الإمارات.. السجن المؤبد والغرامة على أعضاء "عصابة بهلول"
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
قضت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية– دائرة أمن الدولة، اليوم الجمعة، بإدانة أعضاء العصابة المنظمة المعروفة إعلامياً بـ"عصابة بهلول" ومعاقبتهم بعقوبات تراوحت بين السجن المؤبد لـ18 متهماً، والسجن لمدة 15 سنة لـ 46 متهماً، والسجن لمدة 5 سنوات وغرامة قدرها مليون درهم، لـ16 متهماً، ومصادرة الأموال، والعقارات، والسيارات، والأسلحة المضبوطة، وذلك عن الجرائم التي نسبت إليهم، وبراءة بعض المتهمين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
تركيا.. السجن 100 عام بحق شبكة تجسس لصالح الموساد
قضت محكمة تركية، أمس، على عائلة مكونة من ثلاثة أفراد وثلاثة أشخاص آخرين بالسجن 100 عام إجمالًا، بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، وجمع معلومات استخباراتية عن أهدافها، بحسب وسائل إعلام تركية.
ووفق صحيفة "ديلي صباح"، أُلقي القبض على المشتبه بهم في عملية نُفذت في إسطنبول في أبريل الماضي، لافتة إلى أنهم كانوا من بين ثمانية أشخاص أُلقي القبض عليهم إثر عملية مراقبة نفذها جهاز الاستخبارات الوطني (MIT).
وأوضحت أن محكمة الجنايات الكبرى الثالثة والعشرين في إسطنبول حكمت على أحمد إرسين توملوكالي، مالك شركة تأمين، بالسجن لمدة 22 عامًا وستة أشهر، بتهمة قيادة شبكة من العملاء الذين يعملون لصالح الموساد، بما في ذلك زوجته وابنته بالتبني.
كما قضت المحكمة بتخفيف الحكم على توملوكالي إلى 18 عامًا وتسعة أشهر، بناء على "حسن السير والسلوك"، لكنها أبقت عليه في السجن.
وحُكم على زوجته، بنان توملوكالي، بالسجن لمدة 16 عامًا وثمانية أشهر، بينما حُكم على ابنتهما ديلا سلطان شيمشك، بالسجن لمدة 15 عامًا وسبعة أشهر و15 يومًا.
وقالت المحكمة إن المتهمين قاموا بدور نشط في أنشطة تجسس، وأقاموا اتصالات مع عملاء الموساد وجمعوا معلومات سرية.
وبرأت المحكمة أحد المتعاونين الأربعة الآخرين المعتقلين مع عائلة توملوكالي، لكن صدرت أحكام بالسجن لمدة 15 عامًا وسبعة أشهر و15 يومًا على ثلاثة آخرين.
وقال الادعاء إن المجموعة عملت لصالح وحدة تابعة للموساد مسؤولة عن "العمليات عبر الإنترنت"، وكانت مهمتها الأساسية مراقبة صور أهداف الموساد في تركيا، والحصول على معلومات شخصية عن تلك الأهداف.
وجاء في لائحة الاتهام "أنه من المفهوم أن المشتبه بهم كانوا متورطين في أعمال الحصول على معلومات عن الأجانب في البلاد، وخاصة أولئك الذين فروا من بلدانهم الأصلية بسبب الصراعات، وشاركوا هذه المعلومات الاستخباراتية مع الموساد".
وكان توملوكالي على اتصال بضابط مخابرات إسرائيلي يُدعى "يورغ"، عرّف نفسه له بأنه مساعد محامٍ، وكانا يتحدثان عبر البريد الإلكتروني وسكايب، وفق الصحيفة.
وأضافت أن توملوكالي كان أيضًا على اتصال بمشتبه به يُدعى جافين ألفرون، الذي كان يعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية.