يرى بعض خبراء التغذية أن الكثير من الأطعمة التي قد نعتقد أنها "فائقة المعالجة"، هي في الواقع "أقل معالجة"، وقد تلعب دورا في تعزيز صحتنا.

وقد يكون الإلحاح في تقليل تناول الأطعمة فائقة المعالجة أو المنتجات الغذائية المُصنّعة بشكل كبير، أمرا يستحق أن يؤخذ على محمل الجد؛ بعد أن ربطت الدراسات الحديثة باستمرار بين تناول هذه الأطعمة وحدوث مضاعفات ضارة تشمل "أمراض القلب والسرطان والسكري من النوع 2″، مما يرفع مستوى تهديدها لصحتنا.

غير أن خبراء تغذية بدؤوا في الآونة الأخيرة يؤكدون أن الاستبعاد الشامل لهذه الأطعمة من نظامنا الغذائي، قد يكون أمرا مقيدا وغير عملي؛ بعد أن هيمنت الأغذية فائقة المعالجة على أرفف المتاجر حول العالم، وأصبح شراء الأطعمة الطازجة والكاملة وغير المعالجة لطهي كل وجبة نحتاجها، أمرا غير واقعي في عصر تزداد فيه أوقات العمل وضغوطه.

الأطعمة الأقل معالجة

للتمييز بين الأطعمة المصنعة فائقة المعالجة، وتلك "الأقل معالجة"، اعتمدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، نظاما يُسمى "نوفا"، لتصنيف الأطعمة حسب درجة تصنيعها، يبدأ بالأطعمة غير المعالجة، التي نتناولها من مصادرها الطبيعة مباشرة. تليها الأطعمة المعالجة بشكل طفيف، لجعل تحضيرها أسهل والمساعدة في تخزينها لفترة أطول.

إعلان

ثم الأطعمة المعالجة، التي يتم تصنيعها بإضافة مكون واحد على الأقل، مثل الملح أو السكر أو الدهون؛ واستخدام طرق لحفظها وتعبئتها دون إضافات تجميلية، مثل الخضروات والفواكه المجمدة، والبقوليات والأسماك المعلبة؛ وباقي الأطعمة المصنعة التي لا تحتوي على إضافات تجميلية.

وفي المؤخرة تأتي الأطعمة شديدة المعالجة التي تتضمن تركيبات صناعية غير معروفة، وإضافات تجميلية، لجعل مذاقها ورائحتها ومظهرها أكثر جاذبية؛ وتشمل الحلوى والمعجنات ورقائق البطاطس ونقانق الدجاج واللحوم المصنعة والمشروبات الغازية، على سبيل المثال.

أطعمة مليئة بالفوائد الصحية

مع أن الأطعمة فائقة المعالجة "لا تعد جيدة للاستهلاك بكميات كبيرة بشكل عام"، تقول توبي أميدور خبيرة التغذية ومؤلفة كتاب "هيلث شوتس"، لمجلة "سيلف": إن الأطعمة فائقة المعالجة ليست سواء، فحليب الأطفال من الأطعمة فائقة المعالجة، "لكنه يلعب دورا مهما في النظام الغذائي للطفل".

وقد أشارت أبحاث نشرتها مجلة "ذا لانسيت هيلث" عام 2024، إلى أن بعض أنواع الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الخبز والحبوب والزبادي والوجبات الخفيفة، "قد تكون غنية بالعناصر الغذائية".

وأوضحت أخصائية التغذية المعتمدة سامانثا كاسيتي، أنه ليس شرطا دائما أن تُشكل كلمة "الأطعمة فائقة المعالجة" علامة تحذيرية، فهناك مزايا محتملة لاختيار "الأطعمة المعلّبة أو المجمدة أو المعبأة في أكياس أو زجاجات أو معلبات أو مجمدة".

فإلى أهم الأطعمة التي قد نعتقد أنها فائقة المعالجة، ولكنها تكون أقل معالجة ومليئة بالفوائد الصحية:

1- الفاصوليا المعلبة

تُعد الفاصوليا المعلبة، بغض النظر عن لونها، من الأطعمة التي تخضع لمعالجة طفيفة، حيث تتكون أساسًا من حبوب الفاصوليا مضافًا إليها كمية كبيرة من الملح لتعزيز النكهة وإطالة مدة الحفظ.

