موقع 24:
2025-04-14@12:45:44 GMT

نيويورك تايمز: الكونغرس يتنازل عن سلطته لترامب

تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT

نيويورك تايمز: الكونغرس يتنازل عن سلطته لترامب

لا يكتفي الكونغرس الذي يقوده الجمهوريون؛ بمشاهدة إدارة الرئيس دونالد ترامب وهي تلتهم سلطاته الدستورية، بل إنه يقوم بحماس بنقلها إلى البيت الأبيض، بحسب تقرير تحليلي في صحيفة "نيويورك تايمز".

يقوم المشرعون الجمهوريون بذلك هذا الأسبوع من خلال تبني مشروع قانون إنفاق مؤقت يمنح الإدارة حرية واسعة في تحديد كيفية توزيع الأموال الفيدرالية، مما يعني فعلياً تسليم سلطة الإنفاق الخاصة بالسلطة التشريعية إلى الرئيس ترامب.



ولكن هذا ليس سوى مثال واحد على كيف أن الكونغرس، تحت السيطرة الجمهورية الموحدة، يتخلى طوعاً عن بعض سلطاته الأساسية والحيوية في الإشراف والقضايا الاقتصادية وغيرها.

تنازلات

وأثناء تمهيد الطريق لتمرير إجراء الإنفاق يوم الثلاثاء، تنازل قادة الجمهوريين في مجلس النواب بهدوء عن قدرة مجلسهم على إلغاء تعريفات ترامب الجمركية على المكسيك وكندا والصين، وذلك في محاولة لحماية أعضائهم من الاضطرار إلى التصويت على قضية سياسية صعبة.
وقد أدى ذلك إلى تعطيل السبيل التشريعي الوحيد الذي كان لدى الكونغرس للطعن في التعريفات الجمركية التي من شبه المؤكد أن يكون لها تأثير كبير على ناخبيهم. 

Republicans are handing over Congress’s power to revoke Trump’s tariffs, giving his trade war their stamp of approval.

If you think prices are too high, if you think or groceries and housing are too expensive, Trump’s tariffs make it even worse. @RepDelBene and I break it down: pic.twitter.com/KajEgDHqbt

— Rep. Don Beyer (@RepDonBeyer) March 11, 2025

وتضيف الصحية: "كما أن الجمهوريين وقفوا متفرجين، بل وشجع بعضهم ذلك، بينما قامت الإدارة بإحداث تغييرات كبيرة في الوزارات والبرامج الفيدرالية الممولة من الكونغرس، وفصلت آلاف العمال من دون أي إشعار أو تشاور مع المشرعين المكلفين بالإشراف على الوكالات الفيدرالية. وحتى الآن، لم يعقد أي لجنة في الكونغرس جلسة استماع للإشراف على هذه التحركات أو للمطالبة بإجابات كان من المتوقع الحصول عليها عند تنفيذ تغييرات كبيرة كهذه من قبل أي إدارة".
قال النائب مايكل كلاود، الجمهوري عن ولاية تكساس، هذا الأسبوع: "هذا يعني، بطريقة ما، أننا نعطي الرئيس المفاتيح لمواصلة العمل العظيم الذي يقومون به".
وأضاف كلاود، الذي نادراً ما يصوت لصالح مشاريع قوانين الإنفاق، أنه يدعم مشروع القانون المؤقت الذي أقره مجلس النواب هذا الأسبوع وينتظر تصويت مجلس الشيوخ عليه.

