روسيا – تأسس الدير عام 1524 في عهد الأمير فاسيلي الثالث بعد تحرير مدينة سمولينسك من السيطرة البولندية وإعادتها إلى الدولة الروسية. وهو مدرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
إن مساحة الدير كبيرة جدا، فبالإضافة لكونه ديرا عاملا فهو فرع للمتحف التاريخي. أغلق الدير في عام 1922 وحول إلى متحف “إنعتاق المرأة” ومنذ عام 1934 أصبح فرعا للمتحف التاريخي، افتتحت في الدير عام 1943 دورات للدراسات الدينية، أصبحت فيما بعد مدرسة دينية.

بعد ذلك فتحت الكنائس والكاتدرائيات الموجودة في هذا الدير أبوابها للمصلين. كما أصبح مقرا للمطارنة. منذ عام 1994 عاد الدير لاستقبال الراهبات. وأعيدت ملكية الدير إلى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عام 2010.

يعتبر الدير أحد المعالم المعمارية الفريدة في موسكو، حيث تقع في وسطه كاتدرائية إيقونة عذراء سمولينسك ذات القباب الخمس التي تحتفظ بنقوش وزخارف من القرن الـ 16 وهذه الكاتدرائية مبنية على غرار كاتدرائية صعود العذراء في الكرملين. وبني برج الأجراس الذي ارتفاعه 72 مترا في نهاية القرن الـ 17 على طراز ناريشكين المعماري، وكان هذا البرج آنذاك أحد أعلى الأبراج في موسكو بعد برج إيفان الأكبر. أما أسوار الدير وأبراجه فقد بنيت في نهاية القرن الـ16 في عهد القيصر بوريس غودونوف شبيهة بسور الكرملين وأبراجه .

يتضمن الدير إضافة الى كاتدرائية سمولينسك المباني الآتية:

قاعة المائدة، بنيت خلال الفترة (1687-1685)، كنيسة صعود العذراء (1689-1685)، كنيسة التجلي فوق البوابة الشمالية (1689-1687)، كنيسة شفاعة العذراء فوق البوابة الجنوبية (1688-1683)، كنيسة القديسين بارالم ويواصف تحت برج الأجراس (1690-1689)، كنيسة القديس يوحنا (الدور الوسطي من برج الأجراس الشرقي (1752)، مصلى القديس نيقولاي في البرج الشمالي –غرفة الأميرة صوفيا، مصلى مقربة بروخوروف 1911، غرفة القيصرة إيرينا غودونوفا، شقيقة القيصر بوريس غودونوف، غرف الخزانة، وغيرها من المباني التاريخية الموجودة ضمن حدود الدير.

وبالإضافة الى ما ذكر أعلاه أرفقت بالدير في القرن الـ16 مقبرة كبيرة لدفن رجال الكنيسة.

وفي القرن الـ19 دفن فيها على سبيل المثال أبطال الحرب الوطنية 1812 من بينهم الشاعر دينيس دافيدوف، وبعض الثوار الديسبمريين مثل تروبيتسكوي ومورافيوف والفيلسوف سولوفيوف وغيرهم من عظماء روسيا، مثل الكاتب الكبير نيقولاي غوغول والكاتب الشهير أنطون تشيخوف وغيرهم من الكتاب والمثقفين الروس والجنرال توتشكوف بطل الحرب الوطنية عام 1812.

ودفن في العهد السوفيتي في هذه المقبرة العظماء والمشهورون من رجال العلم والسياسة والفن والثقافة، حيث كانت تأتي بالمرتبة الثانية بعد جدار الكرملين. وقد دفن فيها نيكيتا خروشوف وميكويان وبودغورني، وغيرهم وفي الفترة التي تلت تفكك الاتحاد السوفيتي دفن فيها بوريس يلتسين وفيكتور تشرينوميردين وغيرهم من رجال السياسة. تقام في كنائس الدير وكاتدرائياته القداديس يوميا صباحا ومساء. كما أصبحت معالم الدير وحدائقه مكانا للراحة والتنزه لسكان موسكو وضيوفها والسياح الذين يقصدونها من مختلف بقاع المعمورة.