وتشير سامانثا كاسيتي إلى أن قيمتها الغذائية لا تختلف عن الفاصوليا الجافة، إذ توفر كميات وفيرة من الألياف والبروتين. كما توصي بتصفيتها وشطفها جيدًا قبل الاستخدام لتقليل نسبة الملح الزائد.

إعلان

وقد أظهرت دراسة نُشرت عام 2011 في مجلة علوم وتكنولوجيا الطهي أن شطف الفاصوليا يمكن أن يزيل ما يصل إلى 41% من محتواها من الصوديوم، وهو الأمر الذي ينطبق أيضًا على الحمص المعلب، وفقًا لكاسيتي.

شطف الفاصوليا يمكن أن يزيل ما يصل إلى 41% من محتواها من الصوديوم (فري بيك) 2- الخضروات المجمدة أو المعلبة أو المخللة

تندرج الخضروات المجمدة ضمن أطعمة المجموعة طبقا لتصنيف "نوفا"، لأنها عبارة عن خضروات مجمدة في الماء؛ "لا تقل من الناحية الغذائية عن الخضروات الطازجة"، بحسب كاسيتي.

أما الخضروات المعلبة أو المخللة، فتندرج ضمن أطعمة المجموعة، وهي عبارة عن "خضروات في محلول ملحي خفيف"؛ كما تقول توبي أميدور.

وترى أن هذا يُشجع على تخزينها، "لسهولة استخدامها، ومناسبتها للميزانية، وتعليبها في ذروة نضارتها، مما يحافظ على قيمتها الغذائية"؛ بعكس نظيراتها الطازجة التي تفقد عناصر غذائية مثل فيتامين "سي" في الأيام التالية لحصادها، وأثناء بقائها في المتجر أو المنزل.

3- الفاكهة المعلبة في برطمانات

تضيف كاسيتي أن الفواكه المعلبة، مثل الخضروات المعلبة، هي أطعمة معالجة، ولكنها ليست فائقة المعالجة، ولها العديد من الفوائد الصحية كتلك التي تتمتع بها نظيراتها الطازجة، مثل الألياف ومضادات الأكسدة وفيتامين "سي".

وتذهب إلى أن "الفواكه المعلبة يمكن أن تلبي متطلباتنا الإجمالية من الفاكهة، كما أنها أسهل في الهضم من الطازجة بفضل قوامها الناعم"؛ بشرط أن تكون خالية من السكر المضاف، ومعبأة في ماء أو عصير فاكهة بنسبة 100%، بدلا من الشراب المُحلى صناعيا.

الفواكه المعلبة هي أطعمة ليست فائقة المعالجة (فري بيك) 4- الأسماك المعلبة

وتندرج ضمن أطعمة المجموعة في تصنيف "نوفا"، حيث يتم تعبئتها في الماء أو الزيت مع بعض الملح، وقد تضاف مواد حافظة بمستويات منخفضة؛ لكن توبي أميدور تقول إنه "لا داعي للخوف منها".

وتوضح أن الأسماك المعلبة مليئة بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي لها تأثير مضاد للالتهابات، ودعم صحة الدماغ". وتضيف كاسيتي أن الأسماك الأكثر دهنية مثل السلمون والماكريل غنية بفيتامين "دي"، الذي يصعب الحصول عليه من الطعام، "ويمكن أن يساهم في تقوية العظام ونظام المناعة".

إعلان 5- الخبز

وفقا لموقع "هيلث"، فإن مفتاح اختيار الخبز الأقل معالجة، في احتوائه على الحبوب الكاملة مثل القمح أو الشوفان أو الشعير كمكون أول. وسواء كان مصنوعا من الدقيق والخميرة والماء والملح فقط، أو معالجا بشكل بسيط بإضافات معروفة مثل الزيت أو السكر أو الملح؛ فهو يُصنف ضمن أطعمة المجموعة في نظام نوفا.

أما أنواع الخبز المعبأ المتراصة على أرفف البقالات فغالبيتها تحتوي على إضافات تجميلية، مثل مكيفات العجين المستخدمة للنعومة، ومستحلبات الحفاظ على القوام، والغلوتين لمزيد من المضغ؛ "وكلها أشياء تكفي لجعل هذا الخبز ضمن الأطعمة فائقة المعالجة"، وفق كاسيتي.

