مجلس الأمن يشدد على حماية جميع السوريين ويدعو إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، بياناً رئاسياً صاغته الولايات المتحدة وروسيا يدين أعمال العنف في مدينتي اللاذقية وطرطوس بسوريا.
وأكد المجلس في بيانه إدانته الشديدة للهجمات التي استهدفت البنية التحتية المدنية، خاصة المستشفيات، معرباً عن قلقه البالغ إزاء تأثير العنف على تصاعد التوتر الطائفي في البلاد.
ودعا البيان جميع الأطراف في سوريا إلى الوقف الفوري لأعمال العنف والتحريض، مؤكداً ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية.
كما شدد على أهمية اتخاذ تدابير حاسمة لمواجهة التهديد الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب، مشدداً على التزامات سوريا بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
وطالب البيان السلطات السورية المؤقتة بمحاسبة مرتكبي عمليات القتل الجماعي، داعياً إلى إجراء تحقيقات سريعة وشفافة ومستقلة وفقاً للمعايير الدولية لضمان تقديم جميع الجناة للعدالة. كما أكد ضرورة احترام حقوق الإنسان في جميع الظروف وضمان معاملة إنسانية لمن استسلم أو ألقى سلاحه.
وحث البيان المجتمع الدولي على تقديم دعم إضافي عاجل للمدنيين المحتاجين في أنحاء سوريا، داعياً السلطات المؤقتة إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية.
كما جدد التذكير بالقرار 2254، مؤكداً الالتزام الراسخ بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
ودعا المجلس جميع الدول إلى الامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار سوريا، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية مكافحة الإرهاب في البلاد والتصدي للتهديد الذي يشكله الإرهابيون الأجانب.
كما دعا إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة بسوريا تستند إلى المبادئ الأساسية الواردة في القرار 2254.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السفير ماجد عبد الفتاح: نطالب مجلس الأمن بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان
أكد السفير ماجد عبد الفتاح ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة، أن المجموعة وجهت رسائل واضحة إلى مجلس الأمن تطالب بوقف العربدة الإسرائيلية في سوريا ولبنان وفلسطين.
وأضاف عبد الفتاح، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر نشرة الأخبار، بـ"القاهرة الإخبارية" أن هذه الرسائل تأتي في سياق التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر في يونيو بشأن تنفيذ حل الدولتين، مشيرًا إلى أهمية الضغط الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
وتابع، أن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية باتت تهدد بشكل مباشر عمل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها في معاناة إنسانية كبيرة للسوريين في المناطق المتضررة.
وطالبت المجموعة العربية مجلس الأمن بضمان الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة، ووقف كل العمليات العسكرية التي تنتهك قرارات الشرعية الدولية.
وذكر، أن الموقف العربي يُعبّر عن قلق بالغ من استمرار إسرائيل في انتهاك سيادة دول الجوار العربي، مشيرًا إلى أن تحركات الجامعة تأتي في إطار مسؤوليتها عن التصدي لتلك الانتهاكات بكل الوسائل القانونية والدبلوماسية المتاحة.
وأكد أن الرسالة الأساسية هي رفض ازدواجية المعايير والمطالبة بموقف حازم من مجلس الأمن، مشددًا، على أن صمت مجلس الأمن لم يعد مقبولًا، خاصة في ظل توفر تقارير دولية موثقة حول الانتهاكات.
ودعا إلى ضرورة تحرك فاعل من الأمم المتحدة لحماية المدنيين ووقف العدوان الإسرائيلي الذي يتسبب في زعزعة استقرار المنطقة.