ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن “إدارة ترامب ستفرض مزيدا من القيود على قطاعات النفط والغاز والبنوك في روسيا، من خلال زيادة تقييد الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية”.

ونقلت وكالة “سي بي إس نيوز” عن أربعة أشخاص وصفتهم بالمطلعين، أن “وزارة الخزانة سمحت، يوم الأربعاء، بإنهاء إعفاء مدته 60 يوما تم وضعه من قبل إدارة بايدن في يناير، سمح باستمرار معاملات محددة في مجال الطاقة تشمل بنوكا روسية خاضعة للعقوبات”.

ومن خلال السماح بإنهاء هذا الإعفاء، “قد لا تتمكن البنوك من الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية لإجراء معاملات رئيسية في مجال الطاقة”.

وشملت المؤسسات المالية الروسية التي كانت معفاة من العقوبات، “فنيشيكونوم بنك”، ومصرف “أوكريتيه” المالي، و”سوفكوم بنك”، و”سبير بنك”، ومصرف “في تي بي”، ومصرف “ألفا”، و”روس بنك”، ومصرف “زينيت”، ومصرف “سان بطرسبورغ”، والبنك المركزي الروسي.

ويجعل قرار تقييد الوصول إلى الأنظمة المصرفية الأمريكية بشكل أكبر “من الصعب على الدول الأخرى شراء النفط الروسي، مما يحد من العرض العالمي”.

وقد يؤدي ذلك إلى “ارتفاع الأسعار بما يصل إلى 5 دولارات للبرميل”، وهي قفزة ملحوظة بعد انخفاض الأسعار في الأسابيع الأخيرة.

وسبق أن صرح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، بأن “الولايات المتحدة لن تتردد في زيادة ضغط العقوبات المفروضة على روسيا إلى أعلى مستوى ممكن”.

واشنطن تعتزم استئناف تزويد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” بعيدة المدى

بدورها، أفادت وكالة “رويترز” بأن “الولايات المتحدة تخطط لاستئناف إمداد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” الفائقة الدقة والبعيدة المدى في الأيام القليلة القادمة”.

وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر، أن “القنابل ستصل إلى أوكرانيا قريبا “ومن المتوقع استخدامها في ساحة المعركة في الأيام القليلة القادمة، حيث إن الإمدادات موجودة بالفعل في أوروبا”، مشيرة إلى أن “آخر مرة استخدمت فيها أوكرانيا هذه القنابل كانت منذ عدة أشهر”.

وأشارت الوكالة إلى أن “هذه الإمدادات تأتي في وقت تشير فيه التقارير إلى أن مخزونات صواريخ “ATACMS” ذات المدى المشابه قد نفدت في أوكرانيا”.

وفي الأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام غربية بأن “الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا”، وهو ما أكده مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف. كما قامت واشنطن “بحظر مشاركة بيانات الاستخبارات مع كييف وحتى مع حلفائها”.

بالإضافة إلى ذلك، علقت الولايات المتحدة جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وسيستمر التعليق حتى يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “نظام كييف يظهر التزاما بالمفاوضات السلمية”، وفقا لما ذكرته شبكة “فوكس نيوز”.

يذكر أن قنابل “GLSDB” هي تصميم مشترك بين شركتي “بوينغ” الأمريكية و”سآب” السويدية، اللتين أضافتا إلى القنبلة الجوية محركا صاروخيا وتم تكييفها بحيث يمكن إطلاقها من راجمات الصواريخ، وأعلنت شركة “سآب” السويدية أن “مدى عمل الصاروخ يصل إلى 150 كلم”.

وتخصص قنابل “GLSDB” لتدمير أهداف برية محصنة، بينها الأهداف الخرسانية التي لا يمكن إصابتها بوسائل أخرى.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اتصال بوتين وترامب العقوبات على روسيا بوتين وترامب تزويد أوكرانيا بالأسلحة روسيا وأمريكا روسيا وأوكرانيا الولایات المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الصين تعلن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 125% على الواردات الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني، اليوم السبت، عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 125% على المنتجات الأمريكية، وذلك ردًا على القرار الأمريكي الأخير بزيادة ما يُعرف بـ"التعريفات المتبادلة" على الواردات الصينية إلى نفس النسبة.

وأوضحت اللجنة أن هذا الإجراء جاء في مواجهة ما وصفته بـ"الخطوة الأحادية والتنمر الاقتصادي" من الجانب الأمريكي، معتبرة أن واشنطن تنتهك القواعد الاقتصادية والتجارية الدولية، وتتجاهل المبادئ الأساسية للاقتصاد والمنطق السليم.

الصين تحمل أمريكا المسئولية الكاملة عن اضطراب الاقتصاد العالمي

وفي بيان منفصل، حمّلت وزارة التجارة الصينية الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن الاضطرابات التي لحقت بالاقتصاد العالمي نتيجة سياساتها الجمركية التصعيدية، مشيرة إلى أن التأجيل الرمزي الذي اتخذته واشنطن تجاه بعض شركائها لا يغيّر من حقيقة استخدامها للقوة الاقتصادية لفرض مصالحها الخاصة.

وأضاف المتحدث باسم الوزارة أن الصين تدعو الولايات المتحدة إلى مراجعة مواقفها "الخاطئة"، وإلغاء جميع الرسوم أحادية الجانب المفروضة على المنتجات الصينية.

وأكدت لجنة التعريفات أن السوق الصينية لم تعد قادرة على استيعاب الواردات الأمريكية تحت هذا المستوى المرتفع من الرسوم، معتبرة أن استمرار واشنطن في هذا النهج "لن يُفضي إلا إلى نتائج عكسية وسخرية تاريخية".

وفي ختام البيان، شددت بكين على استعدادها لاتخاذ إجراءات مضادة صارمة إذا ما استمرت واشنطن في تقويض المصالح الصينية، مؤكدة في الوقت ذاته انفتاحها على الحوار القائم على الاحترام المتبادل كسبيل لحل الخلافات التجارية بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • أميركا تعتقل قائدا للحراك الطلابي الداعم لفلسطين وتعتزم ترحيله
  • روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
  • محافظ البنك المركزي يتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تمتلك أدوات ضغط قوية على الصين
  • اتفاقية المعادن النادرة.. هكذا تسعى واشنطن لإخضاع أوكرانيا
  • مصر ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات الإيرانية الأمريكية
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعرب عن شكرها لسلطنة عُمان
  • القاهرة الإخبارية: بكين حملت الولايات المتحدة المسؤولية عن الاضطرابات في الاقتصاد العالمي
  • الصين تعلن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 125% على الواردات الأمريكية
  • زيارتي إلى الولايات المتحدة