المفتي: قضاء أيام رمضان أولى من صيام الستة من شوال
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن حكم صيام الأيام الستة من شوال قبل قضاء ما فات من رمضان.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الأولى هو البدء بالقضاء لأن "قضاء الله أحق بالوفاء"، إذ إن الإنسان لا يملك أمر حياته ولا يعلم إن كان سيتمكن من أداء القضاء لاحقًا أم لا.
وبيّن المفتي، أن الحديث الشريف الذي يقول: "من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كمن صام الدهر" لا يشترط التتابع المباشر، فيجوز صيامها متفرقة، لكنه شدد على أن إبراء الذمة من الفرض أولى، ومن ثم يمكن لمن أراد أن يصوم الستة بعد قضاء ما عليه أن يفعل ذلك دون حرج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحديث الشريف الدكتور نظير عياد الأمانة العامة الافتاء رمضان شوال مفتي الجمهورية نظير عياد
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من العودة المفاجئة للعادات الغذائية بعد رمضان «فيديو»
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من مخاطر العودة المفاجئة إلى العادات الغذائية السابقة بعد انتهاء شهر رمضان، مشددًا على أن هذا التغيير المفاجئ يمثل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، خاصة بعد تعوّد الجسم على نمط غذائي معين خلال شهر الصيام.
ودعا حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، المواطنين إلى اتباع نهج تدريجي بعد رمضان، وذلك من خلال صيام الأيام الستة من شوال، لما لها من أثر صحي وروحي كبير.
وأشار حسام موافي، إلى أن صيام هذه الأيام لا يشترط أن تكون متتابعة، ويمكن توزيعها خلال الشهر حسب قدرة الفرد، مؤكدًا أنها تمثل قيمة علمية كبيرة، إذ تساعد الجسم على التدرج في العودة لنظامه الطبيعي بعد فترة الصيام المكثف خلال رمضان، والذي شمل الصوم والصلاة وقيام الليل، وهي عبادات مجتمعة لها أثر بالغ في ضبط إيقاع الجسد والنفس معًا.
وأضاف موافي أن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يعادل صيام سنة كاملة، مستندًا إلى الحديث النبوي من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كأنه صام الدهر، مشيرًا إلى أن الحسنات تتضاعف أجرها إلى عشرة أمثالها، وبذلك فإن 6 أيام تعادل 60 يومًا، بينما 30 يومًا من رمضان تعادل 300، ليكون المجموع كصيام 360 يومًا، أي سنة هجرية كاملة.
وأكد «موافي» أن من لم يتمكن من الصيام لأسباب صحية فلا حرج عليه، مشددًا على أن الحفاظ على النفس من مقاصد الشريعة، وأن من يُعذر في الصيام فله الأجر والثواب من الله دون نقصان، داعيًا المرضى لعدم الشعور بالحزن أو التقصير.
اقرأ أيضاًحسام موافي: ارتفاع الكوليسترول في الدم كالمرض الصامت «فيديو»
حسام موافي: سيرة النبي محمد مصدر إلهام وفخر للمسلمين «فيديو»
«حسام موافي»: ألم المعدة قد يكون علامة على مرض في القلب (فيديو)