جوتيريش يدعو لوقف جميع أعمال العنف في سوريا
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الى محاسبة المسؤولين عن العنف والانتهاكات التي وقعت مؤخراً في سوريا، وإجراء تحقيق مستقل ونزيه وذي مصداقية.
جاءت تلك التصريحات؛ بمناسبة الذكرى الـ14 للثورة السورية.
وشدد كذلك في تصريحات له، على أنه لا مبرر لقتل المدنيين، مؤكدا على ضرورة وقف جميع أعمال العنف.
وأعرب جوتيريش عن قلقه من أن مستقبل السوريين المشرق أصبح الآن على المحك.
وذكر أنه بإمكانية قيام السوريين برسم مسار مختلف، وحصولهم على فرصة لإعادة البناء والتصالح وتأسيس وطن يعيش فيه الجميع بسلام وكرامة.
وأضاف جوتيريش أن الإدارة السورية التزمت ببناء سوريا جديدة لكافة السوريين، وقد آن الأوان للتحرك بهذا الاتجاه.
وأبدى الأمين العام استعداد الأمم المتحدة للعمل جنبا إلى جنب مع الشعب السوري لدعم عملية انتقال سياسي، تشمل الجميع وتضمن المحاسبة وتعزز التعافي، مشيراً إلى ضرورة خروج سوريا من ظلال الحرب نحو مستقبل يقوم على الكرامة وسيادة القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الثورة السورية أعمال العنف السوري المزيد
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يندد بأعمال العنف في الساحل السوري
قال دبلوماسيون يوم الخميس إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري.
وأشار دبلوماسيون إلى أن البيان يدعو السلطات السورية المؤقتة إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم.
وأضاف الدبلوماسيون أن البيان، الذي تم الاتفاق عليه بالإجماع، سيُعتمد رسميا في وقت لاحق اليوم الجمعة.
ووفق الدبلوماسيين فإن البيان الذي يندد بالعنف الواسع في اللاذقية وطرطوس بسوريا أعدته روسيا والولايات المتحدة.
ويؤكد البيان وفق الدبلوماسيين على أنه يتعين على السلطات الانتقالية السورية محاسبة مرتكبي أعمال القتل الجماعي.
ويدعو البيان كافة الدول لحماية سيادة سوريا ووحدة أراضيها والامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى زعزعة استقرارها.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، عن مقتل 1383 مدنيا، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل غربي سوريا.
وأفاد المرصد أنه "قتل 1383 مدنيا على الأقل، غالبيتهم العظمى من العلويين، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا اعتبارا من السادس من مارس".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية، تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بمن في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.
وشدد الشرع على أن "سوريا دولة قانون. القانون سيأخذ مجراه مع الجميع. قاتلنا للدفاع عن المظلومين ولن نقبل أن يراق أي دم ظلما أو يمر من دون عقاب أو محاسبة، حتى إن كان أقرب الناس إلينا".
والثلاثاء تعهدت لجنة تقصي الحقائق في أعمال العنف بمنطقة الساحل السوري، بملاحقة الجناة ومعاقبتهم، بينما أكدت أنها ستقدم نتائجها للرئاسة في خلال شهر.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء أن عائلات بأكملها، بما في ذلك نساء وأطفال، قتلت في طرطوس واللاذقية كجزء من سلسلة من عمليات القتل الطائفية التي نفذتها جماعات متنافسة، حسب قولها.