بغداد اليوم -  كردستان

كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، عن تأجيل اجتماعات اللجنة التفاوضية في الحزبين الرئيسين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني إلى ما بعد العيد.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "تم تأجيل الاجتماعات بين الحزبين إلى ما بعد، لعدم وجود تقدم في مفاوضات تشكيل الحكومة حتى الآن".

وأضاف أن "الخلافات قائمة على تسمية المناصب الرئيسية، حيث يشترط الاتحاد الوطني حصوله على منصب رئاسة الإقليم، ومناصب وزارية مهمة، مستغلا مقاطعة الجيل الجديد، والأحزاب الإسلامية".

وأشار إلى أن "جميع الاجتماعات السابقة لم تسفر سوى عن تفاهم حول مسودة وشكل الحكم في الإقليم، ولكن لم يتم الاتفاق حتى الآن على عقد جلسة البرلمان، وحسم تسمية هيئة الرئاسة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تقرير أميركي: هذا هدف إيران من مباحثات "السبت الأول"

كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، السبت، أن إيران سعت خلال المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، إلى تخفيف العقوبات الأميركية عليها مقابل موافقتها على فرض قيود على برنامجها النووي، مما مهد الطريق لمفاوضات أكثر جدية بعد أسبوع.

وتمثل الاجتماعات التي جرت السبت في مسقط أرفع مستوى من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران منذ سنوات، وأصدر الجانبان بيانات إيجابية نسبيا بشأنها.

ووصف البيت الأبيض اجتماع سلطنة عمان بأنه "خطوة إلى الأمام"، بينما صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الجولة المقبلة من المحادثات، المقرر عقدها السبت المقبل، ستشمل مناقشة جدول زمني للمفاوضات، وربما إطارا عاما لاتفاق نووي جديد.

وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني: "نسعى للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، مع أن ذلك لن يكون سهلا".

وأكدت مصادر مطلعة على الاجتماعات لـ"وول ستريت جورنال"، إن مقترحات إيران استندت إلى حد كبير إلى الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وهو اتفاق انسحب منه الرئيس الحالي دونالد ترامب عام 2018، خلال ولايته الأولى، واصفا إياه بأنه "أحد أسوأ الصفقات وأكثرها انحيازا التي دخلت فيها الولايات المتحدة".

وفي هذا الاتفاق الذي أبرم قبل عقد ثم انسحب منه ترامب، وافقت إيران على كبح جماح برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عنها.

ولم يعلق المسؤولون الأميركيون على تفاصيل محادثات يوم السبت، وصرح مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف أن "الخط الأحمر لإدارة ترامب هو منع إيران من إنتاج أسلحة نووية".

وأكد الجانبان أن الهدف الرئيسي من اجتماع مسقط هو "بناء الثقة وإرساء أسس لمزيد من المفاوضات".

وكانت إيران رفضت إجراء محادثات مباشرة، فتفاوض مبعوثا طهران وواشنطن من غرفتين منفصلتين بوساطة عمانية.

لكن الاجتماعات توجت بمناقشة قصيرة وجها لوجه بين ويتكوف، أحد المقربين من ترامب وقائد الوفد الأميركي، وعراقجي، وفقا لقناة الأخير على "تلغرام".

وكان النقاش، الذي قال عراقجي إنه استمر لبضع دقائق، أعلى اجتماع بين مسؤولين إيراني وأميركي منذ سبتمبر 2017.

وفي أكثر من مناسبة، أعلن ترامب استعداده لاستخدام القوة العسكرية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لكنه بعث رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يطلب فيها إجراء مفاوضات مباشرة لتجنب الصراع، مطالبا بالتوصل إلى اتفاق خلال شهرين.

مقالات مشابهة

  • «الصحفيين»: تأجيل الجمعية العمومية إلى 2 مايو لتلبية طلبات المرشحين وتقديرًا لعيد القيامة
  • لـ 12 مايو.. تأجيل استئناف 6 متهمين في قضية «اللجان الإعلامية لتنظيم الإخوان»
  • المركز الوطني للأرصاد يكشف حالة الطقس اليوم في السعودية
  • مد سن المعاش للعاملين في قطاع المناجم والمحاجر أمام "قوى عاملة النواب".. اليوم
  • عبارات عن اليوم الوطني السوري 2025
  • اليوم..انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • تقرير أميركي: هذا هدف إيران من محادثات "السبت الأول"
  • تقرير أميركي: هذا هدف إيران من مباحثات "السبت الأول"
  • سوريا تحضر في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن
  • اليوم..ارتفاع في أسعار صرف الدولار