المصدر: ru.wikipedia.org

Previous بعد الـ”هاتريك “.. رسالة “مستفزة” تشعل الصراع بين حمد الله والسومة Related Posts مصري يدخل موسوعة غينيس ويحطم رقما جديدا خلال صيامه منوعات 14 مارس، 2025 تايلاند تحتفل باليوم الوطني للفيل منوعات 14 مارس، 2025 أحدث المقالات “دير نوفوديفيتشي” للراهبات.. أجمل وأقدم دير في روسيا (صور) بعد الـ”هاتريك “.. رسالة “مستفزة” تشعل الصراع بين حمد الله والسومة مدافع ليفربول السابق يشيد بأداء محمد صلاح ويطالبه بالبقاء مع “الريدز” بعد غياب 6 أشهر.. كيليان مبابي يعود لقائمة منتخب فرنسا ما علاقة “الكلاب” بمهارة لامين جمال في المراوغة؟

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: القرن الـ دیر فی

إقرأ أيضاً:

فيها حاجة حلوة.. إفطار جماعي وصلاة المغرب داخل كنيسة بالمنيا

في أجواء من الوحدة الوطنيه وتأكيدًا للعلاقات الطيبة نظمت الكنيسة الإنجيلية بمركز ملوى  جنوب المنيا،  حفل الإفطار السنوي بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك للعام التاسع على التوالي، وأدى الصائمون صلاة المغرب داخل أسوار الكنيسة، في أجواء تغمرها المحبة والتآخي والفرحة بين المسلمين والأقباط.

توزيع 3200 كرتونة مواد غذائية للعاملين بجامعة المنيامحافظ المنيا: الاستفادة من التعليم الفني في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنينالأورمان: توزيع 550 كرتونة رمضانية على أهالي قرى مركز ملوى بالمنيا

وأكد الحاضرون أن هذه الأجواء تجسد معاني الوحدة الوطنية، الأمر الذي يسهم في تعزيز السلام المجتمعي وتقوية العلاقات بين أبناء الوطن.

وشارك في فعاليات الإفطار الجماعي  أهالي المنطقة الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرة التي تعزز الروابط الإنسانية وأعضاء بيت العائلة المصرى بملوى، وقيادات شعبية وتنفيذية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، ووفد من الكنيسة الأرثوذكسية، وعدد من النقابات المهنية، وبعض أهالى ملوي.

 جاء ذلك بإشراف القس مدحت سامى، راعى الكنيسة الانجيلية، وعدد من قيادات الكنيسة، لتأكيد روح المحبة التى تجمع المصريين، فى كل المناسبات العامة والوطنية، ليشاهد العالم كله أن المصريين يد واحدة خلف قيادتهم السياسية.

وأشار إلى أن الكنيسة تسعى جاهدة لترسيخ قيم التسامح والتعاون بين جميع أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • اختيار فتاة 17 عاما متطوعة بصندوق الإدمان للمشاركة في قرع الأجراس من أجل السلام بـ فيينا
  • اختتام مناورات “الحزام الأمني البحري 2025” بين روسيا والصين وإيران
  • “الكتاب الأبيض”.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أوروبا لدعم أوكرانيا و”ردع” روسيا
  • وفاة راهب من دير آڤا ڤيني بملوي.. والبابا تواضروس يقدم التعزية للأنبا ديمتريوس ولمجمع رهبان الدير
  • سفير روسيا يبحث مع “تنسقية العمل الوطني” تطورات العملية السياسية في ليبيا
  • فيها حاجة حلوة.. إفطار جماعي وصلاة المغرب داخل كنيسة بالمنيا
  • ترامب يعترف بأن حلف “الناتو” يخوض حربا ضد روسيا في أوكرانيا
  • الأنبا باسيليوس يزور كنيسة القديسة تريزا بالحواصلية
  • كنيسة لبنان تقف بحذر خلف البطاركة السوريين