الكونغرس الأكثر طواعية

لكن الشعور الذي عبر عنه يلخص الموقف العام للجمهوريين في الكونغرس مع بداية الولاية الثانية لترامب، حيث يعترفون بسعادة بأنهم يسلمون السيطرة إلى الرئيس، الذي بدوره يستفيد من الكونغرس الأكثر طواعية في التاريخ.
قال السيناتور مارتن هاينريش، الديمقراطي من نيو مكسيكو، عن زملائه الجمهوريين: "إنهم يتخلون عن سلطتهم طواعية"، وأضاف: "وهم يفعلون ذلك في بيئة من الواضح أن هذه الإدارة على استعداد لاستغلال السلطة التي تمتلكها بالفعل".
في الماضي، كان المشرعون من كلا الحزبين يحمون صلاحياتهم بشدة، ويقاومون بقوة عندما يحاول الرؤساء اغتصاب صلاحيات الكونغرس.
كان أعضاء الكونغرس ينظرون إلى موقعهم في المادة الأولى من الدستور على أنه يعكس الأهمية الأساسية لسلطتهم في نظام الضوابط والتوازنات، بينما كان يُنظر إلى السلطة التنفيذية على أنها مكلفة بتنفيذ قراراتهم. وكانوا يقولون إن الرؤساء يأتون ويذهبون، بينما يبقى الكونغرس ثابتاً. 

Final volume of Senate Intelligence bipartisan & thorough investigation into Russian 2016 efforts is now publichttps://t.co/nuPuYifaa4

We found no evidence of “collusion”

But we did find troubling actions by the FBI, particularly their willingness to rely on “Steele Dossier” pic.twitter.com/S5hiKDgURB

— Marco Rubio (@marcorubio) August 18, 2020

فعندما اشتُبه في إدارة الرئيس رونالد ريغان ببيع أسلحة بشكل غير قانوني إلى إيران وتحويل الأموال إلى متمردي نيكاراغوا، قام الكونغرس في عام 1987 بإنشاء لجنة مشتركة من الحزبين للتحقيق في الأمر. وعندما اعتقد الجمهوريون في مجلس النواب أن إدارة أوباما كانت تنفق أموالاً بشكل غير قانوني على إعانات الرعاية الصحية، رفعوا دعوى قضائية في عام 2014 وفازوا بحكم فيدرالي ينص على أن "الكونغرس هو المصدر الوحيد لمثل هذا الاعتماد المالي". وحتى في عام 2017، عندما كان الجمهوريون يسيطرون على الكونغرس خلال الولاية الأولى لترامب، حققت لجنة في مجلس الشيوخ في ما إذا كانت روسيا قد تدخلت في انتخابات 2016 لدعم حملته، وأصدرت في النهاية تقريراً يؤكد ذلك.

من مبنى الكابيتول هيل إلى البيت الأبيض

لكن نظراً لأن مجلسي النواب والشيوخ أصبحا أكثر استقطاباً وأصبحت الإنجازات التشريعية أكثر صعوبة في السنوات الأخيرة، فإن السلطة تنجرف بشكل متزايد من مبنى الكابيتول هيل إلى البيت الأبيض، حيث يسعى الرؤساء لاستخدامها عبر الأوامر التنفيذية وإجراءات أحادية الجانب. 

Hakeem Jeffries: No Dems will support Johnson for Speaker on House floor https://t.co/twlHv8SZ9Z

— The Hill (@thehill) December 11, 2024

لكن ترامب يأخذ هذا التحول إلى مستويات جديدة، ويرجع ذلك جزئياً إلى قبضته الحديدية على الجمهوريين في الكونغرس، والتي يمارسها من خلال الجمع بين بناء علاقات شخصية دافئة معهم والتهديد المستمر بأنهم سيدفعون ثمناً سياسياً باهظاً إذا خالفوه.
ينفي الجمهوريون أنهم يمنحون البيت الأبيض سيطرة مطلقة. ويقولون إن البيروقراطية الفيدرالية أصبحت ضخمة إلى درجة أنه لا يمكن إحداث تغيير ذي مغزى إلا من خلال إجراءات جذرية كتلك التي يتخذها ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك، بعد عقود من المقاومة وعدم التعاون من مسؤولي الوكالات.
كما يقولون إنهم سيعيدون فرض السيطرة من خلال مناقشات الميزانية والإنفاق المقبلة لعام 2026.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون لشبكة "فوكس نيوز"، واصفاً كيف سيعمل الكونغرس مع ترامب لتغيير طريقة عمل الحكومة: "هذا هو السوبر بول، هذه هي اللحظة التي انتظرناها طوال حياتنا المهنية، وأخيراً، اصطفت النجوم حتى نتمكن من القيام بذلك بشكل أفضل".

