خمس خطوات إسرائيلية بالمرحلة المقبلة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، للقائد السابق لسلاح الجو، إيتان بن إلياهو، جاء فيه، أنه: مع تواصل مفاوضات صفقة التبادل في العاصمة القطرية الدوحة، بين حماس والاحتلال، تتوافق الآراء الاسرائيلية على أن المرحلة الثانية منها أصبحت في الواقع مشروعاً دولياً واسع النطاق ودقيقاً، ومن المقرر أن يستمر عدّة أشهر، وفي هذه الحالة، لن يطول انتظار الضغط الأمريكي على الاحتلال.
وأكّد بن إلياهو في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "التركيز الاسرائيلي على مهمة إعادة الأسرى، ورغم كونها الأكثر أهمية، لكنّها ليست مهمة مستقلة، ولتحقيق ذلك، هناك حاجة لعملية معقدة تستغرق حتما وقتا طويلا حتى تكتمل، مع أنه في الخطاب الدبلوماسي والإعلامي، يُعرَّف عودة الأسرى بأنها: المرحلة الثانية من الصفقة".
"مع ذلك، فهذه عملية شاملة، تشمل العديد من الشركاء، وتتطلب هذه العملية الوقت والقيادة وإدارة مشروع دولي واسع النطاق" استرسل القائد السابق لسلاح الجو، مردفا أنّ: "الشرط الضروري لإنجاح هذه المرحلة، كما هو الحال في أي اتفاق، هو رغبة الطرفين في تنفيذه".
وأبرز: "يتطلّب إنهاء الحرب قائمةً من الخطوات، يجب استيفاؤها جميعًا لإنهائها وإعادة الأسرى، أولها إعداد قائمة مقبولة من جميع الأطراف، تُفصّل هوية أعضاء قيادة حماس في غزة، ومن سيُجبر منهم على المغادرة، ومدة تنفيذها أسبوعان".
وتابع: "ثانيها انتهاء الحرب وعودة الأسرى، بحيث تصبح قيادة حماس الخارجة من غزة جزءً من "القيادة الخارجية"، وحينها سيتم إرجاع آخر الأسرى، ومدة تنفيذها شهران"، مشيرا إلى أنّ: "الخطوة الثالثة تتمثل في أن يتم إخلاء غزة من السلاح، باستثناء أسلحة الشرطة، ومدة تنفيذها شهر واحد".
وأضاف: "رابعها هو تشكيل اللجنة الخاصة بقطاع غزة، برئاسة وفد مصري في أيامها الأولى، ومشاركة السعودية والإمارات وتكنوقراط السلطة الفلسطينية، وممثل ثانوي عن حماس، ومدة تنفيذها ستة أسابيع، أما الخطوة الخامسة فهي تنظيم قوة شرطة تحت قيادة مصرية، تديرها السلطة الفلسطينية، ومدة تنفيذها ستة أشهر، ثم البدء بتدفّق المساعدات الإنسانية والإيواء المؤقت، وتوزيعها في جميع أنحاء القطاع".
وأوضح أنّ: "عملية توزيع المعدّات للبدء في إعادة إعمار القطاع ستكون من مسؤولية اللجنة التي يتم تشكيلها بمساعدة قوة الشرطة، وبمجرد التوصل لترتيبات إقامة مؤقتة مناسبة، سيتم البدء بإزالة النفايات من مختلف أنحاء القطاع، وفي الوقت نفسه، يبدأ فريق من المهندسين المعماريين والتخطيط لإعادة إعماره، وسيعمل فريق دولي بقيادة الولايات المتحدة على تنظيم مصادر التمويل، سيأتي بعضها، وليس كلها، من السعودية وقطر والإمارات، بمشاركة دول أخرى".
وكشف أنه: "في الوقت المناسب، ستبدأ أعمال إعادة الإعمار، مقسّمة حسب المناطق، وفي هذه المرحلة سيتم استبدال ما يسمّى باللجنة بسلطة محلية دائمة، على أن تبدأ كل مرحلة من النقطة المناسبة لها، بعد إتمام المرحلة السابقة".
ومضى بالقول: "لإتمام المرحلة الثانية من صفقة التبادل، يجب إتمام جميع هذه الإجراءات، وهذه عملية هشة، تشمل العديد من الشركاء، لكل منهم مصالحه الخاصة، خاصة الضغوط السياسية الداخلية".