6- الزبادي

تقول أخصائية التغذية المعتمدة بوني ديكس، "إن الزبادي طعام مُعالج، وبعض الزبادي الذي يحتوي على الكثير من السكر، يصبح كأنه حلوى في وعاء"؛ لكنها ترى أنه "حتى الزبادي المُحلى يُعد مصدرا ممتازا للبروبيوتيك والكالسيوم والبروتين".

وتنصح ديكس بالزبادي العادي المعالج بشكل طفيف، وخصوصا اليوناني -لاحتوائه على أعلى نسبة من البروتين- "وإضافة الفاكهة أو العسل حسب الرغبة".

أخصائية التغذية المعتمدة بوني ديكس: حتى الزبادي المُحلى يُعد مصدرا ممتازا للبروبيوتيك والكالسيوم والبروتين (بيكسلز) 7- الفواكه المجففة

تقول كاسيتي إن معظم الفواكه المجففة هي مجرد "فواكه تم امتصاص الماء منها"، وقد يتم تغليفها بقليل من الزيت لمنعها من الالتصاق ببعضها بعضا، وقد تحتوي أيضا على مواد حافظة معينة "لتجنب التلف"؛ لكن هذا لا يجعلها من الأطعمة فائقة المعالجة؛ "إلا إذا تضمنت أي أصباغ صناعية، لإكسابها لونا قويا أو مظهرا براقا"، كما تقول كاسيتي.

وكما هو الحال مع الفواكه المعلبة والزبادي، فإن إضافة السكر للفواكه المجففة "قد يؤدي إلى تحويلها إلى خيار غير صحي". بخلاف ذلك "تُحسب الفواكه المجففة ضمن متطلباتنا اليومية من الفاكهة، وتوفر نفس الفيتامينات والمعادن والألياف الموجودة في نظيرتها الطازجة"، بحسب كاسيتي.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان الأطعمة فائقة المعالجة الأطعمة الم من الأطعمة

إقرأ أيضاً:

إم سكويرد تطلق أحدث مشروعاتها MIST بشرق القاهرة .. مجتمع متكامل يعزز مفاهيم الحياة المستدامة والرفاهية

80 % من "MIST" مخصصة للمساحات الخضراء والوجهات المائية الصديقة للبيئة تعكس تجربة فريدة للطبيعة والراحة.  تصميمات عملية للوحدات السكنية وأفضل استغلال  للمساحات لتلبية احتياجات العملاء المختلفة.مجتمع "MIST" متكامل ويجمع بين المساحات السكنية والإدارية والتجارية بسلاسة ضمن مخطط رئيسي مستدام يهتم بممارسة الأنشطة الصحية والرياضية. 

أعلنت شركة "إم سكويرد"، المطور العقاري الرائد في مصر والذراع العقاري لشركة "إنترو" القابضة للاستثمارات، عن إطلاق مشروع "MIST"، أحدث المجتمعات العمرانية متعددة الاستخدامات في قلب القاهرة الجديدة، الذي يهتم بالطبيعة، ويقدم مفهومًا جديدًا للحياة المستدامة، عن طريق رؤية مبتكرة تعيد تعريف تجربة الحياة في المدن، من خلال الدمج بين المساحات السكنية والإدارية والتجارية، وسط بيئة طبيعية متكاملة. 

يتميز "MIST" بتصميمه المتكامل الذي يتضمن كافة الخدمات الأساسية ووجهات الترفيه والتسوق على مقربة من السكان، لتلبية جميع احتياجاتهم في مجتمع آمن يسهل فيه التنقل. 

يمثل المشروع استثمارًا استراتيجيًا هامًا في إطار خطة التوسع الطموحة التي تنفذها شركة "إم سكويرد" في القاهرة الجديدة، كما يؤكد المشروع على التزام الشركة بتطوير مجتمعات عمرانية ومراكز حضرية نابضة بالحياة والأنشطة، والموازنة بين حياة المدن الحديثة والوعي البيئي والاهتمام بالطبيعة. 

