قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن تم الاتفاق داخل الحزب على خوضه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وفقا للمناخ الديمقراطي الذي تعيشه مصر في الوقت الحالي، مؤكدا أن كافة الاختلافات داخل حزب الوفد حول ترشح أكثر من حزب تم انتهاؤها، ولا يوجد أي اختلافات في الوقت الحالي، وتم الاتفاق بشكل كامل داخل الحزب على ترشحه.

 

رئيس حزب الوفد يكشف عن برنامجه الانتخابي 

وأضاف "يمامة" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن مصر تعيش مناخ ديموقراطي كبير في الوقت الحالي، ولديه يقين وعلم كبير أن الانتخابات الرئاسية ستكون بكل شفافية، وما تسفر عنه نتيجة الانتخابات ستكون هي الحكم النهائي. 

وتابع رئيس حزب الوفد، أن الإشراف القضائي على الانتخابات يضمن أن تكون نتيجة الانتخابات عادلة، ومؤسسات الدولة على الحياة من الانتخابات الرئاسية القادمة. 

وأردف، أن حزب الوفد اتخذ القرار بخوض الانتخابات الرئاسية، بترشيح رئيس الحزب، موجهًا رسالة للصحافة والإعلام الذي أكد من خلالها خوض الحزب للانتخابات، "حزب الوفد يتميز أن لديه لجان في المدن والمراكز في كافة أنحاء الجمهورية، وهم سيكونون قواعد الحزب لمتابعة العملية الانتخابية". 

واستكمل، أن حزب الوفد غني بأعضائه، ولم تمس يده ودائع الحزب الموجودة، ويتم العمل على الإنفاق على الحزب دون النظر لتلك الودائع، مشيرًا إلى أنه سيلتقي بأعضاء حزب الوفد بشأن تمويل حملته الانتخابية، وسيكون هناك حساب خاص به بشأن تمويل حملته الانتخابية. 

وواصل: "الحزب مهتم بالانتخابات الرئاسية والمشاركة في الحياة السياسية، والوفديين مهتمين جدا بالانتخابات ومشاركتنا فيها، وهم هيكونوا موجودين لتمويل الحملة الانتخابية خلال الفترة المقبلة". 

الأزمة الاقتصادية تجاوزت أن يكون هناك مشروع للإصلاح، مصر تحتاج لمشروع للإنقاذ الاقتصادي، وتلك النقاط ستكون هي التي يعمل عليها برنامجه الانتخابي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الوفد عبد السند يمامة الانتخابات الرئاسية أحمد موسى برنامج على مسئوليتي الانتخابات الرئاسیة رئیس حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

رئيس الجزائر يأمر بفتح تحقيق دقيق لكشف ملابسات تضاربات نتائج الانتخابات

قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فتح تحقيقا دقيقا يجري داخل السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات، لكشف كل التصرفات التي أدت إلى تسجيل تضاربات خلال الإعلان عن نتائج الانتخابات.

وقال الرئيس عبد المجيد تبون، مساء يوم السبت، خلال لقائه الدوري مع وسائل الإعلام الجزائرية، في معرض إجابته عن سؤال حول مسؤولية السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات في التضارب المسجل في الأرقام المقدمة خلال رئاسيات السابع من سبتمبر المنصرم، إنه "نزولا عند رغبة المترشحين الثلاثة، أمرنا بفتح تحريات دقيقة للاستفسار وتوضيح ماهية المؤثرات والتصرفات الشخصية لما جرى لمعالجة المشكل".

وأضاف أنه "في بعض الأحيان، هناك أشخاص لا يكونون في مستوى مؤسسات دستورية مثل السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات، وهي ركيزة دستورية تعزز شفافية الانتخابات، وجاءت لتعوض آلاف الموظفين الذين كانوا يشرفون على الانتخابات".

البلاد مقبلة على انتخابات معقدة

وأكد أن "البلاد مقبلة على انتخابات معقدة، يتقدم من خلالها آلاف المترشحين"، إذ إنه "إن لم تكن الآلة في المستوى المطلوب دستوريا، سيكون لزاما إعادة مراجعة".

 

وأشار إلى أن "التحريات داخل السلطة جارية حاليا، فيما سيتم نشر نتائجها قريبا، كونها تهم الرأي العام".

 

وأعلنت السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر يوم 8 سبتمبر فوز الرئيس عبد المجيد تبون بعهدة رئاسية ثانية بعد حصوله على 94.65% من الأصوات.

 

وذكرت أن نتيجة الفرز داخل وخارج الجزائر سجلت 5 ملايين و630 صوتا للمرشحين الثلاثة حصل تبون على 5 ملايين و320 صوتا منها.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الجزائر.. تبون يأمر بفتح تحقيق دقيق لكشف ملابسات التضاربات عند إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية
  • رئيس الجزائر يأمر بفتح تحقيق دقيق لكشف ملابسات تضاربات نتائج الانتخابات
  • مجاهد يكشف أسباب ترشحه لرئاسة اتحاد الكرة ويعلق على الأزمات الحالية
  • انتخابات محلية وتشريعية مسبقة.. رئيس الجمهورية يكشف
  • المعارضة التونسية والخيارات الانتخابية الصعبة
  • بدء مرحلة الصمت الانتخابي في تونس استعدادًا للانتخابات الرئاسية
  • بايدن: لا أعرف إذا ستكون الانتخابات الأمريكية سلمية
  • تونس: الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية 9 أكتوبر الجاري
  • منظمة حقوقية تنتقد مسعى تونس لترسيخ الاستبداد عشية الانتخابات الرئاسية
  • بدء عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية التونسية