وأكّد أنّ: "القلق على سلامة المختطفين سيظلّ يلازم الاسرائيليين يوميًا، الذين سيضطرون للاعتماد على الأصحّاء منهم كورقة رابحة من وجهة نظر حماس، ما دامت الحرب لم تنتهِ، وتُشير التجربة بأن الاتفاقات التي تُشارك فيها أطراف عديدة، تنطوي على العديد من المخاطر التي قد تُؤدي لانهيارها".
"لذلك، فإن شرط بدء العملية أن يجتمع كل طرف على حدة، ويقرر ما إذا كان مستعدًا للتعاون، والسعي لتحقيق الهدف، وعلى رأس الأطراف الشريكة، دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس، بالتزامن مع استمرار الضغط الأمريكي عليهما" بحسب المقال الذي ترجمته "عربي21".
إلى ذلك، دعا بن إلياهو إلى: "تغيير تعريف دور ويتكوف، من كونه الشخص المسؤول عن إعادة الأسرى في إدارة الرئيس، دونالد ترامب، إلى ممثل الولايات المتحدة في الفريق الدولي، المسؤول عن تخطيط الموارد وإدارة الميزانية اللازمة لإعادة إعمار غزة، وعلى الحكومة الإسرائيلية دعم هذه العملية، وإلا فإن تجدّد القتال في غزة سيكون وارداً، مما يشكل خطراً جدياً على حياة المختطفين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة السعودية السعودية غزة الاحتلال اتفاق غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس يؤكد ترويج الاحتلال لأخبار مضللة بشأن المفاوضات.. جاهزون لصفقة شاملة
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، طاهر النونو، أن الاحتلال الإسرائيلي ينشر أخبارا مضللة بشأن التقدم في المفاوضات وتقديم عروض جديدة، كاشفا أنه لم يتم تلقِ أي مقترحات جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف النونو أن حركة حماس جاهزة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل صفقة تبادل ووقف الحرب وإعادة إعمار غزة، بحسب تصريحات أدلى بها لقناة "الجزيرة مباشر".
وأوضح أن "إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني، ولا نقبل بوجود أي إدارة خارجية أو قوات أجنبية، وسلاح المقاومة ليس مطروحا للتفاوض، وسيبقى طالما بقي الاحتلال".
وقال طاهر النونو، أن الاحتلال الإسرائيلي ينشر “أخبارًا مضللة” تتعلق بتطورات في المفاوضات، مدعيًا التقدم فيها وتقديم عروض جديدة، وهو ما نفاه بشكل قاطع.
وأشار إلى أن “الحركة لم تتلق أي مقترحات جديدة تتعلق بصفقة تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وحماس جاهزة لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين ضمن صفقة تبادل شاملة، تتضمن وقفًا كاملًا للحرب، إلى جانب البدء في إعادة إعمار قطاع غزة".
وشدد على أن ما يطرحه الاحتلال يتوقف فقط عند استعادة أسراه من دون أي التزام واضح بوقف العدوان، مضيفا أن "المشكلة لا تكمن في عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن صفقة التبادل، بل في تراجع الاحتلال وتنصله من تنفيذ التزاماته بوقف الحرب".
وبشأن مستقبل قطاع غزة، شدَّد النونو على أن “إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني خالص”، ولا يمكن القبول بأي وجود لإدارة أو قوات أجنبية في القطاع تحت أي ظرف.
وأكد أن سلاح المقاومة ليس مطروحًا للتفاوض إطلاقًا، قائلًا إن “سلاح المقاومة سيبقى ما دام الاحتلال قائمًا”، معتبرًا أنه أحد الثوابت الوطنية التي لا يمكن التخلي عنها.
والسبت، توجَّه الوفد المفاوض في حماس، وعلى رأسه القيادي البارز خليل الحية، إلى القاهرة، تلبية لدعوة مصرية، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصل لاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان إن “الزيارة جاءت بناءً على دعوة الأشقاء في جمهورية مصر العربية”، مشيرة إلى أنه سيتم الاجتماع والمتابعة مع الوسطاء من قطر ومصر، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصل لاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكدت حماس أنها تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والتوصل إلى صفقة تبادل جادة.