توسع استراتيجي في القاهرة الجديدة 

بمناسبة إطلاق المشروع الجديد، صرح المهندس كريم ملش، الرئيس التنفيذي لشركة «إم سكويرد»، قائلاً: "مشروع (MIST)، الذي نعلن اليوم عن إطلاقه في القاهرة الجديدة، يضع معيارا جديدًا لمفهوم الاستدامة، ويمثل تجربة متكاملة، في واحدة من أكثر المناطق الحضرية نموًا ونشاطًا في مصر، في الوقت نفسه يعكس المشروع رؤيتنا في تطوير مجتمعات عمرانية تلبي الاحتياجات المستقبلية لعملائنا وتهتم بالانشطة المختلفة، حيث نسعى من خلال كل عنصر من عناصر التصميم والتنفيذ لتحسين جودة حياة عملائنا. من ناحية أخرى، تتواجد كل الخدمات والمرافق والوجهات الترفيهية في (MIST)، على بعد خطوات قليلة من المنطقة السكنية، لتجربة استثنائية لا تضاهى.

يمتد مشروع "MIST" على مساحة 45 فدانًا ويتميز بمخططه العام منخفض الكثافة السكنية، بالإضافة للاستخدامات المبتكرة للمساحات المائية والمسطحات الخضراء التي تشكل 80% من المخطط العام للمشروع.

تم تصميم المشروع بالتعاون مع كبرى المكاتب الاستشارية والمقاولين العالميين، ليقدم معيارًا جديدًا لتجربة الحياة المستدامة في شرق القاهرة، مع الالتزام بأعلى معايير جودة الانشاءات والأمان، مع تسليم الوحدات في مواعيدها التعاقدية المحددة.

كما يقوم مشروع "MIST" على مفهوم "الحضرية الجديدة" (New Urbanism)، وهي حركة في تصميم المدن، تهدف إلى إنشاء أحياء يمكن المشي فيها وتحتوي على تنوع في أنماط السكن وفرص العمل، وتسعى إلى تطوير بيئات حضرية تتمحور حول الإنسان وتقلل من الاعتماد على السيارات، تعزز التفاعل المجتمعي. ومن مبادئها الأساسية: الدمج بين الأراضي لتحقيق معايير الاستدامة، وتوفير مساحات عامة مفتوحة، شبكات طرق مترابطة، وتصميم مستدام وصديق للبيئة.

مخطط عام يضع الطبيعة في المقدمة: "MIST.. عندما تلتقي الطبيعة مع الحياة"
يعكس المخطط العام لمشروع "MIST" رؤية شركة "إم سكويرد"، التي تضع الطبيعة ومراعاة المعايير والاشتراطات البيئية في المقدمة، حيث تشكل المسطحات المائية أحد أهم عناصر الطبيعة التي تم مراعاتها بالمشروع. 

وتم تقسيم المناطق السكنية في المشروع لمجموعتين رئيسيتين، حيث تتواجد الوحدات السكنية في كل مجموعة منهما حول بحيرة صديقة للبيئة. وتغطي الوجهات المائية في المشروع مساحة 20,000 متر مربع، وتُدار من خلال أنظمة تهوية ونباتات محيطة لضمان الاستخدام الأمثل للمياه وتقليل الأثر البيئي. وتتكامل هذه البحيرات والمساحات الخضراء مع مجموعة من المرافق الخارجية، مثل الممرات المخصصة للمشاة، والمنصات المطلة على المياه، والمسارات المخصصة للجري ورياضة المشي، لتعزيز تجربة الحياة في الهواء الطلق، وتوفير مجتمع مترابط يسهل التنقل فيه على الأقدام.

منازل ومساحات عملية لتجربة حياة استثنائية 

تغطي المناطق السكنية في مشروع "MIST" مساحة 110,000 متر مربع، وتضم 850 وحدة سكنية، مصممة بعناية لتحقيق أفضل استغلال ممكن للمساحات التي تناسب كل أنماط الحياة والأنشطة اليومية. وتتنوع الوحدات السكنية التي يضمها المشروع من شقق بغرفة نوم واحدة، تبدأ مساحتها من 65 مترًا مربعًا، وشقق بغرفتي نوم وأخرى بثلاث غرف نوم، بالإضافة لوحدات "تاون هاوس" بمساحات أكبر.

