كندا تتوعد ترامب بـ"إجراءات قاسية"
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم الجمعة، إن كندا مصممة على مواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإجراءات قاسية في ظل انخراط الجانبين في نزاع تجاري.
وقالت جولي، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الكبرى في شرقي كندا: "سنضع أقصى ضغط على الأمريكيين، وفي الوقت نفسه، سنعمل على إيجاد طرق فرعية للخروج من المأزق، لأننا نعلم في نهاية المطاف أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ستضر بالأمريكيين".وأدلت جولي بهذه التصريحات بعدما أجرت "محادثة طويلة للغاية" مع نظيرها الأمريكي ماركو روبيو.
وأضافت جولي أن "ما تمكنا أنا ووزير الخارجية روبيو من الاتفاق عليه هو: أننا لن نسمح للأمور التي لا نتفق عليها أن تمنعنا من الاتفاق على أمور أخرى".
وفيما يتعلق بالتهديد الصارخ المتكرر من جانب الرئيس ترامب بضم كندا، استخدمت جولي عبارات حازمة قائلة: "حسنا، كما قلت للوزير، سيادة كندا ليست موضوعا للنقاش. نقطة على السطر".
وتابعت: "لا يوجد نقاش حول ذلك. ولا يوجد حديث عنه. ولا حاجة للتحدث عنه. أنتم هنا، تحترموننا، وتحترمون سيادتنا، وأنتم في بلادنا، تحترمون الشعب، نقطة على السطر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات كندا ترامب كندا أمريكا ترامب
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.