حسام موافي: القلب مفتاح البصيرة والغرور بداية السقوط
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أهمية القلب في حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن الله ذكره في سورة البقرة 11 مرة، ما يعكس دوره في منح الإنسان نور البصيرة والقدرة على التمييز بين الخير والشر.
الغرور والتكبر.. طريق إلى الهلاكوخلال حديثه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح موافي أن الغرور من الصفات التي تؤدي إلى هلاك الإنسان، لافتًا إلى أن التكبر كان السبب وراء طرد إبليس من الجنة بعد رفضه السجود لسيدنا آدم عليه السلام.
وأضاف أن غواية الشيطان لا تقتصر على الذنوب الواضحة مثل السرقة أو الزنا، بل قد تكون عبر زرع مشاعر التفرد والتعالي داخل الإنسان، مما يجعله فريسة سهلة لمكائد إبليس.
الإسراف في الماء قضية يجب الانتباه لهاتطرق الدكتور حسام موافي إلى أهمية الحفاظ على الماء، محذرًا من خطورة الإسراف فيه، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب وعيًا ومسؤولية تجاه الموارد التي أنعم الله بها على الإنسان.
نصيحة للمصلين حول الشك في الركعات والوضوءوقدم نصيحة لمن يشك في عدد الركعات أثناء الصلاة، بضرورة البناء على العدد الأقل، مؤكدًا أنه في حالة الشك في الوضوء، يمكن إكمال الصلاة دون إعادة الوضوء، حفاظًا على الماء والاستفادة من رسالة الله في ترشيد النعم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب صدى البلد حسام موافي البصيرة المزيد
إقرأ أيضاً:
المواظبة على الاستغفار والصلاة على النبي..تعرف على فضل كل منهما
يسأل الكثير من الناس حول أيّ الذكرين أفضل: الاستغفار أم الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ والإجابة جاءت من أهل العلم والفتوى واضحة ومبنية على ما ورد في النصوص الشرعية.
الصلاة على النبي والاستغفار، كلٌ منهما له فضله وأثره، ولكل ذكرٍ مواضع وأوقات تتأكد فيها فضيلته، كما ورد في السنة النبوية. العلماء أشاروا إلى أنه لا توجد أفضلية مطلقة لأحدهما على الآخر في كل الأحوال، ولو كان أحدهما خيرًا على الإطلاق، لبيَّنه الشرع بوضوح. لكن الحقيقة أن لكل ذكرٍ ميزاته الخاصة وثمراته المختلفة.
واستدل العلماء بما جاء في حديث أُبيّ بن كعب، الذي رواه الترمذي، حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله، إني أُكثِر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟" فأجابه النبي بأنه كلما زاد، كان خيرًا له، حتى قال أُبيّ: "أجعل لك صلاتي كلها؟" فقال له النبي: "إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك". الحديث حسنه الترمذي، ويُظهر فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في جلب المغفرة ورفع الهم.
في المقابل، الاستغفار جاء ذكره في نصوص كثيرة، وربطه النبي صلى الله عليه وسلم بتوسعة الرزق ومحو الذنوب. ومن أعظم صيغ الاستغفار ما يُعرف بـ"سيد الاستغفار"، الذي قال فيه النبي: من قاله موقنًا به ثم مات، دخل الجنة.
من جانبها أكدت دار الإفتاء أكدت أن المواظبة على كلا الذكرين معًا هي الطريق الأمثل، مشيرة إلى أنه لا ينبغي أن ينشغل العبد بذكر على حساب الآخر، فكما أن في الصلاة على النبي تفريجًا للكرب ومغفرة للذنوب، فإن في الاستغفار بركة في الرزق وسترًا للعبد.
وأوضح الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كلاً من الاستغفار والصلاة على النبي له أثر عظيم، فلا تعارض بينهما، بل يُستحب الجمع بينهما بانتظام. وذكر أن من أصابه همٌّ أو كرب، فعليه إلى جانب الاستغفار والصلاة على النبي، أن يلتجئ إلى الأدعية المأثورة مثل: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين...»، و«لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»، وغيرها من الأدعية المأثورة في تفريج الهموم.
والأفضلية ليست في أحد الذكرين بعينه، بل في المواظبة عليهما معًا، وفق ما دلّ عليه الشرع، وتنوع الذكر من أعظم أسباب القرب من الله.