425 جولة تبخير وتعطير بالمسجد النبوي خلال العشر الأوائل من رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الأجواء الروحانية في المسجد النبوي، نفذت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين 425 جولة تبخير وتعطير خلال العشر الأوائل من شهر رمضان، ما أسهم في نشر عبق الطيب والبخور في أروقة وساحات المسجد، ليحظى ضيوف الرحمن بتجربة روحانية فريدة تعكس قدسية المكان وأجواء الشهر الفضيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
وأوضحت الهيئة في تقريرها أن كمية البخور المستخدمة بلغت 6 كيلوجرامات، فيما تم توزيع 57 لترًا من العطور والطيب، وذلك ضمن خطة متكاملة تهدف إلى توفير بيئة معطرة تبعث على الراحة والسكينة، بما يسهم في تحسين تجربة الزوار والمصلين داخل المسجد النبوي.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبيالموافقة على ممارسة غير السعوديين للأنشطة الصيدلانية ومراكز الأعشاب مؤقتًاوأكدت الهيئة أن هذه الجهود تأتي في إطار العناية المستمرة بالحرمين الشريفين، وتقديم أفضل الخدمات لزوار المسجد النبوي، حيث استفاد من خدمات التعطير والتبخير خلال هذه الفترة أكثر من 220 ألف زائر.
وتعد هذه المبادرة جزءًا من منظومة متكاملة من الخدمات التي تعمل على تعزيز الأجواء الروحانية في المسجد، إلى جانب الجهود الأخرى التي تشمل أعمال النظافة والتطهير والتعقيم، إضافة إلى تنظيم حركة الزوار لضمان راحتهم وسلامتهم.
ويُعد المسجد النبوي أحد أبرز المعالم الإسلامية التي يقصدها المسلمون من مختلف بقاع الأرض، وتحرص الجهات المختصة على تقديم أعلى مستويات الخدمة لضيوف الرحمن، خصوصًا خلال شهر رمضان، حيث يتوافد الملايين لأداء الصلوات والعبادات في هذا المكان المقدس.
وتأتي مبادرة التبخير والتعطير كجزء من تقاليد عريقة تهدف إلى تعزيز الأجواء الإيمانية وإضفاء لمسات من الراحة والانتعاش على زوار المسجد النبوي، وهو ما يعكس اهتمام المملكة المستمر بتحسين تجربة الزائرين والحفاظ على قدسية المكان ورونقه.
يُذكر أن الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين تواصل جهودها المكثفة خلال الشهر الفضيل، عبر تنفيذ خطط تشغيلية متكاملة تشمل خدمات التبخير والتعطير، إلى جانب برامج الإرشاد والتوجيه، والتوسع في الخدمات الرقمية لضمان تجربة ميسرة ومتميزة لزوار المسجد النبوي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة شهر رمضان ساحات المسجد الأجواء الروحانية أعمال النظافة التطهير والتعقيم المعالم الإسلامية ضيوف الرحمن المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
عاجل:- بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي وسط إغلاقه أمام المسلمين
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء الثلاثاء، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، تحت حماية أمنية مشددة، رافقها إغلاق كامل للمسجد أمام المصلين المسلمين، ما أثار غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية.
رافق موكب بن غفير قوة عسكرية كبيرة لتأمين اقتحامه، بينما مُنع الفلسطينيون من الدخول إلى الحرم، في الوقت الذي سُمح فيه للمستوطنين بالتجمع داخله وأداء طقوسهم الدينية.
عاجل:- اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي تحت حماية قوات الاحتلال عاجل:- جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي في حركة حماس شارك في مراسم إطلاق سراح الأسرى رقصات تلمودية وكلمة سياسية مثيرة للجدلألقى بن غفير كلمة أمام حشد من المستوطنين داخل الحرم الإبراهيمي، مستغلًا المناسبة الدينية اليهودية، حيث أدّى رقصات تلمودية في باحات المسجد، في مشهد استفزازي يتكرر سنويًا بالتزامن مع الأعياد اليهودية.
قال بن غفير في كلمته إن إسرائيل تمر بأيام "ليست سهلة"، واتهم بعض الجهات داخل جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" بمحاولة تصفيته سياسيًا بهدف تغيير الحكومة المنتخبة، في إشارة إلى التوترات الداخلية التي تشهدها الحكومة اليمينية المتطرفة.
بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي وسط إغلاقه أمام المسلمينالاحتلال يغلق المسجد بالكامل خلال عيد الفصحأغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي أمام المسلمين يومي الثلاثاء والأربعاء، بحجة الاحتفال بعيد الفصح اليهودي، حيث فُتح الحرم بالكامل أمام المستوطنين لأداء طقوسهم الدينية.
أكد مدير دائرة المساجد في مديرية أوقاف الخليل، أكرم التميمي، أن السلطات الإسرائيلية منعت الفلسطينيين من الدخول أو حتى المرور بمحيط المسجد خلال اليومين، وأحكمت السيطرة عليه من خلال حواجز عسكرية مشددة.
وأوضح التميمي أن الإغلاق شمل أيضًا الشوارع المؤدية إلى الحرم، ما عطّل حركة السكان الفلسطينيين في البلدة القديمة، وسط تصعيد واضح في السياسة التهويدية الإسرائيلية.
الحرم الإبراهيمي.. تقسيم مكاني وزماني مستمريتواجد الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وهي منطقة خاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، ويسكن فيها نحو 400 مستوطن، يحرسهم قرابة 1500 جندي إسرائيلي، مما يجعلها من أكثر المناطق توترًا في الضفة الغربية.
تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي سنويًا بإغلاق المسجد أمام المسلمين في عشرة أيام خلال الأعياد اليهودية، وتفتح الحرم بكامله للمستوطنين فقط، في إطار سياسة التقسيم الزماني والمكاني التي فرضتها إسرائيل منذ عام 1994.
جاء هذا التقسيم بعد المجزرة التي ارتكبها المستوطن باروخ غولدشتاين بحق المصلين المسلمين خلال صلاة الفجر في رمضان، والتي أسفرت عن استشهاد 29 فلسطينيًا، لتقوم بعدها لجنة تحقيق إسرائيلية بتقسيم المسجد ومنح 63% من مساحته لليهود، بما في ذلك غرفة الأذان، و37% فقط للمسلمين.
أيام محدودة لفتح الحرم أمام المسلمينيسمح للفلسطينيين باستخدام الحرم الإبراهيمي بكامل مساحته خلال عشرة أيام فقط في العام، وهي: أيام الجمعة من شهر رمضان، ليلة القدر، عيدي الفطر والأضحى، ليلة الإسراء والمعراج، المولد النبوي، ورأس السنة الهجرية، في مقابل السماح للمستوطنين باستغلاله بالكامل خلال الأعياد اليهودية.
تستمر إسرائيل في فرض واقع التقسيم المكاني والزماني للحرم الإبراهيمي، ما يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الفلسطينيين الدينية، في ظل صمت دولي متزايد، واستمرار السياسة الإسرائيلية في التهويد والتمييز الديني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.