أعلن مجلس إدارة كلية العلوم بجامعة طنطا بمحافظة الغربية اليوم  تحت إشراف الدكتورة عبير علم الدين عميد كلية العلوم بخصوص ماتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من فيديوهات لرقص طلاب الكلية على أنغام المهرجانات واستخدام الطبل داخل الحرم الجامعي خلال حفل إفطار جماعي نظمته الكلية بمناسبة شهر رمضان المبارك.

 


وكشف البيان الذي جاء نصه: "كلية علوم طنطا تحرص بشكل كامل علي الالتزام بالأعراف والتقاليد الجامعية وانه جاري اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية حسب الاعراف الجامعية وفق اللوائح والقوانين المنظمة لكافة الأنشطة والفعاليات الطلابية " .

خروج طلاب كلية العلوم عن أصول احترام الحرم الجامعي 

وكانت  كلية العلوم بجامعة طنطا شهدت يوم الثلاثاء الماضي تدشين حفل رقص عشرات الطلاب والطالبات علي أغاني والريمكسات الشعبية عقب حفل الأفطار السنوي الأمر الذي أثار حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك وجعلهم ينتقدون أداء الحاضرين من الطلاب وعدم احترامهم هيبة الحرم الجامعي وقواعده الهامة .

رقص طلاب علوم طنطا على أغاني ريمكسات في حفل إفطار رمضاني.. ورئيس الجامعة يحققحادث قطار طنطا.. عودة حركة السكك الحديدية بعد صيانة الفلنكات وإبعاد العربات|شاهدحادث قطار طنطا.. الركاب قفزوا من الشبابيك وعطل فلنكات التحويلة السبب |تفاصيلفريق من النيابة يعاين موقع حادث انقلاب جرار وعربات قطار طنطاالسكة الحديد تكشف تفاصيل خروج قطار طنطا عن القضبان ولجنة فنية لمعرفة الأسبابحادث قطار طنطا.. مصادر: سرعة الجرار والتحويلة وراء انقلابه قبل وصوله للمحطة الرئيسيةحادث قطار طنطا الإسكندرية.. نجاة الركاب والدفع بأوناش لرفع 5 عربات خرجت عن القضبان


ووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك أداء ورقص الطلاب والطالبات طوال وصله تشغيل اغاني شعبية وإطلاق الزغاريد عبر مكبرات الصوت وسط غياب الرقابة من جهه أعضاء هيئة التدريس بالكلية .

في المقابل أصدر الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئاسة جامعة طنطا توجيهاته العاجلة إلي عميد كلية العلوم بفتخطح باب التحقيق في الواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

وكانت  الدكتورة عبير علم الدين عميد كلية العلوم جامعة طنطا شاركت في الإفطار الجماعي للعاملين والطلاب والوافدين والذى نظمه اتحاد الطلاب بالاشتراك مع أسرة من أجل مصر بالكلية.

رقص طلاب كلية العلوم 

كما شهد الإفطار الجماعى حضور الدكتور أمجد سلامه وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور زينهم سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان عبدالظاهر رئيس قسم النبات، والدكتور محمد الششتاوي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة  والاستاذ شريف الزيني امين الكلية واللواء أسامة منجي مدير امن الجامعة، والعميد وائل عبدالغني امن الجامعة، والعميد محمد الششتاوي قائد امن الكلية، وبحضور مديري الإدارات بالكلية ونخبة من السادة الإداريين والطلاب.


أعربت الدكتورة عبير علم الدين عميد الكلية عن سعادتها بحضور هذا الإفطار مع أبنائها الطلاب وموظفي الكلية فى جو أسري يعزز العلاقات الإجتماعية بالكلية ويعكس المحبة والألفة بينهم.


من جانبهم أعرب العاملين والطلاب عن فرحتهم بمشاركة عميد الكلية فى الإفطار الجماعى مشيرين إلى أهمية تلك اللقاءات في تنمية مشاعر الحب والانتماء لدى منسوبي الكلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طنطا كلية العلوم طلاب رقص طالبات حفل الإفطار جامعة المزيد کلیة العلوم قطار طنطا

إقرأ أيضاً:

من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة

في مشهد يعكس إصرارا استثنائيا، عاد عدد من طلاب غزة إلى مدارسهم المدمرة لاستئناف تعليمهم، متحدّين الظروف القاسية التي فرضتها الحرب الإسرائيلية على غزة. ورغم غياب الزي المدرسي والكتب، فإن الأمل في مستقبل أفضل كان دافعًا لهم للاستمرار في مسيرتهم التعليمية.

صامد إيهاب (13 عامًا) طالب في الصف التاسع من مخيم البريج وسط قطاع غزة، كان من بين مئات الطلاب الذين هرعوا إلى مدارسهم على أمل أن يجدوا مقاعدهم الدراسية كما تركوها. لكن الواقع كان مختلفًا، إذ يقول لوكالة الأنباء الألمانية "لم نجد في المدرسة سوى بضع جدران مدمرة وبقايا صفوف دراسية. ومع ذلك، فضلنا العودة إلى حياتنا التعليمية حتى إن كان كل شيء مدمرًا حولنا".

لم تكن المدرسة وحدها ما فقده إيهاب، بل أيضًا زيه المدرسي الذي تعذر عليه الاحتفاظ به خلال شهور النزوح المتكررة. ويضيف "صحيح أننا فقدنا كل شيء تقريبًا، لكن ذلك لن يمنعنا من التعلم. نحن مصممون على بناء مستقبلنا، حتى إن كانت مدارسنا مدمرة".