 في الوقت نفسه، تتمتع معظم الوحدات بإطلالات مباشرة على المساحات المائية أو الحدائق والمسطحات الخضراء، مما يثري تجربة السكان في التمتع بالبيئة والطبيعة المحيطة بهم. 

من جانبه، أوضح المهندس أحمد سعيد، رئيس قطاع التطوير بشركة «إم سكويرد»، قائلًا: "يأتي تصميم مشروع (MIST) انطلاقًا من إيماننا بأن الفخامة الحقيقية تتمثل في تمكين العملاء من تحقيق أفضل استخدام ممكن للمساحات السكنية بغض النظر عن مساحتها. لقد صُممت منازلنا بعناية فائقة لتعزيز معايير الراحة وجودة الحياة والاستخدام العملي للغرف، لتوفير تجربة سكنية يشعر فيها السكان بالراحة وكفاءة الاستخدام بما يتناسب مع احتياجات الحياة العصرية".

لقد صممت «إم سكويرد» معظم الوحدات لتكون في مواجهة الشَمال، بهدف تقليل الاعتماد على أنظمة التبريد التي تعمل بالكهرباء، وبالتالي تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وحماية البيئة. وخلال العمليات الإنشائية سيتم دمج مواد بناء منخفضة الكربون وعازلة ومتينة، مع بنية تحتية تتيح دمج تكنولوجيا الطاقة الشمسية، بما يمكّن السكان من تركيب الألواح الشمسية بسهولة. بالإضافة إلى ذلك، يوفر نظام "Plug N Play" إمكانية دمج أنظمة التشغيل الآلي للمنازل الذكية دون عناء. 

تجدر الإشارة إلى أن مشروع "MIST" حاصل على شهادة WELL الدولية التي تقوم بتقييم مساهمة المباني في صحة وسلامة الإنسان وتحقيق الرفاهية، ويتضمن ذلك قيام الشركة بتقييم جودة الهواء وكفاءة المياه والراحة الحرارية ومبادئ التصميم التي تراعي المعايير البيئية، لزيادة رفاهية وسلامة السكان.

حياة مليئة بالنشاط والحركة من خلال المناطق التجارية والإدارية   

تمتد المساحات التجارية في مشروع "MIST" على مساحة بنائية تبلغ 80,000 متر مربع وتضم 400 متجرًا راقيًا. تم تصميم المنطقة التجارية لتصبح وجهة رئيسية للتسوق والاحتفاء بأنماط الحياة الحديثة. في الوقت نفسه، تتداخل المنطقة التجارية مع المناظر الطبيعية في المشروع لإضفاء المزيد من الإحساس بالحياة والحركة في المجتمع دون التأثير على هدوء المناطق السكنية.

 كما أن المناطق التجارية مفتوحة للجمهور، ولكنها معزولة عن المناطق السكنية من خلال البحيرات والشقق الفندقية. 

ولتلبية كافة الأذواق، تتضمن المنطقة التجارية مجموعة مختارة من السوبرماركت والمتاجر والعلامات التجارية المحلية والبنوك والصيدليات ودور السينما ومنافذ الأغذية والمشروبات، بما يضمن توفير الخدمات الأساسية للسكان على بعد خطوات منهم.

أما الشق الإداري في المشروع، فيتضمن مجموعة متنوعة من مكاتب الأعمال التي تلبي الاحتياجات المهنية المختلفة، ضمن بيئة راقية تشمل مباني مكتبية مستقلة بمداخل خاصة ومكاتب استوديو ومساحات عمل مشتركة. كما يضم المشروع مجمعا متكاملا للعناية باللياقة البدنية مخصص للسكان فقط، يضم مرافق رياضية وصالات ومطاعم وصالة ألعاب رياضية. 

وبجوار هذا المجمع، يوجد المجمع الصحي الذي يضم مجموعة من العيادات متعددة التخصصات، وعدد من منشآت الرعاية الصحية لليوم الواحد، لتعزيز رؤية مشروع "MIST" لتجربة الحياة المتكاملة والتركيز على صحة ورفاهية السكان.

