وزير الخارجية الصومالي يرفض استخدام بلاده في إعادة توطين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي، اليوم الجمعة، رفض مقديشيو أي خطة لتوطين الفلسطينيين في الأراضي الصومالية.
تهجير الفلسطينيين من غزةوقال وزير الخارجية الصومالي في تصريحات لوكالة رويترز إن بلاده ترفض أي مقترح لتقويض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرضه التاريخية.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة نشرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، تقريرا يزعم موافقة عدد من الدول على استقبال الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة.
ونقل تقرير أسوشيتد برس تصريحات من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، كشفوا عن مخطط أمريكي إسرائيلي لتهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم إلى 3 دول إفريقية إحداها أرض انفصالية، وهي السودان والصومال وأرض الصومال الانفصالية.
تهجير سكان غزةوأشار التقرير إلى أن الاتصالات كانت مع الصومال وأرض الصومال، بينما أشار الأمريكيون إلى السودان أيضًا، مشيرين إلى عدم اتضاح مدى التقدم الذي أحرزته الجهود أو على أي مستوى جرت المناقشات.
ونوهت الوكالة الأمريكية، أيضا إلى أن مسؤولا صوماليا، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، أكد أن الصومال لم يتم الاتصال به بشأن استقبال فلسطينيين من غزة ولم تجر أي مناقشات حول هذا الموضوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني وزير الخارجية الصومالي تهجير الفلسطينيين توطين الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين من غزة تهجير سكان غزة أحمد معلم فقي المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استخدام ممنهج للاغتصاب كسلاح في حرب السودان
حذرت هيئة تابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء من أن الاغتصاب يستخدم بشكل ممنهج كسلاح في حرب السودان المستمرة منذ سنتين، وقالت آنا موتافاتي المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان “شهدنا زيادة بنسبة 288 بالمئة في الطلب على الدعم المنقذ للحياة لضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي. بدأنا نشهد استخداما ممنهجا للاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب”.
وأضافت “تحولت أجساد النساء إلى ساحة حرب”، دون أن تُحدد الطرف المسؤول عن ذلك في حرب السودان.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل نيسان 2023، مُبددة الآمال في الانتقال إلى حكم مدني.
ومنذ ذلك الحين تسبب الصراع في نزوح الملايين ودمّر أقاليم مثل دارفور حيث تُقاتل قوات الدعم السريع للحفاظ على معقلها وسط تقدم قوات الجيش في الخرطوم.
وقالت موتافاتي “ما خفي كان أعظم، هناك كثيرات لا يبلغن خوفا من العار وتحميل المسؤولية للضحايا الذي يُلازم كل امرأة تتعرض للاغتصاب والاغتصاب الجماعي”.
ووصفت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة العام الماضي مستويات الاعتداء الجنسي، بما في ذلك اغتصاب الأطفال، بأنها “صاعقة”. وقالت البعثة إن غالبية الحالات المعروفة ارتكبها أفراد من قوات الدعم السريع وحلفاء لها، مشيرة إلى صعوبة الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم في المناطق التي يسيطر عليها الجيش.
وقال ممثل لوكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنه التقى بنساء في الخرطوم أخبرنه بتعرضهن لاعتداءات جنسية أمام أزواجهن المصابين وأطفالهن الذين كانوا يصرخون.
وقال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان “هذه أول مرة في حياتي أرى نساء يتعرضن لاعتداءات إلى هذا الحد”.
وتشارك بريطانيا في استضافة مؤتمر في لندن يوم الثلاثاء، بهدف تحسين تنسيق الاستجابة الدولية للأزمة.
وانتقد وزير الخارجية السوداني حضور الإمارات وكينيا في المحادثات، وقال إنه كان ينبغي دعوة السودان.