يُرْصَد بسماء الوطن العربي اليوم، القمر البدر لشهر رمضان، حيث يكون قد أكمل نصف مداره حول الأرض خلال الشهر، وهو أقرب قمر بدر إلى الاعتدال الربيعي في نصف الكرة الشمالي.شكل القمر في الأفق الشرقيوأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيشرق من الأفق الشرقي بعد غروب الشمس، حيث سيُلاحظ أن حجمه الظاهري يبدو كبيرًا عند اقترابه من الأفق، وهو مجرد وهم بصري، فيما يظهر بلون برتقالي نتيجة لتأثير الغلاف الجوي للأرض، وبعد ذلك سيصل إلى أعلى نقطة في السماء بعد منتصف الليل، ثم يغرب عند الأفق الغربي مع شروق شمس يوم السبت.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سيكون مرئيًا طوال الليل.. "فلكية جدة" ترصد القمر البدر لشهر رمضان - إكسأفضل وقت لرصد سطح القمروبين أن القمر يتحرك الآن على الجانب المقابل تمامًا للشمس في السماء، مما يجعلنا نرى كامل جانبه المضيء، ليبدو لنا كرةً فضيةً لامعة متألقة.
أخبار متعلقة ساحات المسجد الحرام تكتظ بالمصلين في ثاني جمعة من رمضانبرنامج "أجيال" يرسخ قيم التلاحم الوطني لدى أطفال الأحساءويعد هذا الوقت من الشهر مثاليًا لرصد وتصوير الفوهات المشعّة على سطح القمر باستخدام المنظار أو التلسكوب الصغير، وذلك على عكس بقية التضاريس التي تبدو مسطحة بسبب إضاءة القمر بالكامل بنور الشمس.
وأشار أبو زاهرة إلى أن الفوهات المشعّة هي رواسب لمواد عاكسة تمتد من مركز الفوهة نحو الخارج لمئات الكيلومترات، ويُعتقد أنها حديثة التكوين، وتُعد فوهة "تيخو" الأكثر إشعاعًا من بينها.
يذكر أنه خلال الليالي المقبلة، سيشرق القمر متأخرًا بنحو ساعة كل يوم، وفي غضون أيام قليلة، سيصبح مرئيًا فقط في سماء الفجر والصباح الباكر، ليصل إلى مرحلة التربيع الأخير بعد مرور أسبوع على اكتماله بدرًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جدة القمر البدر فلكية جدة شهر رمضان الاعتدال الربيعي الأفق الشرقي وهم بصري سطح القمر الغلاف الجوي سماء الفجر

إقرأ أيضاً:

مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام

تتواصل فعاليات مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر الذي تُنظمه جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام ”نور“، محققًا نجاحًا كبيرًا وإقبالًا متزايدًا من الصائمين والمتطوعين في أسبوعه الثاني.
يشهد المخيم يوميًا توافد المئات من الصائمين لتناول وجبة الإفطار، والاستفادة من البرامج التوعوية والدعوية المُقدمة.
أخبار متعلقة "فرحة لا توصف“.. متطوعون بالأحساء يروون تجربتهم في إفطار الصائمينأمانة الأحساء تُرحّل خدماتها إلى "سحابة ديم" الحكومية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
وقال مشرف المخيم، خالد الغامدي، بأن المخيم يشهد هذا العام تفاعلًا استثنائيًا، مؤكدًا سعي الجمعية لتقديم وجبات إفطار متكاملة، مصحوبة بأنشطة توعوية هادفة تُخاطب مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز القيم الإسلامية الأصيلة، وغرس روح المحبة والتعاون في هذا الشهر الفضيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمامتجربة روحانية فريدةوأضاف الغامدي، أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين، بل يمتد ليشمل المتطوعين أنفسهم، إذ يكتسبون قيمة العمل الخيري ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
وتحدث المتطوع زياد الحارثي عن تجربته الروحانية الفريدة في المخيم، حيث يشارك المتطوعون في توزيع وجبات الإفطار، وتنظيم الضيوف، والمساهمة في البرامج الدعوية، مؤكدًا أن أجواء المخيم تعكس روح العطاء والتكافل الاجتماعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
ومن جهته، عبر المتطوع عبدالله المطيري عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن العمل في المخيم يمثل فرصة لخدمة المجتمع وكسب الأجر العظيم في رمضان، داعيًا الجميع إلى المشاركة في مثل هذه الأنشطة المعززة للقيم الإسلامية.
وفي بادرة لافتة، عبّر ريان الغامدي، أصغر متطوع في المخيم، عن فخره بالمشاركة في هذا العمل الخيري، مؤكدًا أن خدمة الصائمين وإسعادهم قبل الإفطار تجربة رائعة تُعلمه قيم العطاء والتعاون.
ولفت المتطوع وليد الخليف إلى أن المخيم لا يقتصر على تقديم وجبات الإفطار، بل يتضمن أيضًا جلسات دعوية متعددة اللغات، تسهم في نشر قيم الإسلام السمحة وتعاليمه بين أفراد الجاليات المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
بدوره، أكد المتطوع خالد الغامدي أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين فحسب، بل يمتد إلى المتطوعين أنفسهم، حيث يشعرون بقيمة العمل الخيري، ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
يُشار إلى أن مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر يستمر في تقديم خدماته طوال شهر رمضان المبارك، ساعيًا من خلاله إلى تعزيز التكافل الاجتماعي، وتقديم نموذج حقيقي للتراحم والتآخي بين أفراد المجتمع والجاليات.
وتوجه جمعية ”نور“ دعوة مفتوحة للجميع للمساهمة في هذا العمل الخيري، سواء من خلال التطوع أو دعم المبادرات التي تسهم في إسعاد الصائمين ونشر القيم الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
  • "فرحة لا توصف“.. متطوعون بالأحساء يروون تجربتهم في إفطار الصائمين
  • رصد القمر البدر لشهر رمضان
  • “فلكية جدة” ترصد القمر البدر لشهر رمضان
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 48,524
  • تكافل ومحبة.. أطفال الباحة يشاركون بالأعمال التطوعية لإفطار الصائمين
  • تعكس روح الريادة.. البسطات الرمضانية تجمع شباب في جدة
  • إنتاج يفوق 691 ألف طن.. 76% اكتفاءً ذاتيًا من الطماطم
  • 11,800 ساعة تطوعية للكشافة في الحرم المكي خلال رمضان