المحترفون في مواجهة التحديات.. مواجهات نارية تنتظر شريف وحجازي وعبد المنعم
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مباريات الجمعة مواجهات قوية بمشاركة عدد من المحترفين المصريين فى مختلف الدوريات، حيث يسعى كل لاعب لإثبات ذاته وقيادة فريقه لتحقيق نتائج إيجابية.
من دورى روشن السعودى مرورًا بدورى يلو وصولًا إلى الدورى الفرنسي، تتجه الأنظار إلى محمد شريف، طارق حامد، أحمد حجازي، ومحمد عبد المنعم فى لقاءات حاسمة قد يكون لها تأثير كبير على فرقهم فى سباق المراكز.
على ملعب نادى الخليج، يستعد فريق الخليج لمواجهة الوحدة ضمن منافسات الأسبوع الـ٢٥ من دورى روشن السعودي. ويدخل الخليج اللقاء وهو فى المركز الـ١١، بينما يعانى الوحدة فى المركز الـ١٨ ويأمل فى تحسين موقفه.
يقود الهجوم النجم المصرى محمد شريف، الذى يسعى لمواصلة التألق وقيادة فريقه لتحقيق الفوز، خاصة أن الخليج انتصر فى مباراة الذهاب بنتيجة ٣-١.
طارق حامد فى معركة الوسطفى مباراة قوية على استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية، يلتقى ضمك والقادسية، ضمك يحتل المركز الـ١٣، والقادسية فى المركز ٣.
النجم المصرى طارق حامد يشكل عنصرًا أساسيًا فى وسط ملعب ضمك قبل تعرضه للإصابة مطلع الموسم الجاري، ويأمل في الظهور مجددًا في تشكيل المدرب البرتغالي نونو ألميدا، والثأر من خسارة الذهاب ١-٢.
أحمد حجازي صمام الأمانفى دورى يلو السعودي، يواجه نيوم نظيره الجبلين فى مباراة يسعى خلالها أحمد حجازي إلى قيادة دفاع فريقه نحو تحقيق فوز مهم بعد خسارة الذهاب ٠-١.
مشاركة حجازي مع نيوم تمثل دفعة قوية لفريقه، وسيكون له دور كبير فى تحقيق نتيجة إيجابية.
محمد عبد المنعم يبحث عن فرصةفى الدورى الفرنسي، يحل أوكسير ضيفًا على نيس فى لقاء قوى على ملعب أليانز ريفييرا. المصرى محمد عبد المنعم يسعى للعودة للمشاركة بعد غيابه عن التشكيلة الأساسية فى الفترة الأخيرة، ويأمل فى استغلال الفرصة إذا سنحت له للظهور وإثبات جدارته فى هذا المستوى الكبير، خصوصًا أن فريقه يسعى للثأر من خسارة الذهاب ١-٢.
مع صافرة نهاية هذه المواجهات، ستتحدد ملامح المرحلة المقبلة للمحترفين المصريين فى مسيرتهم مع أنديتهم. سواء كان التألق فى تسجيل الأهداف، تقديم أداء دفاعى مميز، أو السيطرة على وسط الملعب، فإن هذه المباريات ستكون فرصة لإثبات جدارتهم وتعزيز مكانتهم فى الفرق التى يمثلونها. الجماهير المصرية تترقب بشغف أداء نجومها فى هذه المحطات الحاسمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحترفون المحترفين المصريين محمد شريف طارق حامد احمد حجازي محمد عبد المنعم المحترفين الدوري السعودي الدوري الفرنسي دوري يلو
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي» يعلن استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية
أبدى صندوق النقد الدولي استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية وسيكون على اتصال مع الحكومة لمساعدتها في وضع برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي يركز على الاستدامة المالية، وإعادة هيكلة القطاع المالي، وتمكين النمو الاقتصادي، وإصلاحات الحوكمة والمؤسسات المملوكة للدولة، فضلاً عن تعزيز توفير البيانات لتعزيز الشفافية وإبلاغ صنع السياسات.
جاء ذلك في بيان بعد زيارة فريق من الصندوق برئاسة إرنستو راميريز ريغو بيروت في الفترة من 10 إلى 13 مارس 2025، للقاء ممثلين للحكومة وتبادل وجهات النظر حول الوضع الاقتصادي الراهن وآفاقه.
وقال راميريز ريغو إن الفريق أجرى مناقشات مثمرة مع الرئيس جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نواف سلام، ومصرف لبنان، وأعضاء مجلس الوزراء بشأن سياساتهم وأجندتهم الإصلاحية.
ورحب الفريق بطلب السلطات برنامجًا جديدًا يدعمه صندوق النقد الدولي لتعزيز جهودها في مواجهة التحديات الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها لبنان.
ووفق البيان، لا يزال الاقتصاد اللبناني يعاني من ركود حاد، ومعدلات الفقر والبطالة مرتفعة بشكل استثنائي منذ أزمة عام 2019. ولا يزال انهيار القطاع المصرفي يعيق النشاط الاقتصادي وتوفير الائتمان، مع عجز المودعين عن الوصول إلى أموالهم. وقد أدى تدمير البنية التحتية والمساكن والنزوح الناجم عن الحرب الأخيرة إلى تفاقم التحديات التي يواجهها لبنان.
أضاف صندوق النقد الدولي أن الاحتياجات الإنسانية واحتياجات إعادة الإعمار كبيرة وتتطلب دعمًا دوليًا منسقًا. علاوة على ذلك، لا يزال لبنان يستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين، مما يضيف عبئًا كبيرًا على اقتصاده.
وتابع: “ساعدت الإجراءات السياسية الأخيرة في الحفاظ على قدر من الاستقرار الاقتصادي. انخفض التضخم واستقر سعر الصرف بعد القضاء على العجز المالي منذ منتصف عام 2023، بدعم من إنهاء البنك المركزي للتمويل النقدي ودعم النقد الأجنبي، تحسن تحصيل الإيرادات على الرغم من الصراع، مما ساعد على دعم الإنفاق الأساسي، على الرغم من تزايد ضغوط الإنفاق في النصف الثاني من عام 2024”.
لكن صندوق النقد رأى أن هذه الخطوات غير كافية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية المستمرة، مشيرا إلى أن وضع استراتيجية شاملة لإعادة التأهيل الاقتصادي أمر بالغ الأهمية لاستعادة النمو، والحد من البطالة، وتحسين الظروف الاجتماعية.