اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة فعاليات أسبوع الأمن الإلكتروني بشعار "تعليم رقمي آمن ومستدام"، وذلك بحضور الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة.

وشهد الحفل الختامي على مسرح تعليمية جنوب الباطنة في الرستاق عرضًا مرئيًا أعدّته دائرة تقنية المعلومات، سلط الضوء على أبرز محاور الأسبوع وأهدافه، كما قدّم مركز الدفاع الإلكتروني ورقة عمل توعوية بعنوان "مخاطر الفضاء الإلكتروني"، تناولت عدة محاور مهمة، أبرزها مسيرة الدفاع الإلكتروني في سلطنة عُمان ودور المركز في تعزيز الأمن السيبراني، والتزامات الجهات المعنية وآليات التتبع الإلكتروني وجمع البيانات، وأفضل الممارسات لحماية البيانات الشخصية، مع استعراض نماذج عملية لحوادث الاختراق، والروابط المشبوهة، ومؤشرات تعرض الأجهزة الإلكترونية للتهديدات السيبرانية.

كما تخلل الفعالية مناظرة طلابية هادفة بين فريقي الموالاة والمعارضة حول قضايا الأمن الإلكتروني، بمشاركة عدد من مدارس المحافظة، لتعزيز التفكير النقدي والوعي الرقمي بين الطلبة.

وفي ختام الحفل، تم تكريم مقدمي أوراق العمل والمشاركين، تقديرًا لجهودهم في إنجاح الفعالية.

وأوضح سلطان بن حمد الهاشمي مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية جنوب الباطنة، أن أسبوع الأمن الإلكتروني جاء لغرس مفاهيم الأمن السيبراني وتعزيز ثقافة الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي وشبكات التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى تنفيذ سلسلة من الفعاليات التوعوية شملت محاضرات وحلقات عمل حول المناعة السيبرانية، وحماية البيانات الشخصية، وأساسيات الأمن الإلكتروني، وندوات حول القرصنة الإلكترونية والاستراتيجيات الدفاعية، والممارسات الآمنة لوسائل التواصل الاجتماعي، وإذاعات مدرسية ومسابقات ومنشورات توعوية ورقية وإلكترونية ومرئية، لتعزيز وعي الطلبة وأولياء الأمور بمخاطر التهديدات الرقمية.

وشهد الأسبوع تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، مما أسهم في نشر ثقافة الأمن الإلكتروني في البيئة التعليمية، وتقديم حلول مبتكرة لحماية البيانات وتعزيز الأمان الرقمي.

يُذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود تعليمية جنوب الباطنة لمواكبة التطورات التقنية وتعزيز جاهزية المؤسسات التعليمية لمواجهة تحديات الأمن السيبراني.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأمن الإلکترونی جنوب الباطنة

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي وإعلان توصياته وتكريم الفائزين

 اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي SCTE2025 ، الذي أقيم خلال الفترة من 8-10 أبريل الجاري تحت عنوان: "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، بحضور د.حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، ود.أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، وم.طارق النبراوي نقيب المهندسين، وبمشاركة عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والتكنولوجية ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم، وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية، وذلك بأحد فنادق القاهرة، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

مشاركة الجامعات التكنولوجية في المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”

ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد الجيوشي عن بالغ شكره وامتنانه للدكتور أيمن عاشور على دعمه المتواصل لمسيرة التعليم التكنولوجي، كما وجه الشكر لكافة الشركاء، والرعاة، والمشاركين في فعاليات المؤتمر، مشيرًا إلى أن هذا الدعم والتعاون كان له الأثر الكبير في إنجاح المؤتمر، موضحًا أن المؤتمر تميز بتنوع الفعاليات من تبادل الآراء والنقاشات الثرية خلال الجلسات العلمية، إلى ورش العمل المتخصصة، وعرض الأوراق البحثية، وهو ما أسفر عن التوصل إلى عدد من التوصيات المهمة.

وأشار د.الجيوشي إلى أن هذه التوصيات شملت ضرورة العمل  على عقد ورشة عمل موسعة تضم وزارة الشباب والرياضة، ووزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والجامعات التكنولوجية، وذلك لبحث سبل استحداث برامج دراسية تكنولوجية تهدف إلى إعداد "الإخصائي التكنولوجي الرياضي"، بما يسهم في تمكين الرياضيين من تعزيز أدائهم، وتطوير قدراتهم من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة في مختلف المجالات الرياضية، وتشجيع شباب المبتكرين على تقديم حلول مبتكرة في عدد من المجالات الحيوية، مثل: الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعة، وعلوم الصحة، والتنمية المستدامة، و⁠التأكيد علي أهمية مشاركة الجامعات التكنولوجية في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى ربط الصناعة بالتعليم والبحث العلمي والابتكار؛ لمواجهة التحديات المجتمعية في الأقاليم المختلفة.

