المملكة المتحدة: قروض بملياري جنيه إسترليني للحكومات الحليفة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
إنجلترا – أعلنت المملكة المتحدة أنها ستقدم قروضا بقيمة إجمالية تبلغ ملياري جنيه إسترليني (2.6 مليار دولار) للحكومات الحليفة لشراء الأسلحة من شركات دفاع بريطانية.
وقالت وزارة الخزانة في بيان عبر البريد الالكتروني إن قدرة الإقراض المباشر لمؤسسة تمويل الصادرات البريطانية سترتفع إلى 10 مليارات جنيه استرليني، مع توجيه الأموال الإضافية نحو شركات الدفاع البريطانية التي تصدر الصواريخ والطائرات والمركبات المدرعة.
وطبقا للبيان فإن هذه الزيادة ستكون ركيزة أساسية لاستراتيجية الحكومة الصناعية الدفاعية المقبلة. وسوف تتوجه وزيرة الخزانة، راشيل ريفز إلى اسكتلندا للإعلان عن هذه الزيادة.
وأضافت “هذه الزيادة في قدرة الإقراض لمؤسسة تمويل الصادرات البريطانية هي بمثابة استراتيجية صناعية عملية ، تعمل على تعزيز صناعتنا الدفاعية وسلاسل التوريد وتوفير فرص عمل ودفع عجلة النمو في جميع أنحاء المملكة المتحدة”.
ويعد ذلك أحدث خطوة من جانب دولة أوروبية لتعزيز الاستثمار في القدرات العسكرية تحت ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: أ ب
Previous مينسك تطلب من روسيا بناء محطة كهروذرية ثانية في بيلاروس Related Posts مينسك تطلب من روسيا بناء محطة كهروذرية ثانية في بيلاروس إقتصاد 14 مارس، 2025 المركزي الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي إقتصاد 14 مارس، 2025 أحدث المقالات المملكة المتحدة: قروض بملياري جنيه إسترليني للحكومات الحليفة مينسك تطلب من روسيا بناء محطة كهروذرية ثانية في بيلاروس المركزي الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي للمرة الأولى.. الذهب يتخطى حاجز 3000 دولار مع تصاعد التوتر التجاري وزير النفط السوري: المبادرة القطرية تدعم قطاع الكهرباء في ظل نقص التيار الحادليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من خطر مجاعة وشيكة في السودان وتدعو لتدخل دولي عاجل
ورغم العنف والقيود اللوجستية على الوصول، قالت نكويتا – سلامي إن العاملين الإنسانيين يواصلون جهودهم، مؤكدة أن “العمل الإنساني لا يمكن أن ينتظر”، وشددت على ضرورة حماية المدنيين، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
التغيير: وكالات
مع اقتراب الحرب في السودان من دخول عامها الثالث، أطلقت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا – سلامي، تحذيراً حاداً من تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد، مؤكدة أن السودان يواجه خطر مجاعة حقيقية في ظل نقص حاد في التمويل وتدهور متسارع للوضع الإنساني.
وفي مقابلة مع موقع “أخبار الأمم المتحدة”، دعت نكويتا – سلامي المجتمع الدولي إلى تجديد دعمه لملايين المتضررين، قائلة: “الناس في وضع يائس. نناشد العالم ألا ينسى السودان، وألا يتخلى عن المدنيين الذين يواجهون وضعاً بالغ الصعوبة”.
ومنذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، نزح أكثر من 12 مليون شخص، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم. وأكدت نكويتا – سلامي أن الوضع في معسكر زمزم للنازحين شمال دارفور بات “كارثياً”، بعد أن تم تأكيد حالة المجاعة فيه لأول مرة في أغسطس 2023، ثم أعيد تأكيدها في ديسمبر.
وأشارت إلى أن المدنيين في مدينة الفاشر “محاصرون منذ أشهر، ويواجهون قصفاً يومياً وتشريداً ونقصاً حاداً في الغذاء والماء والإمدادات الطبية”، مؤكدة أن أسعار السلع الأساسية ارتفعت بشكل كبير، وأصبحت بعيدة عن متناول معظم السكان.
وكشفت المسؤولة الأممية أن خطة الأمم المتحدة الإنسانية لهذا العام تستهدف تقديم المساعدة لنحو 30 مليون شخص في السودان، وتتطلب تمويلاً قدره 4.2 مليار دولار، إلا أن الاستجابة الدولية لا تزال بعيدة جداً عن تحقيق هذا الهدف، في وقت أبلغ فيه بعض المانحين مكتبها بعزمهم تقليص حجم الدعم.
ورغم العنف والقيود اللوجستية على الوصول، قالت نكويتا – سلامي إن العاملين الإنسانيين يواصلون جهودهم، مؤكدة أن “العمل الإنساني لا يمكن أن ينتظر”، وشددت على ضرورة حماية المدنيين، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
كما سلطت الضوء على انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي، وهشاشة أوضاع الأطفال، مؤكدة أن الأمم المتحدة تعمل بالشراكة مع منظمات دولية ومحلية، أغلبها بقيادة نساء، في الخطوط الأمامية.
وأعربت عن أسفها لفقدان عدد من العاملين الإنسانيين حياتهم خلال الصراع، قائلة إن “هذا الثمن باهظ وغير مقبول”، مطالبة بحماية العاملين في المجال الإنساني وضمان وصول المساعدات بشكل آمن وسريع إلى المناطق المتضررة.
وفي ختام حديثها، وجهت نكويتا – سلامي رسالة واضحة للعالم: “نحتاج إلى جهد هائل، وإلى دعم مستمر من المجتمع الدولي من حيث الموارد، وتعاون من جميع الجماعات المسلحة لتسهيل إيصال المساعدات للمحتاجين”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة كليمنتاين نكويتا سلامي