تجربة رائدة في تسليم الوحدات وتطوير المجتمعات

من المقرر تسليم المرحلة الأولى من مشروع "MIST" خلال 4 سنوات، مما يعكس التزام «إم سكويرد» بتنفيذ المشاريع طبقًا للتوقيتات المحددة، وتطوير مجتمعات متكاملة جاهزة للسكن، إذ يمكن للسكان استخدام المرافق الحيوية والخدمات الأساسية ووسائل الراحة منذ اليوم الأول لسكنهم، حيث تضمن "إم سكويرد" تشغيل جميع منشآت البنية التحتية والمرافق وأنظمة الأمن بشكل كامل عند التسليم، مما يوفر تجربة سلسة للسكان، وهو ما اعتادت الشركة عليه في مشروعاتها الأخرى. 

وأضاف المهندس كريم ملش: "مشروع (MIST) ثمرة سنوات من الخبرة والابتكار في شركة إم سكويرد، حيث تم تصميم كل متر مربع في هذا المشروع بعناية، لتوفير أفضل تجربة ممكنة للسكان بفضل مخططه الذكي، وما يضمه من خصائص الاستدامة والعناية بالبيئة لتقديم تجربة معيشية نشطة ومتوازنة. إننا نطور مشروعات سكنية نساهم عن طريقها في بناء مجتمعات مزدهرة وتحقيق رفاهية السكان".

موقع مستقبلي متميز في قلب وسط المدينة النابض بالحياة

في إطار فلسفة «إم سكويرد» في اختيار المواقع الاستراتيجية التي تمثل مستقبل التطوير العمراني في مصر، يضع مشروع "MIST" سكانه في قلب منطقة شرق القاهرة، التي تمثل الامتداد العمراني المستقبلي للعاصمة، حيث يتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي على بعد 15 دقيقة فقط من العاصمة الإدارية الجديدة والجامعة الأمريكية بالقاهرة، مع قربه مباشرة من الطريق الدائري الإقليمي، بما يضمن سهولة التنقل والوصول لأهم المحاور المرورية في القاهرة.

إنجاز جديد لشركة إم سكويرد

يمثل إطلاق مشروع "MIST" نقلة نوعية مهمة في مسيرة توسع "إم سكويرد" في السوق المصري. فخلال الشهور التسعة الماضية، نجحت الشركة في الاستحواذ على قطعتي أرض متميزتين- لإقامة مشروع 31 West في غرب القاهرة ومشروع "MIST" في القاهرة الجديدة، حيث تم بالفعل إطلاق مشروع 31 West بنجاح في يناير 2025، واليوم يتم الإعلان عن إطلاق مشروع "MIST" في هذا الموقع المتميز. 

في الوقت نفسه، تواصل "إم سكويرد" تحقيق رؤيتها في أن تصبح واحدة من أكبر خمس شركات للتطوير العقاري في مصر بحلول عام 2035، اعتمادًا على إنجازاتها حتى الآن والتي تشمل تسليم أكثر من     1,156  وحدة سكنية، وتمتلك الشركة محفظة أراضٍ تبلغ مساحتها الإجمالية مليون متر مربع، ومجتمع متنامٍ يضم2,904  مالكًا.

مقالات مشابهة

  • "النشيد الخاطئ" يسبب ارتباكا في مباراة بدوري أبطال أوروبا
  • أطعمة يُنصح بنقعها في الماء قبل تناولها لتعزيز فوائدها الصحية
  • أمير الحدود الشمالية يطّلع على نسبة الإنجاز في مشروع محطة المعالجة الثلاثية بعرعر
  • إنفيديا تعتزم تصنيع رقائق الـ AI في أميركا لأول مرة
  • "إم سكويرد" تطلق أحدث مشروعاتها "MIST" بشرق القاهرة.. مجتمع متكامل يعزز مفاهيم الحياة المستدامة والرفاهية
  • إم سكويرد تطلق أحدث مشروعاتها MIST بشرق القاهرة .. مجتمع متكامل يعزز مفاهيم الحياة المستدامة والرفاهية
  • أبناء الفنانين في مرمى النيران .. مفيدة شيحة: اللي بيحصل منتهى الظلم
  • استشاري أمراض جلدية: الحقن الخاطئ للفيلر والبوتكس يسبب جلطات ويؤدي للوفاة
  • مناقشة دعم الصليب الأحمر لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالأمانة
  • الكيلو بـ 120 جنيهًا| انفعال مفيدة شيحة على نقيب الفلاحين بسبب الليمون