شبكة "حماية الصحفيين" تحمل الحوثيين مسؤولية اختفاء الصحفي أحمد عوضة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أدانت شبكة حماية الصحفيين اختفاء الصحفي أحمد عوضة منذ مساء الإثنين، 10 مارس، بعد مغادرته منزله، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقالت الشبكة في بيان لها إن اقاربه وزملاؤه لم يتمكنوا من التواصل معه منذ ذلك الحين عبر هاتفه أو حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب البلاغ الصادر عن أسرته، كان الصحفي قد تلقى تهديدات قبل أيام من اختفائه، تفيد بأنه "مرصود وعلى قوائم الجماعة"، كما تعرض للملاحقة من قبل مسلحين في صنعاء.
ودعت المنظمات الأعضاء في شبكة حماية الصحفيين، والموقعة على البيان، جماعة الحوثي إلى الكشف الفوري عن مصير الصحفي أحمد عوضة، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.
وطالبت الشبكة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ووسائل الإعلام بالتضامن مع عوضة وأسرته، والعمل على تعزيز حماية الصحفيين في اليمن.
وأكدت الشبكة رفضها القاطع للاعتداءات والانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الصحفيون في اليمن، محذرة من خطورة استهداف الصحفيين كوسيلة لترهيبهم وتقويض حرية الصحافة والتعبير.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي حقوق حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للكتاب».. خبراء يناقشون حماية الذاكرة الثقافية
شهدت فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، جلسة حوارية بعنوان «التراث والرقمنة: دور التقنية في حفظ التراث»، ناقشت سبل الحفاظ على التراث باستخدام أدوات العصر الحديث.
شارك في الجلسة كل من الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وأنيتا هوس- إكيرهولت، الأمين العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر، وأدارها الكاتب والمترجم الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة.
وافتتحت الجلسة بمداخلة أنيتا إكيرهولت، التي أوضحت خلالها أن الاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر يعمل على حفظ التراث في أكثر من 90 دولة، من بينها الإمارات العربية المتحدة، عبر ممثلين موزعين حول العالم.
وأعربت عن تقديرها لمشاركتها مع نخبة من الخبراء ضمن فعاليات المعرض، مؤكدة التزام الاتحاد بحماية الملكية الفكرية وحفظ مختلف أنواع التراث، سواء الثقافي أو الأدبي، من خلال استخدام تقنيات متعددة.
من جهته، تحدث الدكتور أحمد زايد، عن جهود مكتبة الإسكندرية في مجال توثيق التراث ورقمنته، موضحاً أن المكتبة منذ تأسيسها أولت أهمية كبيرة لحفظ التراث المادي، وغير المادي، والطبيعي.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن مشروعات المكتبة شملت أرشفة أحياء القاهرة التاريخية، وتوثيق شخصيات بارزة مثل رؤساء مصر السابقين، إلى جانب رقمنة التراث الفني والحرفي عبر إنتاج أفلام قصيرة ضمن سلسلة «عارف».
وأكد زايد أن المكتبة تؤمن بأهمية نشر التراث عبر الوسائل الرقمية والتقليدية مثل الكتب، والأفلام الوثائقية، والخرائط، وغيرها، معتبراً أن حفظ التراث عملية ديناميكية مستمرة تتكامل فيها جهود المؤسسات مع مساهمات الأفراد.
من جهته، استعرض الدكتور عبدالعزيز المسلم تجربة معهد الشارقة للتراث في مجال رقمنة التراث الثقافي، مشيراً إلى أن المعهد منذ تأسيسه قبل عشر سنوات عمل على بناء أرشيف رقمي متكامل يضم تسجيلات صوتية وصورًا تاريخية لرواة وحرفيين يسجلون التراث غير المادي لدولة الإمارات ومنطقة الخليج.
وأوضح أن المعهد يعمل على مشروع مكنز التراث العربي، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، إذ تم بالفعل توقيع اتفاقية تعاون وتنفيذ عدد من الورش الفنية.وأشار إلى أن المعهد يهتم أيضاً بالمتاحف المتخصصة مثل متحف الحرف ومتحف الأزياء الشعبية، إلى جانب إصدار أكثر من مائة مجلة وكتابين سنوياً، جميعها يتم رقمنتها لتسهيل وصولها إلى الجمهور.
وشدد المسلم على أهمية التوازن بين استخدام التقنيات الحديثة للحفظ وبين الحفاظ على الوسائط التقليدية، كالأشرطة والوثائق الأصلية، التي تشكل بدورها جزءاً أصيلاً من التراث العربي.
المصدر: وام