مينسك تطلب من موسكو بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن بلاده طلبت من روسيا بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية، حيث تمت مناقشة هذه المسألة خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووفقا للرئيس البيلاروسي فإن استهلاك الكهرباء في بيلاروسيا ينمو، بما في ذلك بسبب بناء المساكن التي يتم تدفئتها بالكهرباء.
وقال لوكاشينكو - في كلمة أمام مجلس الاتحاد الروسي اليوم /الجمعة/، وفقا لموقع "روسيا اليوم"، "لقد ارتفع الاستهلاك، ونشعر الآن أننا سنحتاج إلى مزيد من الكهرباء، ومع تطور الصناعة وتلبية طلب السكان، سيظل هناك دائما طلب على الكهرباء، لذلك طلبنا من الروس، إن أمكن، بناء محطة طاقة ثانية (نووية)".
وعن الجوانب الإيجابية لهذا المشروع، أفاد لوكاشينكو بأن المحطة الثانية في بيلاروسيا يمكن أن توفر الطاقة الكهربائية للمناطق الجديدة (لوغانسك، ودونيتسك، زاباروجيا، خيرسون) في روسيا.
وأضاف لوكاشينكو، أن مينسك ستقوم ببناء المحطة بشكل أساسي بنفسها، باستثناء المفاعل والتوربين، اللذين ستتولى روسيا تصنيعهما.
وكشف لوكاشينكو، عن أن روسيا وبيلاروسيا تعملان على تطوير قمر استطلاع جديد يتمتع بدقة فائقة، ولفت أيضا إلى أن البلدين يدرسان إمكانية إنشاء مراكز وتقنيات نووية مشتركة.
وأكد الرئيس البيلاروسي، أن روسيا وبيلاروسيا حافظتا على وحدتهما بفضل التعاون بين أقاليم البلدين.
وتربط روسيا وبيلاروس علاقات استراتيجية وأخوية، ووفقا للبيانات فقد ارتفعت التجارة البينية بين البلدين العام الماضي بنحو 6% وبلغت حوالي 50 مليار دولار.
كذلك يتعاون البلدان بشكل وثيق في مجال الطاقة، وفي وقت سابق أعربت شركة "روساتوم" عن استعدادها للمساعدة في بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية في بيلاروس، إذا كان هناك طلب من جانب مينسك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا لوكاشينكو بوتين بيلاروسيا بناء محطة طاقة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على تصريحات موسكو ضد الرئيس ماتاريلا
استدعى وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الخميس، سفير روسيا لدى روما، وذلك احتجاجًا على ما وصفه بـ"الهجوم اللفظي المتكرر" من قبل المتحدثة باسم الخارجية الروسية ضد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، حيث اتهمته موسكو بـ"الكذب" و"التضليل".
وقال تاياني في منشور عبر منصة "إكس": "أدين بشدّة الهجوم اللفظي المتكرّر على رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا، رجل السلام ورمز الوحدة الوطنية والأوروبية"، مؤكدًا أن هذا هو السبب وراء قراره باستدعاء السفير الروسي إلى وزارة الخارجية.
وجاءت هذه الخطوة بعد تصريحات أطلقتها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمرها الصحفي اليومي، حيث اتهمت ماتاريلا بالإدلاء بـ"أكاذيب" ونشر "معلومات مضلّلة"، بسبب قوله إن روسيا تهدّد أوروبا بترسانتها النووية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الرئيس الإيطالي "غير قادر" على توضيح الأساس الذي استند إليه في اتهاماته، ملمّحة بسخرية إلى أنه ربما يكون قد "خلط" بين روسيا وفرنسا، التي تحدث رئيسها إيمانويل ماكرون مؤخرًا عن الترسانة النووية لبلاده.
ليست المرة الأولىوليست هذه المرة الأولى التي تهاجم فيها زاخاروفا الرئيس الإيطالي، حيث سبق أن انتقدته قبل نحو أربعة أسابيع بعد أن أجرى مقارنة بين روسيا والرايخ الثالث.
وردّت حينها المتحدثة الروسية بقولها إن هذه "مقارنة تاريخية فاضحة وكاذبة بين الاتحاد الروسي وألمانيا النازية"، مشيرة إلى أن إيطاليا نفسها كانت تحت حكم نظام فاشي بقيادة بينيتو موسوليني، الذي كان حليفًا لأدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.