عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة "التيار" السودانية، أن الجيش السوداني شهد تطورًا ملحوظًا في تكتيكاته، حيث أصبح أكثر مهارة في حرب المدن، مما انعكس على تسارع نتائج المعارك بشكل فاجأ المراقبين.
وأوضح خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التطور مكّن الجيش من استعادة مناطق واسعة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بدءًا من أم درمان، مرورًا بولايات سنار والجزيرة والخرطوم، ليقترب حاليًا إلى مسافة كيلومتر واحد فقط من القصر الجمهوري في الخرطوم.
وأشار ميرغني إلى أن خسائر الجيش كانت أقل من المتوقع، بفضل الدعم الشعبي الواسع، حيث انضم مئات الآلاف من المتطوعين إلى صفوفه، ما عزز انتشاره وساعده على توسيع نطاق العمليات في عدة ولايات بشكل متزامن، مما أربك قدرات الدعم السريع.
وأضاف أن معارك مدينة الفاتح تُعد نموذجًا بارزًا لهذا الاستنفار الشعبي، حيث شهدت 190 هجومًا خلال العام الماضي، نفذ أغلبها متطوعون، بينهم شباب عادوا من وظائف مرموقة في أوروبا.
واختتم بأن الجيش اعتمد استراتيجية "النفس الطويل"، متجنبًا الاندفاع المباشر للحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر أثناء استعادة المناطق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الجيش السوداني الاستنفار السودان الدعم السريع القصر الجمهوري جيش السودان حرب المدن وظائف
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكشف تفاصيل الوضع الميداني في الفاشر بعد هجوم بري واسع
متابعات ـ تاق برس قال اعلام الفرقة السادسة بالفاشر ـ التابعة لجيش السوداني، ان المضادات الأرضية ودفاعات الفرقة دمرت اليوم سبع طائرات مسيّرة .
ونوه الى ان الجيش والقوة المشتركة التى تقاتل بجانبه، احبطوا هجوم مكثف
أمس الإثنين على المدنيين وارتكازات الجيش على حد سواء ، “بعدد من الطائرات المسيّرة يرافقه قصف مدفعي”، نفذته قوات الدعم السريع فى ـ محاولة بائسة منها للتغطية على هزائمها.
واضاف انه تم تحييد كل المسيرات، واحبطوا ومحاولة قوات الدعم السريع استغلال القصف المدفعي كغطاء لتمرير عناصرها المتسللة إلا أن ” قواتنا كانت على أهبة الاستعداد ، وتم التصدي لمحاولتهم بكل حزم”.
وطمأن بأن” مدينة الفاشر تحت سيطرة قواتكم ، وستمضي في تطهير كامل الأرض من فلول التمرد”.
واوضح إعلام الفرقة، ان الجيش والمقاتلين معه، نفذوا عمليات نوعية أسفرت عن تدمير عدد “إثنين مركبة مقاتلة وشاحنة ، كان العدو يستخدمها في عمليات الهروب المتكررة عبر المحور الشمالي الغربي وتحييد كل المرتزقة الذين كانوا على متنها”.
الجيش السودانيالفاشر