بحضور وزيري التعليم العالي المصري والفرنسي.. مذكرة تفاهم بين جامعة دمنهور والسوربون الجديدةوزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية

كما شملت التوصيات ضرورة العمل على تطوير الإطار الوطني الموحد للبرامج والمناهج في الجامعات التكنولوجية، بما يضمن توحيد المعايير الأكاديمية لمخرجات البرامج الدراسية التكنولوجية، وذلك بما يتوافق مع الإطار المرجعي الاسترشادي الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات، و⁠العمل علي تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب نظامية مناسبة، والتأكيد علي دور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، فضلا عن ⁠حتمية العمل على تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والتقنيات الجديدة، وتعزيز المخرجات التعليمية، من خلال تحسين تجارب التعلم، ومواكبة المقررات الدراسية لمتطلبات سوق العمل، ومعالجة التحديات والتغلب على عوائق التعاون بين مؤسسات التعليم والصناعة، واعتماد إستراتيجيات فعالة للشراكة بين الجانبين.

كما أوصى المؤتمر بضرورة ⁠دعم الأفكار الريادية، وتشجيع إنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسهم في توفير ما يصل إلى 60% من الوظائف المطلوبة في سوق العمل في كثير من دول العالم، والحاجة إلى تأهيل ما لا يقل عن 400 ألف عامل ماهر للعمل في السوق الألماني حاليًا، ويستوجب ذلك التغلب علي التحديات التي تواجه توفير هذه العمالة، ومن أبرزها مهارات اللغة، و⁠التأكيد علي أهمية الدور الإستراتيجي للقادة في التحول التعليمي، سواء على مستوى المدرسة أو التعليم الجامعي، والتأكيد على تبسيط وتعميق عمليات التعلم؛ بهدف إعداد خريجين أكثر قدرة على التفاعل مع احتياجات سوق العمل، مع ضرورة دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية والعملية التعليمية؛ لمواجهة تحديات المستقبل والتغير التكنولوجي السريع الناتج عن الثورة الصناعية.

كما تضمنت توصيات المؤتمر الإشارة إلى أن نجاح التكامل بين التعليم التكنولوجي وبين التعليم الهندسي يتطلب وجود مظلة عامة تدعمها الدولة، تضمن الخروج بإستراتيجية واضحة، ورؤية ممنهجة لتطبيق هذا التكامل، ودعم دور المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والمجلس الأعلي للجامعات، والنقابات المهنية في هذا الخصوص، و⁠ضرورة التحلي بالمرونة اللازمة لتيسير عمليات الانتقال وتغيير المسار من التعليم التكنولوجي إلى التعليم الهندسي والعكس، مع الاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب العالمية الناجحة في هذا الصدد، و⁠العمل علي تعظيم دور الشراكات بين الجامعات التكنولوجية، والقطاعين العام والخاص؛ بهدف تزويد سوق العمل بخريجين ذوي خبرة ومهارة وكفاءة في القطاعات المطلوبة في سوق العمل المصري والدولي، ووفقًا للمعايير الدولية.

كما أوصى المؤتمر بأهمية التقييم المستمر للمناهج الدراسية في الجامعات التكنولوجية؛ للتعرف على مدى ملائمتها مع احتياجات سوق العمل، ومعرفة ما يمكن للطلاب القيام به، ومدى براعتهم في القيام به، وقياس كيفية قيام الطلاب بعملهم، ومعرفة شعور الطلاب تجاه عملهم، وحتمية التكامل بين البرامج الدراسية الهندسية والبرامج التكنولوجية وبرامج التعليم الفني؛ وذلك لخلق بيئة عمل متفاهمة ومتصالحة يكمل بعضها بعضًا، و⁠العمل علي تعظيم دور البرامج الدراسية التكنولوجية في توظيف ونقل وتوطين وابتكار التكنولوجيا في كل الأنشطة الاقتصادية، وتأهيل الكوادر البشرية المكتسبة للمعارف والمهارات المطلوبة لسوق العمل، و⁠ضرورة بحث توجيه مصادر تمويل غير تقليدية لدعم التعليم والتعلم، ومن أهمها مخرجات "الزكاة" وهو ما تطبقه ماليزيا بنجاح كبير لدعم الطلاب غير القادرين.