لكن ترامب، وماسك، وكبار المسؤولين الآخرين في الإدارة أوضحوا بالفعل أنهم لا يكنون أي احترام لسلطة الكونغرس، وقد وضع جونسون نفسه كمرؤوس للرئيس أكثر من كونه زعيماً لفرع حكومي متساوٍ في السلطة. وبمجرد أن يتنازل المشرعون عن سلطتهم، فمن المحتمل أن يجدوا صعوبة في استعادتها، سواء تحت إدارة ترامب أو أي رئيس قادم.

قلق بين الجمهوريين

في الوقت الحالي، لا يبدو أن الجمهوريين قلقون بشأن السابقة التي يضعونها. فقد دعم المشرعون المحافظون المتشددون الذين يعارضون عادةً مشاريع قوانين الاعتمادات، مشروع قانون الإنفاق قصير الأجل لهذا الأسبوع تحديداً لأنه يمنح ترامب الكثير من السلطة في اتخاذ قرارات التمويل التي كانت عادةً من اختصاص الكونغرس.
وقالوا إنهم غيروا موقفهم جزئياً لأن إدارة ترامب أظهرت بالفعل أنها ستتجاهل تعليمات الكونغرس لتخصيص الأموال للبرامج التي صوت المشرعون لتمويلها.

وأشار الديمقراطيون إلى ذلك كسبب لرفض مشروع القانون، لكن الجمهوريين قالوا إنه يمنحهم الثقة في أن الإدارة ستحتفظ بالأموال وتقلل الإنفاق بغض النظر عما يقوله الكونغرس. 

????#BREAKING; Senator Chuck Schumer to Back GOP Spending Bill, Aims to Rally Six More Democrats as Fetterman Confirms Support, with Eight Expected to Break Filibuster, Reports Punchbowl pic.twitter.com/GVB63yEWjN

— The Veritas Report (@veritasalerts) March 13, 2025

وقال النائب وارن ديفيدسون من أوهايو، وهو أحد المحافظين المتشددين: "أعتقد أن الطمأنينة تأتي من وجود قادة مثل ماركو روبيو في وزارة الخارجية، الذين لن ينفقوا أموال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية". وقد سعى ترامب إلى إلغاء تمويل هذه الوكالة، مما أدى إلى معركة قانونية حول سلطته في رفض إنفاق الأموال التي خصصها الكونغرس.
وبحسب التقرير فقد أثارت رغبة الجمهوريين في السماح لترامب وماسك بالاستيلاء على سلطة الكونغرس في التحكم بالميزانية غضب الديمقراطيين، الذين يجادلون بأن الحزب الجمهوري مكّن من الاستيلاء على السلطة عبر مشروع قانون إنفاق غير مشروط.
ولكن، ولحين حدوث أي تحرك مختلف، يبدو أن الجمهوريين في الكونغرس سعداء بالسماح لترامب وماسك بقيادة البلاد وفقاً لرؤيتهما، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بسلطة الكونغرس نفسه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات ترامب البيت الأبيض ترامب البيت الأبيض الولايات المتحدة الجمهوریین فی البیت الأبیض هذا الأسبوع مجلس النواب فی الکونغرس من خلال

إقرأ أيضاً:

حرب اليمن تعمق الانقسام داخل الكونغرس الأمريكي

يمانيون../
لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، شهد الكونغرس الأمريكي، انقساماً حاداً بين اعضاءه على خلفية الحرب العدوانية التي يشنها المجرم ترامب على اليمن دفاعاً عن الكيان الصهيوني.

ومنذ ما يقارب الشهر يواصل الطيران الأمريكي عدوانه على اليمن، حيث نفذ مئات الغارات التي استهدفت منازل المواطنين والمصانع والمنشآت والاعيان المدنية، مخلفة العشرات من الشهداء والمدنيين الأبرياء غالبيتهم من النساء والأطفال في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، وهو ما عمق من ورطة أمريكا في اليمن وجعل الوضع يبدو وكأنه أشبه بكارثة حقيقية لها، وما زاد الأمر تعقيداً هو استخفاف واشنطن بقدرات اليمنيين وتلقيها صدمات غير متوقعة في البحر الأحمر جعلت منها أضحوكة أمام العالم.

