خامدة.

جوليتا: وماذا حدث بعد ذلك يا عمتي؟

ماتيلدا: علمني كلمة لم اسمعها من باقي الرجال في ذلك الزمن الغابر، كنتُ أعتقدُ أن حظي- يا إلهي- عاثرٌ حتى وجدني رجل القطار، وكانت مقطورة حياتي من المفترض أنها الأفضل على الإطلاق؛ لأنه علمني لغاتٍ فرنجية، وسلوكًا مُهذَّبًا مع الغرباء، وكنتُ أنوي أن أراه كل ليلة قبل أن أُغني، وكُنَّا نحتسي القهوة سويةً كل نهار، ونقول بكلمات السعادة، كنتُ أضحكُ كثيرًا يا جولي، وكانت عيناي تلمعان دائمًا، كنتُ لطيفةً وآلامي صغيرة، وأفكاري كثيرة، ومشاعري مثيرة وأردتُ أن أُنير حياتي بشيء متوقد غير الحب.

جوليتا: ما هو يا عمتي؟

ماتيلدا: صوتي صار بطبقةٍ حلوةٍ للغاية، وكنتُ أستمتعُ وأنا أسمعه جيدًا كل ليلة على المسرح مع الميكرفون والجوقة والبشر الذين جاءوا ليُردِّدوا كلماتٍ كتبتُها، كنتُ أكتبُ القصص الممتعة أكثر من الغناء بالآهات.. كل يومٍ كان لي بطلٌ وقصة، وبطلة ونص.

وكان أبطال مغناي يتكررون ويتعاظمون، ويحملون السيوف أو يعتلون الخيول، وأحيانًا كنتُ أنسجُ أُحجيات غريبة، وأمنيات عميقة، وكان جمهوري يزيد ويريد الكثير من صوتي.

ولم يكن لي الوقت لأرى رجل القطار أو أسيرُ بين المعجبين الجُدد، كان لي جمهور باسمي، ويردد ما تقوله نفسي، ويعبرون ويخبرون عني كل الخير. وحين جاءت الانتخابات، كان الساسة ورجال كثر يتجمعون، يطالبون أن أغني في محافل مهمة، وأقول بكلمات وجلة حول شخص ما، ومنحوا لي تذكرة لباخرة كانت مغادرة إلى آفق غريب.

كنتُ أذهبُ وأعودُ، لا يمكنني أن أرحل كثيرًا، كان غنائي لهذا الجمهور الذي يسأل عني حين كنتُ أعتذرُ في أيام العلل، وكان جمهوري لا يشعر بالملل، ويحب أن يردد مغناي دون كللٍ.

وكنتُ أحبُ ذلك كثيرًا يا ابنة أخي.. كان مجدًا مُهمًا، وكان وَجدي قد اتخذ صندوقًا محكمًا داخل قلبي، فلم أشعر أنني بحاجة إلى رجل القطار، وكان قلبي لا يقفز أبدًا إلّا للحن والكلمات؛ لأنه كان أكل عيشي، والمكان الذي أشعرُ فيه أنني أعيشُ بكل حواسي وإحساسي، وكنتُ أكتبُ دون توقفٍ، أغنياتٍ جميلةً، حرفًا بجانب حرفٍ، وقافية ناصية في كل سطر، وألحانًا عاصية على النسيان. كان همِّي الكبير أن أكون أصدق إنسان، وأن أحكي ما يشعرُ به المستضعفون والبشر الذين فقدوا عطايا الله من أحباء وأصدقاء، وكان لي رغبة كبيرة- يا جولي- أن أُشعلَ حياتهم بشموع الحياة، وأراهم سعداء، كنتُ أسمعُ صلواتهم أحيانًا في آحادٍ وحيدةٍ، وفي دروبٍ بعيدة، وأرى آلامهم متكررة، وأحزانهم متوسِّدة، وكان خوفي أن تسقط مني كلمة جارحة، كنتُ أخشى أن أقول لهم أنني أراهم للقريحة، واتخذ من مشاعرهم موطنًا لها. وغيَّرتُ سلوكي وقلتُ إنَّ شعوري ليس للقصائد ولوسائد اللحن العظيم؛ بل هي للأرواح الضائعة، والهائمة، والقائمة على الخير، والراغبة رغبة كبيرة في أن يكون هذا الكون متوازنًا، وأنني لن أكتب شيئًا مستعجلًا؛ بل سأكتبُ للنبلاء من الناس، ولمن نسوا الخيلاء، ولمن يحب الكبرياء والكرامة، ولمن يسيرون في هذه الحياة بسلامة.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: حصار إسرائيل لقطاع غزة عقاب جماعي وجريمة حرب
  • صعود جماعي في الأسهم وتفاؤل يعم المستثمرين
  • في دار الطائفة الدرزية.. ماذا سيجري اليوم؟
  • أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط
  • القيادة المتهورة «مشروع جناية».. شهر رمضان أنموذجا
  • حياتنا فى خطر .. أهالي قرية جنبواى شرق بالبحيرة يطالبون بصيانة كوبري الملاحي
  • الحب في زمن التوباكو (6)
  • إصابة 35 من أهالي قرية فقادة بتسمم غذائي خلال حفل زفاف في المنيا
  • السيطرة على حريق بمزرعة قمح شمال محافظة المنيا
  • دون إصابات.. السيطرة على حريق نشب في حقل قمح بسمالوط