مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تتواصل فعاليات مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر الذي تُنظمه جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام ”نور“، محققًا نجاحًا كبيرًا وإقبالًا متزايدًا من الصائمين والمتطوعين في أسبوعه الثاني.
يشهد المخيم يوميًا توافد المئات من الصائمين لتناول وجبة الإفطار، والاستفادة من البرامج التوعوية والدعوية المُقدمة.
أخبار متعلقة "فرحة لا توصف“.. متطوعون بالأحساء يروون تجربتهم في إفطار الصائمينأمانة الأحساء تُرحّل خدماتها إلى "سحابة ديم" الحكومية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
وقال مشرف المخيم، خالد الغامدي، بأن المخيم يشهد هذا العام تفاعلًا استثنائيًا، مؤكدًا سعي الجمعية لتقديم وجبات إفطار متكاملة، مصحوبة بأنشطة توعوية هادفة تُخاطب مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز القيم الإسلامية الأصيلة، وغرس روح المحبة والتعاون في هذا الشهر الفضيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمامتجربة روحانية فريدةوأضاف الغامدي، أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين، بل يمتد ليشمل المتطوعين أنفسهم، إذ يكتسبون قيمة العمل الخيري ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
وتحدث المتطوع زياد الحارثي عن تجربته الروحانية الفريدة في المخيم، حيث يشارك المتطوعون في توزيع وجبات الإفطار، وتنظيم الضيوف، والمساهمة في البرامج الدعوية، مؤكدًا أن أجواء المخيم تعكس روح العطاء والتكافل الاجتماعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
ومن جهته، عبر المتطوع عبدالله المطيري عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن العمل في المخيم يمثل فرصة لخدمة المجتمع وكسب الأجر العظيم في رمضان، داعيًا الجميع إلى المشاركة في مثل هذه الأنشطة المعززة للقيم الإسلامية.
وفي بادرة لافتة، عبّر ريان الغامدي، أصغر متطوع في المخيم، عن فخره بالمشاركة في هذا العمل الخيري، مؤكدًا أن خدمة الصائمين وإسعادهم قبل الإفطار تجربة رائعة تُعلمه قيم العطاء والتعاون.
ولفت المتطوع وليد الخليف إلى أن المخيم لا يقتصر على تقديم وجبات الإفطار، بل يتضمن أيضًا جلسات دعوية متعددة اللغات، تسهم في نشر قيم الإسلام السمحة وتعاليمه بين أفراد الجاليات المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
بدوره، أكد المتطوع خالد الغامدي أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين فحسب، بل يمتد إلى المتطوعين أنفسهم، حيث يشعرون بقيمة العمل الخيري، ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
يُشار إلى أن مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر يستمر في تقديم خدماته طوال شهر رمضان المبارك، ساعيًا من خلاله إلى تعزيز التكافل الاجتماعي، وتقديم نموذج حقيقي للتراحم والتآخي بين أفراد المجتمع والجاليات.
وتوجه جمعية ”نور“ دعوة مفتوحة للجميع للمساهمة في هذا العمل الخيري، سواء من خلال التطوع أو دعم المبادرات التي تسهم في إسعاد الصائمين ونشر القيم الإسلامية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان محمد السليمان جمعية الدعوة والإرشاد نور الدمام رمضان شهر رمضان إفطار رمضان العمل الخیری article img ratio img object position
إقرأ أيضاً:
المملكة تحصد الجائزة الكبرى و130 وسامًا دوليًا في معرض جنيف
سجلت المملكة العربية السعودية إنجازًا نوعيًا في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025، بعد أن توجت بالجائزة الكبرى عبر المبتكر د. سعد العنزي من جامعة المجمعة، إلى جانب حصد 6 جوائز دولية و124 ميدالية عالمية، ما يمثل أفضل حصاد في تاريخ مشاركة المملكة، والأول من نوعه لمنظومة التعليم السعودية منذ انطلاق المعرض.
وشاركت المملكة في الدورة الخمسين للمعرض بـ134 ابتكارًا علميًا متنوعًا، من أصل أكثر من 1,000 اختراع تمثل 35 دولة، حيث خاض 161 مبتكرًا ومبتكرة من قطاعات التعليم العام والجامعي والتدريب التقني، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس، منافسة عالمية انتهت بتتويج الوفد السعودي بمراتب متقدمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تحصد الجائزة الكبرى و130 وسامًا دوليًا في معرض جنيف
وتوزعت الميداليات الدولية بين فئات التعليم الجامعي والعام والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، فيما نالت منظومة التعليم 6 جوائز خاصة، منها 4 للتعليم الجامعي و2 للتعليم العام، عن ابتكارات تميزت بجودتها العالية وارتباطها بالتحديات العلمية والتقنية في مجالات الطب والهندسة والكيمياء والبيئة والطاقة ونظم البرمجيات وعلوم النبات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تحصد الجائزة الكبرى و130 وسامًا دوليًا في معرض جنيف
وفي تعليق له على الإنجاز، ثمّن د. سعد العنزي، الحائز على الجائزة الكبرى، الدعم الذي يحظى به المبتكرون السعوديون من القيادة الرشيدة – حفظها الله – مشيرًا إلى أن هذا التتويج هو ثمرة لتمكين العقول الوطنية وتعزيز بيئة الابتكار في المؤسسات التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تحصد الجائزة الكبرى و130 وسامًا دوليًا في معرض جنيف
كما عبّر عدد من الطلبة الفائزين عن فخرهم بتمثيل المملكة ورفع علمها في هذا المحفل الدولي، مؤكدين أن ما تحقق هو تجسيد لمستوى التقدم الذي تشهده السعودية في مسارات الابتكار والتعليم والتقنية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.