يوم سلطانة بين الجذور والتاريخ.. رحلة البحث عن الحقيقة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
صدر مؤخرا، رواية «يوم سلطانة.. رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلى الكابيتول»، للكاتب معاذ بن خلفان الرقادي، لتأخذنا في رحلة ممتدة عبر الزمن والجغرافيا، حيث تتشابك خيوط الحاضر بالماضي في سرد متقن يجمع بين الدراما والتاريخ والبحث عن الهوية.
تدور أحداث الرواية حول امرأة تنطلق في رحلة لاكتشاف جذورها، لتجد نفسها غارقة في تفاصيل تاريخية تعود إلى القرن التاسع عشر، حين كانت سلطانة، إحدى الجدات المنسيات، جزءًا من الإمبراطورية العثمانية.
من موسكو إلى نيويورك مرورًا بمحطات عديدة، تنسج الرواية شبكة من العلاقات والتقلبات التي تعكس تشابك الثقافات والتاريخ والسياسة.
تبدأ القصة عندما تكتشف البطلة وثائق قديمة تقودها إلى أسرار غير متوقعة، فتجد نفسها في سباق مع الزمن لكشف الحقيقة. يساعدها أستاذ جامعي متخصص بالتاريخ، لتتحول الرحلة من مجرد بحث أكاديمي إلى تجربة شخصية مليئة بالمفاجآت.
الرواية لا تقتصر على السرد التاريخي فحسب، بل تقدم مشاهد درامية مكثفة تمتد لأكثر من ١٧٠ عامًا، حيث تتنقل الشخصيات بين الماضي والحاضر في حبكة متشابكة، تكشف من خلالها الروابط بين العائلات القديمة والتاريخ السياسي المتغير. تتخلل الرواية لقاءات غير متوقعة، وأحداث غامضة، ومفارقات تكشف تأثير الماضي على الحاضر.
بأسلوب سردي ممتع ومشوق، تنجح يوم سلطانة في تقديم رؤية جديدة لمسألة الهوية والانتماء، حيث تطرح أسئلة عميقة حول معنى الجذور وتأثيرها على الأفراد. إنها ليست مجرد قصة عن رحلة بحث، بل مغامرة أدبية تستكشف التعقيدات العاطفية والثقافية التي تشكل حياتنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحاضر بالماضي المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير تجميل: هذه الحقيقة وراء مظهر جورج كلوني الجديد
ظهر نجم هوليوود جورج كلوني (63 عاماً) بتسريحة شعر بني مصبوغ، ما أثار اهتمام الجمهور وخبراء التجميل. يُعزى هذا التغيير إلى دوره القادم في مسرحية برودواي "ليلة سعيدة وحظ سعيد"، لكن التغييرات في مظهر كلوني بدت أعمق من مجرد لون الشعر.
عمليات شد الوجه والرقبةبحسب جراح التجميل الشهير الدكتور جوني بيتريدج، من المحتمل أن كلوني خضع لعملية شد عميق للوجه والرقبة، وهي عملية تتضمن تحريك أربطة الوجه تحت الطبقات العميقة من الجلد والعضلات، ما يمنح مظهراً أكثر شباباً. أشار بيتريدج إلى تغيرات حول أذني كلوني كدليل على هذه العملية، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل" البريطانية.
وقارن الدكتور بيتريدج صوراً للممثلين، التُقطت بفارق 23 عاماً، وأشار إلى أن كلوني أظهر علامات شيخوخة بدت وكأنها تتلاشى أخيراً، وقال: " في صور بعدها بدأت أنسجة الوجه بالترهل، لا سيما ترهل الوجه في منطقة أسفل الوجه والرقبة".
و بعد ذلك، عرض الجراح على المتابعين صورة حديثة للثنائي، التُقطت العام الماضي، ويبدو فيها جلدهما مشدوداً بشكل واضح.
براد بيت في دائرة الشائعات
لم يقتصر الحديث على كلوني فقط، بل تطرّق بيتريدج إلى أن براد بيت (61 عاماً) ربما خضع لعمليات مشابهة، مثل شد الجفن، وترقيع الدهون لزيادة حجم الوجه، إضافة إلى تركيب قشور خزفية لتحسين مظهر الأسنان، فيما نفت مصادر مقربة من براد بيت نظريات خضوعه لعملية شد وجه.
نتائج مذهلة ومظهر شبابي
أشاد بيتريدج بالنتائج المبهرة لتحولات كلوني وبيت، مشيراً إلى التغيرات في منطقة الفك والرقبة التي منحت مظهراً أكثر تحديداً وتناسقاً. ورغم نفي مصادر مقربة من براد بيت لهذه الشائعات، يظل مظهر النجمين حديث الجمهور.