أهالي سويمة يطالبون بإعادة فتح المركز الصحي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المركز الصحي شهد إغلاقات متكررة
مازال أهالي قرية سويمة الواقعة شمال شرق البحر الميت، التابعة إداريا لمحافظة البلقاء، والبالغ عدد سكانها ما يقارب الستة آلاف نسمة، ينتظرون إجراءات حقيقية لإعادة فتح المركز الصحي الوحيد في القرية، الذي أغلق منذ أكثر من 8 أشهر.
افتتاح مركز الصحي عام 2011، وشهد إغلاقات متكررة، حسب الأهالي القرية، كان آخرها قبل نهاية العام من قبل وزارة الصحة، بسبب ظهور تصدعات وتشققات دون إيجاد بديل حتى اللحظة.
اقرأ أيضاً : مطالب بإعادة تأهيل مجمع الكورة الرياضي
لم ينحصر وجع أهالي القرية جسديا فقط، عدم وجود مركز صحي يجبرهم للتنقل إلى مراكز صحية أخرى لمسافات بعيدة، الأمر الذي يكبدهم تكاليف ماديا في ظل ظروفهم معيشية صعبة للغاية، ما اضطر كثير منهم إلى وقف دواء أمراضهم المزمنة ليصبح الوجع "وجعان".
نظرا للحاجة الملحة لكثير من سكان القرية إلى العلاج، نفذت جمعية التطوير والإعمار الخيرية وبالتعاون مع جهات إغاثية، أيام طبية مجانية لتوفير ادوية للمرضى ومتابعة حالتهم الطبية.
ويطالب أهالي قرية سويمة بإيجاد حل لمعاناتهم المتكررة بعد إغلاق المركز الصحي الوحيد وسط معاناة مزدوجة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البحر الميت محافظة البلقاء مركز صحي المرکز الصحی
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلق تهديدات بشأن قناة بنما
هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالمطالبة بإعادة قناة بنما إلى سيطرة الولايات المتحدة، متهما بنما بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام القناة التي تربط بين المحيطين الهادي والأطلسي.
وفي منشور، على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" مساء أمس السبت، حذر ترامب أيضا من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في "الأيدي الخطأ".
وكتب ترامب في منشوره أن "الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة بالنظر إلى الكرم الاستثنائي الذي قدمته الولايات المتحدة لها".
وأضاف "لم يتم منحها (السيطرة على القناة) من أجل مصلحة الآخرين، بل كرمز للتعاون معنا ومع بنما. وإذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة، فإننا سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل، ودون أدنى شك".
تولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن. لكن الحكومة الأميركية سلمت السيطرة الكاملة على القناة إلى بنما في عام 1999 بعد فترة من الإدارة المشتركة.
ويمثل الممر المائي، الذي يسمح بعبور ما يصل إلى 14000 سفينة سنويا، 2.5 بالمئة من التجارة العالمية المنقولة بحرا وهو أمر بالغ الأهمية لواردات الولايات المتحدة من السيارات والسلع التجارية عن طريق سفن الحاويات من آسيا ولصادرات الولايات المتحدة من السلع، ومنها الغاز الطبيعي المسال.