وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية للعراق
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
استقبل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الجمعة نظيره السوري أسعد الشيباني، في زيارة رسمية تهدف لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء العراقية إن الشيباني وصل اليوم إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية.
وبينت أن حسين استقبل الشيباني في مقر وزارة الخارجية، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول فحوى اللقاء.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية.
فيما أكد الوزير حسين، في 14 فبراير/شباط الماضي، أن العراق ليست لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، "بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بتكليف من الرئيس تبون ..عطاف في زيارة رسمية إلى أديس أبابا
بتكليف من رئيس الجمهورية ،حلّ وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في زيارة رسمية إلى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الشقيقة.
وتندرج هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وإثيوبيا، حيث من المقرر أن يترأس الوزير أحمد عطاف، يوم غد، مناصفة مع نظيره الإثيوبي السيد جيديون تيموثيوس، أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة الجزائرية-الإثيوبية.
وستشكل هذه الدورة محطة هامة لتقييم شامل لمختلف محاور التعاون الثنائي بين البلدين، كما ستكون فرصة لإثراء الإطار القانوني المنظم للعلاقات الجزائرية-الإثيوبية، وتحديد أهداف وأنشطة تعاون جديدة في مجالات وقطاعات ذات أولوية للطرفين.
وفي سياق متصل، سيشارك الوزير عطاف، يوم الثلاثاء، بمقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، في أشغال الدورة غير العادية الرابعة والعشرين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي. وتهدف هذه الدورة إلى استكمال الانتخابات المتعلقة بالمقاعد والمناصب الشاغرة داخل أجهزة المنظمة القارية.
وتؤكد هذه الزيارة الديناميكية الدبلوماسية التي تنتهجها الجزائر في إفريقيا، والتزامها الراسخ بتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وخدمة قضايا القارة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.