الأمطار تحيي بحيرات عانت طويلاً من سنوات الجفاف (صور)
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أحيت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت مؤخرا، بحيرات وبركا مائية كانت قد نضبت لسنوات بسبب الجفاف وارتفاع الحرارة في عدد من مناطق المملكة.
ضاية شيكر ، بمنطقة باب بودير ، إقليم تازة، عادت إليها الروح بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها الإقليم ، و ذلك بعد سنوات طويلة من الجفاف.
عودة ضاية شيكر إلى الحياة بعد أن قضى عليها الجفاف ، بعث الأمل و الراحة في نفوس الساكنة المحلية.
و في القنيطرة ، بعثت التساقطات الروح في بحيرة سيدي بوغابة، التي عانت بدورها من سنوات الجفاف وقلة التساقطات.
وتعتمد بحيرة سيدي بوغابة التي تعتبر متنفسا طبيعيا لساكنة الإقليم، على الأمطار الجوفية بنسبة كبيرة.
و في وجدة ، بثت الأمطار الحياة في بحيرة فرط بجماعة لبصارة بعد سنوات طويلة من الجفاف.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الحكومة نجحت في تجاوز أزمة الجفاف وأنقذت مدناً كبرى من العطش
زنقة 20 | علي التومي
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن حكومته نجحت في تجاوز عدد من الظروف الصعبة، أبرزها تداعيات الجفاف والتضخم، إلى جانب أزمة ندرة المياه التي كانت تهدد عددا من المدن الكبرى.
وأوضح أخنوش ، في اجتماع مع أعضاء فريقي البرلمان، بمقر الحزب بالرباط، أن حكومته، قد واجهت هذه التحديات بفعالية، في وقت لم تتمكن فيه الحكومة السابقة من التصدي لها، مشيرا إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار لم يتوقف عن الوفاء بوعوده، وظل يشتغل بجدية على إيجاد حلول واقعية رغم تعقيد المرحلة.
وفي هذا السياق، كشف رئيس الحكومة أن شبح العطش كان يهدد مدنا كبرى كعاصمة الشمال طنحة والعاصمة الإقتصادية الدار البيضاء والعاصمة الإدارية الرباط، إلا أن الإجراءات الإستباقية المتخذة مكنت من تجاوز الأزمة.
وسلط أخنوش الضوء على الإنجاز الهام الذي تحقق بمدينة طنجة، التي شهدت في الفترة الأخيرة ضغطا كبيراً على مواردها المائية، حيث تم تنفيذ مشروع تحويل المياه من سد واد المخازن إلى سد دار خروفة، بجهة الشمال، تحت إشراف مباشر من وزارتي الفلاحة والماء، مما ساهم في تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب لساكنة طنجة والمناطق المجاورة.
وأكد أخنوش أن الحكومة تواصل تعبئة كل الإمكانات والموارد المتاحة لتجاوز التحديات المناخية، وذلك ضمن رؤية استباقية تعتمد التنسيق المحكم بين مختلف القطاعات الوزارية لضمان الأمن المائي بالمملكة.