محمد الشرقي يلتقي الباحث هادي اللواتي.. ويؤكد أهمية التراث الإسلامي
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
التقى الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في قصر الرميلة، الباحث العماني هادي اللواتي، وذلك على هامش محاضرة "رشحات معنوية في التراث الإسلامي" في "مجلس محمد بن حمد الشرقي".
حضر اللقاء، الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ حمد بن محمد بن حمد الشرقي نجل ولي عهد الفجيرة.
وأكد ولي عهد الفجيرة خلال اللقاء، أهمية استذكار القيم الروحية والمعنوية في التراث الإسلامي، وتعزيزها بين الأجيال، وتعميق فهم المبادئ الدينية وقيم التسامح والتعايش والأخلاق التي تُحسّن التعاملات الاجتماعية بين البشر. نشر الوعي والمعرفة الدينية
وأشار إلى حرص إمارة الفجيرة امتثالاً لتوجيهات الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لنشر الوعي والمعرفة الدينية والأخلاق الكريمة التي تسهم في بناء وتمكين شخصية الفرد في المجتمعات في كافة جوانب الحياة.
من جانبه، عبّر هادي اللواتي عن شكره وتقديره لولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال، واهتمامه عبر "مجلس محمد بن حمد الشرقي" بنشر ومناقشة المفاهيم الروحية في التراث والثقافة الإسلاميين بين أفراد المجتمع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات رمضان 2025 محمد بن حمد الشرقی عهد الفجیرة
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: الإمام الشافعي ملأ طباق الأرض علمًا وشكل علامة فارقة في الفقه الإسلامي
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الإمام الشافعي يُعد من أبرز علماء الأمة الذين أثروا الفكر الإسلامي بعلومهم، مشيرًا إلى أن حياته كانت نموذجًا للعلم والاجتهاد والتقوى.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، فى تصريح له، أن الإمام الشافعي، المولود في غزة عام 150 هـ، بدأ رحلته العلمية بحفظ القرآن الكريم، ثم التعمق في علوم الحديث والفقه، حيث تتلمذ على يد الإمام مالك في المدينة، ثم انتقل إلى بغداد للاستفادة من فقه الإمام أبي حنيفة عبر تلميذه محمد بن الحسن الشيباني، وبعد ذلك، استقر في مصر عام 199 هـ، حيث أسس مذهبه الجديد، وألف كتاب "الأم" الذي يُعد من أهم المراجع الفقهية.
وأكد أبو هاشم ، أن الشافعي لم يكن فقيهًا فحسب، بل كان أيضًا محدثًا وشاعرًا وأديبًا، وكان له ديوان شعري يعكس حكمته وبلاغته. كما أشار إلى أن الإمام أحمد بن حنبل، أحد كبار أئمة الحديث، كان يثني على الإمام الشافعي كثيرًا، واصفًا إياه بـ "الشمس للدنيا والعافية للبدن".
ونوه إلى مكانة الإمام الشافعي في قلوب المسلمين، حيث ظل مقامه في مصر مزارًا للعلماء وطلبة العلم، داعيًا الله أن ينفع الأمة بعلوم الصالحين، ويجعلها نورًا يهتدي به السالكون في طريق العلم والتقوى.