برنامج "أجيال" يرسخ قيم التلاحم الوطني لدى أطفال الأحساء
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أطلق مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء وجمعية كيان موهبة، برنامج ”أجيال“ المخصص لتأسيس قيم التلاحم الوطني لدى الأطفال.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز قيم التلاحم الوطني وترسيخها في نفوس الأجيال الصاعدة.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يتسلّم تقرير سنوي لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضارينائب أمير الشرقية يطلع على التقرير السنوي لفرع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري”الأحساء“ تستعد لتقييم دولي للطلاب في العلوم والرياضيات والقراءة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برنامج "أجيال" يرسخ قيم التلاحم الوطني لدى أطفال الأحساء - اليوم برنامج "أجيال" يرسخ قيم التلاحم الوطني لدى أطفال الأحساء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تعزيز أهمية التماسك والتعاونويسعى البرنامج، الذي احتضنته البيئة المدرسية، إلى بناء وعي مبكر لدى الأطفال حول أهمية التماسك والتعاون، ودورهما المحوري في بناء حياة سعيدة ومستقبل مزدهر، وذلك من خلال أنشطة فنية إبداعية، وتحديدًا الرسم، كوسيلة للتعبير والتفاعل.
وشاركت في البرنامج 30 طفلة من المرحلة الابتدائية، حيث انخرطن في فعاليات البرنامج التي صُممت خصيصًا لبناء الشخصية الوطنية المتكاملة، وتأسيس الاتجاهات الوطنية المبكرة لدى الناشئة، وتحويل التعليم المبكر إلى شريك فاعل في حماية النسيج المجتمعي وتعزيز تماسكه.
ويأتي هذا البرنامج الطموح تجسيدًا لرؤية 2030 الطموحة، التي تولي اهتمامًا بالغًا ببناء جيل حيوي، يتمتع بروح التعايش والتعاون، ويسهم بفاعلية في تحقيق الازدهار الوطني.مبادرة "نسيج"ويمثل برنامج ”أجيال“ جزءًا من مبادرة ”نسيج“ الأوسع نطاقًا، والتي يشرف عليها مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، وتهدف إلى ترسيخ قيم التلاحم والتعايش المجتمعي، من خلال برامج متنوعة وفريق من المدربين المؤهلين والمعتمدين من قبل المركز، لبناء قاعدة مجتمعية صلبة ومتماسكة، تكون حاضنة للتنمية المستدامة والتواصل الحضاري البناء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء التلاحم الوطني قيم التلاحم الوطني أجيال الشرقية الأجيال الصاعدة الأطفال البيئة المدرسية أنشطة فنية المرحلة الابتدائية رؤية 2030 نسيج الملک عبدالعزیز للتواصل الحضاری
إقرأ أيضاً:
الركام يتكلم.. أمريكا تقتُلُ أطفال اليمن لوقف إسناد عن غزة
الاسرة/متابعات
لم تكن ليلةُ الثلاثاءِ الماضية عاديةً في اليمن؛ ففي ساعات الظلام الأولى، وعلى وقع صرخات الأطفال وذهول الأُمهات، انهالت سلسلة غارات أمريكية عنيفة على مناطق سكنية مكتظة، لتخلّف مأساة جديدة تُضاف إلى سجل الإجرام الصهيوني.
في مدينة “أمين مقبل” السكنية بمديرية الحوك في محافظة الحديدة، كانت الحياة تمضي ببطء تحتَ وطأةِ الحصار والجوع والخوف، قبل أن يحلَّ الموتُ فجأةً من السماء.
منازل دُمِّـرت بالكامل، جثث انتُشلت من تحت الأنقاض، وأُمٌّ قُتلت وجنينها بين يديها الخارج من بطنها المبقورة للتو جراء الغارة، لم يكونا وحدهما، فبين الشهداء الـ 01، ثلاثة أطفال وامرأتان، بينما ارتفعت حصيلة الجرحى إلى 61 والعدد في تصاعد.
فِـــرَقُ الإنقاذ ما تزالُ تحفرُ بأيديها بين الرُّكَام، تبحث عن بصيص حياة، أما المشهد فمؤلم موجع، لا يحتمله قلب ولا عقل، طفل يُنتشل دون رأس، سيدة ممدّدة إلى جانب ألعاب أطفالها، وأصوات باكية تصرخ: “هل من أحد هنا؟”
هذا التصعيد الأمريكي ليس مفاجئًا، فقد طال أَيْـضًا “إب وصنعاء، وصعدة وعمران”، ويأتي جزءًا من سياسة ممنهجة لمعاقبة اليمن واليمنيين على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني في غزة، عبر عمليات بحرية وصاروخية أربكت كيان العدوّ الإسرائيلي.
لكن استهداف النساء والأطفال والمنازل السكنية، لا يمُتُّ بأية صلة لما يسمونه “رَدْعًا” أَو “حماية للملاحة الدولية”، إنها حربٌ على الإنسانية، على البسطاء، على الأبرياء، وعلى أصوات اخترقت الحصارَ لتقول: “لن نتركَ غزة”.
غارات متكرّرة، على نفس المناطق تقريبًا، تُثير تساؤلات موجعة حول الهدف الحقيقي من هذه العمليات. لماذا يصرّ الطيران الأمريكي على قصف الأحياء الآمنة؟ ولماذا تسقط القنابل على رؤوس نائمة لا علاقة لها بالحسابات العسكرية؟ هذا السلوك يصفه مراقبون بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك فجّ للقانون الدولي الإنساني الذي يُفترض أن يحمي المدنيين، لا أن يسكت على قتلهم بالجملة.
في الحديدة وصعدة، في إب، في صنعاء، وفي كُـلّ مكان تصل إليه الطائرات الأمريكية، تتكرّر المأساة، والرسالة واضحة: أمريكا تقتل أطفال اليمن لتصمت عن غزة.
لكنّ الغضب في الشوارع والساحات، وثبات الجرحى، ورسائل الصمود من تحت الأنقاض تقول غير ذلك: “لن نصمت.. ولن نترك غزة.