حسام موافي: المصابون بنشاط الغدة الدرقية يحتاجون إلى العلاج
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية لا يمكنهم الاستغناء عن العلاج، مشيرًا إلى أن هناك ثلاثة أساليب رئيسية للعلاج، وهي: الأدوية، الجراحة، والعلاج باليود.
الأمراض المناعية وتأثيرها على الغدة الدرقيةأوضح موافي خلال حديثه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، أن الأمراض المناعية تؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، على عكس تأثيرها على الأعضاء الأخرى التي عادةً ما تتعطل وظائفها عند الإصابة المناعية.
وأشار أستاذ طب الحالات الحرجة إلى أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج فرط نشاط الغدة قد تسبب هبوطًا في وظيفتها، مما يتطلب متابعة دقيقة وإجراء تحاليل دورية لضبط الجرعات العلاجية وفقًا لحالة المريض.
حالات نادرة تتطلب أخذ عينة من الغدة الدرقيةكشف د. موافي أن هناك حالات قليلة تستدعي أخذ عينة من الغدة الدرقية، خاصة إذا كانت هناك مؤشرات لاحتمالية وجود أمراض أخرى، مما يستلزم إجراء فحوصات دقيقة وتقييم طبي شامل.
أهمية الفحص المبكر والتدخل العلاجياختتم موافي حديثه بالتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن اضطرابات الغدة الدرقية وضرورة استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض غير طبيعية، لضمان التشخيص الصحيح ووضع خطة علاجية مناسبة لكل حالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض العلاج الغدة الدرقية الغدة المزيد الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من علامات “غريبة” تنذر بنقص خطير في اليود
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- حذر طبيب متخصص في الغدد الصماء من علامات غير معتادة قد تظهر على الجسم وتشير إلى نقص حاد في عنصر اليود، وهو عنصر أساسي لضمان التوازن الهرموني وصحة الجسم العامة.
عنصر حيوي لصحة الغدة الدرقيةويؤكد الخبراء أن اليود يلعب دوراً محورياً في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، والتي تتحكم في وظائف حيوية عديدة مثل تنظيم معدل الأيض، والحفاظ على صحة الخلايا، ودعم العمليات الكيميائية في الجسم.
أعراض قد لا تخطر على البالوأوضح الطبيب أن نقص اليود لا يُترجم دائماً بأعراض واضحة كالتعب أو تساقط الشعر فقط، بل قد تظهر علامات “غريبة” مثل:
تورم الرقبة نتيجة تضخم الغدة الدرقية (ما يُعرف بتضخم الدُرَيقَة أو “الـغُدَّة الدرقية المنتفخة”)
برودة الأطراف المستمرة
تقلبات المزاج المفاجئة
بطء التفكير أو ما يُعرف بـ”ضبابية الدماغ”
خشونة الصوت أو جفاف الجلد غير المبرر
وأشار إلى أن هذه العلامات غالباً ما يتم تجاهلها أو ربطها بمشكلات أخرى، إلا أن استمرارها قد يكون مؤشراً على اضطراب في وظائف الغدة الدرقية بسبب نقص اليود.
الفئات الأكثر عرضةتشمل الفئات الأكثر عرضة لنقص اليود:
النساء الحوامل أو المرضعات
الأشخاص الذين لا يستخدمون الملح المدعّم باليود
النباتيون الذين لا يتناولون منتجات بحرية أو ألبان
السكان في المناطق الجغرافية التي تفتقر تربتها إلى اليود
الوقاية والتشخيصويؤكد الأطباء أن الوقاية من هذا النقص بسيطة، حيث يُوصى بتناول الملح المدعّم باليود، والأطعمة الغنية به مثل الأسماك البحرية، منتجات الألبان، والبيض.
أما في حال الشك بوجود نقص، فينصح بإجراء فحص لمستوى هرمونات الغدة الدرقية وتحليل اليود في البول لتشخيص الحالة بدقة.