وعلى هامش ختام المؤتمر، أعلنت نتائج المسابقة الطلابية التي أقيمت خلال فعاليات المؤتمر، والتي جاءت نتائجها على النحو التالي: 

الفائزون في المسار الأول (TRL4) 

المركز الأول: نور سيد عبدالستار (جامعة طيبة التكنولوجية)

• المركز الثاني: أنتونيوس أشرف (مدرسة فريش الدولية للتكنولوجيا التطبيقية)

• المركز الثالث: حسين شكري حسي (جامعة أكتوبر التكنولوجية)

• المركز الرابع: علياء نصر عبدالفتاح (جامعة سمنود التكنولوجية)

• المركز الخامس: محمد السيد (جامعة الدلتا التكنولوجية)

الفائزون في المسار الثاني (TRL6) 

• المركز الأول: أميرة السيد بلبع (جامعة الدلتا التكنولوجية)

• المركز الثاني: أحمد جمال (جامعة بني سويف التكنولوجية)

• المركز الثالث: ماهر حجاج (جامعة الفيوم التكنولوجية)

• المركز الرابع: يوسف ربيع حسن (جامعة الدلتا التكنولوجية)

• المركز الخامس: يوسف عباس محمد (مدرسة "وي" للتكنولوجيا التطبيقية)

مشاريع التخرج الفائزة في المسار الثالث:

• المركز الأول: ضياء سامي محمد (جامعة الدلتا التكنولوجية)

• المركز الثاني: شيماء جمال محمد (جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية)

• المركز الثالث: الحسن محمد حسن (جامعة أسيوط التكنولوجية) 

• المركز الرابع: أحمد أشرف أحمد (جامعة أسيوط التكنولوجية) 

• المركز الخامس: عمر جمال سعود (جامعة بني سويف التكنولوجية)

الفائزون في مسار الأبحاث العلمية:

• المركز الأول: آلاء عبدالناصر في مجال الأطراف الصناعية

• المركز الثاني: د.أحمد سويدان في مجال الصناعة والطاقة

• المركز الثالث: د.بهاء مصطفى كامل في مجال الصناعة والطاقة.

الجامعات الفائزة في مسار المشروعات: 

• المركز الأول: (جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية).

• المركز الثاني: (جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، جامعة أسيوط الدولية التكنولوجية).

• المركز الثالث: (جامعة الدلتا التكنولوجية، جامعة برج العرب التكنولوجية)

جدير بالذكر أنه شارك في المؤتمر نحو 2200 شخص من المعنيين بالتعليم التكنولوجي من مختلف الوزارات، والهيئات التعليمية والصناعية، بالإضافة إلى رواد الصناعة والتكنولوجيا، لتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، كما شهد المؤتمر استعراض ومناقشة 35 بحثًا علميًا من بين 150 بحثًا مقدمًا، بالإضافة إلى 200 مشروع طلابي ابتكاري، حيث تم عرض 75 مشروعًا أمام لجان التحكيم والمستثمرين، وتناول المؤتمر على مدار ثلاثة أيام محاور هامة مثل تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية، دور الصناعة في التدريب، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، كما أتاح المؤتمر معرضًا علميًا لعرض مشاريع الطلاب، إلى جانب منصة لتبادل الخبرات والمعرفة حول تحسين نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يشهد ختام مؤتمر الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بجامعة مصر للمعلوماتية
  • وزير الاتصالات يشهد ختام مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعى
  • ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي وإعلان توصياته وتكريم الفائزين
  • ختام فعاليات المؤتمر التاسع لجراحة العظام بكلية طب كفر الشيخ.. وإشادات بنجاحه العلمي
  • خبير : الإختراق السيبراني جرس إنذار لتعزيز الأمن المعلوماتي بالمؤسسات الحكومية المغربية
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن اكتمال تطويق رفح بجنوب غزة
  • الناتو يعتزم تطوير قدراته في مجال الأمن السيبراني
  • منظمة تحذر من التراخي المؤسساتي في حماية الأمن الرقمي بعد الهجوم السيبراني
  • تعزيز كفاءة إثبات الأدلة في النزاعات الاستهلاكية بجنوب الشرقية
  • زيارة تعليمية لأطفال المحافظات الحدودية إلى معبد هيبس ضمن فعاليات "أهل مصر" بالوادي الجديد