وأمام ذلك، طالب مشرعون في الكونغرس الأمريكي الرئيس دونالد ترامب، بتبرير الأساس القانوني للضربات العسكرية التي نفذتها إدارته في اليمن منذ منتصف مارس الماضي.

وبحسب موقع “ذا إنترسبت”، حذر مشرعين في الكونغرس الرئيس “ترامب” من خطر انخراط الولايات المتحدة في “صراع غير دستوري” في الشرق الأوسط، في إشارة إلى الحرب الإجرامية التي يشنها على اليمن.

وقال الموقع في تقرير نشره، إن الرسالة الموجهة من النواب “براميلا جايابال”، و”روخانا” ، و”فال هويل” وانضم إليهم 30 نائباً من أعضاء الكونجرس، إلى البيت الأبيض، حيث تجاوز انتقادهم لدردشة سيجنال سيئة السمعة، وطالبوا بمعرفة المبرر القانوني لترامب في استمرار ضرباته باليمن.

وطالبت الرسالة من إدارة ترامب تقديم مبرراتها القانونية للضربات غير المبررة، وشرح ردها على الاختراق المحتمل للأمن القومي لرسائل سيجنال المرسلة إلى محرر مجلة أتلانتيك، جيفري غولدبرغ، وتقدير تكاليف الضربات وشرح كيفية دفع الإدارة لها؛ وشرح سبب ادعاء جنرال كبير بأنه “لم تكن هناك أي مؤشرات على أي إصابات بين المدنيين” خلال غارة جوية أسفرت عن مقتل العشرات.

كما طالبت الرسالة إدارة ترامب بـ “التوقف الفوري” عن استخدام القوة العسكرية دون تفويض، والرجوع إلى الكونغرس قبل اتخاذ أي خطوات عسكرية إضافية، تهدد بتعريض أفراد الجيش الأميركي في المنطقة للخطر.

وأشارت الرسالة إلى أن القانون يُلزم الرؤساء بالتوجه إلى الكونغرس للحصول على إعلان حرب أو أي تفويض قانوني آخر. الاستثناء الوحيد هو “حالة طوارئ وطنية” تنطوي على غزو – وهي حالة يُشير الموقعون على الرسالة إلى عدم وجودها.

وأوضح موقع “ذا إنترسبت” الأمريكي أن الرسالة قد تمهّد الطريق أمام تحرك ديمقراطي لإنهاء أو تقييد الضربات الأمريكية المستقبلية في اليمن، خاصة بعدما وردت تقارير عن استهداف مناطق سكنية مكتظة في العاصمة صنعاء والحديدة وصعدة وذمار وبعض المحافظات.

وبين الموقع أن الرسالة حظيت بدعم كبير من الجماعات التقدمية والمناهضة للحرب، بما في ذلك لجنة خدمة الأصدقاء الأمريكية، ومنظمة “كودبينك” ومنظمة “ديمند بروجرس”، والمجلس الوطني الإيراني الأمريكي، ومعهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، ومنظمة “الفوز بلا حرب”.

إقرار رسمي بالفشل العسكري في اليمن:

وتأتي تحركات أعضاء الكونغرس الأمريكي لوقف الحرب على اليمن، تزامناً مع تواصل الاعترافات التي يدليها قادة الجيش الأمريكي بشأن فشلهم في اليمن، وتعرضهم إلى خسائر فادحة جراء العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد سفن واشنطن الحربية وفي المقدمة حاملة الطائرات “هاري ترومان”، وذلك في إطار الدعم والاسناد المقدم للشعب الفلسطيني.

وفي آخر تلك التصريحات، قال قائد العمليات الخاصة الأمريكية الجنرال “برايان فينتون” في تصريح صحفي اليوم الجمعة: “خصومنا يستخدمون طائرات مسيرة بقيمة 10 آلاف دولار ونسقطها بصواريخ بقيمة مليوني دولار”، في إشارة إلى قوات صنعاء.

وأضاف قائد العمليات الخاصة الأمريكية: “هذا المنحى من حيث التكلفة والفائدة مقلوب “.

وكان قادة عسكريون أمريكيون قد عبروا أمس الأول عن قلقهم الشديد من أن الحملة في اليمن ستؤدي إلى استنزاف أسلحتهم.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول أمريكي، قوله، إن البحرية وقيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ “قلقتان للغاية” بشأن السرعة التي يحرق بها الجيش الذخائر في اليمن، مؤكداً أن الجيش الأمريكي يواجه صعوبة في موازنة موارده أثناء قصفه لليمن.

وأشار المسؤول العسكري الأمريكي إلى أن البنتاغون استهلك ذخائر بقيمة 200 مليون دولار تقريبًا في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط، مبيناً أن تكاليف حملة القصف على اليمن خلال 3 أسابيع تتجاوز مليار دولار عند أخذ النفقات التشغيلية والبشرية في الاعتبار.

وذكر أن صيانة المعدات الأساسية أصبحت مشكلة في ظل هذه الظروف القاسية، موضحاً أن البنتاغون سيحتاج قريبًا إلى نقل أسلحة دقيقة بعيدة المدى من المخزونات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، لافتاً إلى تضرر الولايات المتحدة بسبب نشر البنتاغون للسفن الحربية والطائرات في الشرق الأوسط.

إلى ذلك سلطت مجلة “ناشيونال إنترست”، الضوء على حرب ترامب في اليمن، موضحة أن عمليات اليمنيين في البحر الأحمر تبرز الوضع الصعب الذي تواجهه البحرية الأمريكية، فبعد أن فقدت مكانتها كأكبر قوة بحرية في العالم- وتخلت عن هذه المكانة للصين- تبحث البحرية عن أساليب جديدة للتعامل مع الطائرات المسيّرة والصواريخ المضادة للسفن؛ فقد أثبتت حاملات الطائرات والسفن الحربية القديمة، المجهزة بطائرات مأهولة باهظة الثمن ومتطورة وأنظمة صواريخ، أنها غير مُلائمة تماماً لهذا العصر الجديد من الحروب، ويُعدّ تطوير هذه الأسلحة لمواجهة تلك الصواريخ والمسيّرات عملية قد تستغرق سنوات من البحرية والكونغرس في التطوير والتحسين.

وأفادت المجلة أن الدرس الذي قدمته معركة البحر الأحمر هو أن البحرية مُرهَقةٌ للغاية، فقد اضطرت إلى إبقاء ما يصل إلى مجموعتين من حاملات الطائرات مُرابطتين في منطقة البحر الأحمر لمواجهة عمليات قوات صنعاء المنفذة ضد السفن الحربية والتجارية، ورغم هذه القوى الجبارة، لا يزال البحر الأحمر مُغلقاً تماماً.

هاني أحمد علي – المسيرة

مقالات مشابهة

  • لن يفلت أحد من العقاب.. تصريح جديد لترامب حول استثناءات الرسوم الجمركية
  • حرب اليمن تعمق الانقسام داخل الكونغرس الأمريكي
  • مسؤول إيراني: تقرير نيويورك تايمز عن موقف المرشد من المفاوضات حرب نفسية
  • الرئيس الكولومبي لترامب: سأكون معك في أي خطة لوقف الحرب في غزة
  • نيويورك تايمز: أوامر الإخلاء الإسرائيلية تفرض خيارا مؤلما على سكان غزة
  • نيويورك تايمز تتوقع موافقة إيران على محادثات مباشرة اذا نجحت مباحثات السبت
  • الأول في ولايته الثانية.. تفاصيل الفحص الطبي لترامب
  • نيويورك تايمز: مسؤولون إيرانيون كبار يُجبرون خامنئي على التفاوض مع أمريكا بعد تحذيرات من "سقوط النظام"
  • نيويورك تايمز: قادة إيرانيون دفعوا خامنئي لفتح باب التفاوض مع الولايات المتحدة تفاديًا للحرب الشاملة
  • "نيويورك تايمز": خامنئي سيسمح بمفاوضات مباشرة مع واشنطن إذا نجحت المحادثات غير المباشرة