ويؤمن إيهاب بأن التعليم هو السبيل الوحيد للخروج من الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، قائلا إن "التعليم هو الطريق الوحيد للنجاة، ليس فقط من الظروف القاسية، بل أيضًا من الجهل الذي تسعى إسرائيل لفرضه علينا".

إعلان

ويضيف "لم يكن سهلًا عليّ أن أعود إلى المدرسة ولا أجد العديد من زملائي. بعضهم قتلهم الجيش الإسرائيلي، وآخرون نزحوا إلى مناطق أخرى. لكنني تعرفت على أصدقاء جدد يجمعنا الإصرار ذاته لمواصلة تعليمنا مهما كانت الظروف. التعليم هو السلاح الأقوى ضد الجهل، ونحن نعلم أن العلم هو أداة التغيير في هذا العالم".

مئات الآلاف من التلاميذ انتظموا في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها (الأناضول) دراسة وسط الدمار

وكانت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة قد أعلنت قبل أيام عن بدء العام الدراسي الجديد، في أول استئناف للعملية التعليمية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن مئات الآلاف من التلاميذ انتظموا في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها، إضافة إلى خيام ونقاط تعليمية أقيمت لضمان استئناف التعليم الوجاهي.

وأضافت "يبدأ اليوم العام الدراسي الجديد في ظل ظروف استثنائية، ورغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الحرب والدمار الهائل الذي خلفته".

وشددت الوزارة على التزامها بضمان حق التعليم لجميع الطلبة، سواء في المدارس التي لا تزال قائمة، أو تلك التي رُمّمت وجُهزت، أو عبر المدارس البديلة التي أنشئت في مناطق عدة.

هلا السبع (13 عامًا)، طالبة في الصف التاسع، كانت من بين الطلاب الذين عادوا إلى مقاعدهم الدراسية رغم كل الظروف. وتقول "لقد افتقدنا المدرسة وحياتنا التعليمية، وهذه بداية جديدة لرحلتنا الدراسية".

وتضيف لوكالة الأنباء الألمانية "صحيح أننا لا نمتلك الكتب أو الدفاتر أو حتى الزي المدرسي، لكننا نمتلك الإصرار والعزيمة لمواصلة تعليمنا، حتى إن اعتمدنا فقط على الحفظ".

وتتابع "نحن جيل المستقبل الذي سيعتمد على العلم سلاحا أساسيا لإعادة بناء وطننا والارتقاء به".

إعلان التعليم عن بعد

لم يتمكن جميع الطلاب من العودة إلى المدارس الوجاهية بسبب نقص مقومات الحياة الأساسية، مثل المواصلات، وذلك ما دفع وزارة التربية والتعليم إلى توفير خيار التعليم عن بعد للطلبة الذين تعذر عليهم الحضور.

وأوضحت الوزارة أنها تعمل على استخدام منصات افتراضية مثل "Teams" و"Wise School" لضمان استمرار العملية التعليمية رغم الظروف الاستثنائية.

إبراهيم عبد الرحمن، من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كان من بين الطلبة الذين لم يتمكنوا من الحضور إلى المدرسة. ويقول لوكالة الأنباء الألمانية "كنت أحلم بالعودة إلى المدرسة ومقابلة أصدقائي وأساتذتي، لكن الدمار الكبير الذي لحق بها حرمني من ذلك".

ويضيف "حتى التعليم الإلكتروني ليس بالأمر السهل علي، فمع انقطاع الإنترنت المتكرر أخشى أن أفقد عامي الدراسي أو أن يتأثر مستقبلي التعليمي إذا استمر الوضع هكذا مدة طويلة".

التحدي الأكبر

من جانبها، تؤكد المعلمة أمينة التي تعمل في إحدى مدارس غزة أن الطلاب رغم الظروف القاسية يظلون متمسكين بالتعليم.

وتقول لوكالة الأنباء الألمانية "الأمل في نفوس الطلاب كان دائمًا أكبر من كل الصعوبات. ورغم الدمار الكبير في مدارسنا، نرى في عيونهم رغبة عميقة في التعلم".

وتضيف "لقد تعلمنا من هؤلاء الأطفال أن التعليم ليس مجرد عملية أكاديمية، بل هو مقاومة حقيقية في وجه التحديات".

وتوضح أمينة "من الصعب توفير المواد التعليمية في ظل هذه الظروف، لكننا نواصل التدريس لأننا نعلم أن كل درس نقدمه هو خطوة نحو مستقبل أفضل".

وتشير إلى أن المعلمين يبذلون جهودًا كبيرة لدعم الطلاب نفسيا، إلى جانب العملية التعليمية، قائلة "نساعدهم على تجاوز الصعوبات النفسية باستخدام طرق تعليمية مبتكرة، ونوفر لهم الدعم العاطفي لاستكمال تعليمهم رغم كل شيء".

مقالات مشابهة

  • من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
  • رقص طلاب علوم طنطا على أغاني ريمكسات في حفل إفطار رمضاني.. ورئيس الجامعة يحقق
  • طلبة كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء يشتكون "أزمة مالية"
  • خلافات قديمة .. «أوقاف الغربية» تُوجّه بفتح تحقيق عاجل في مشاجرة مسجد ميت حبيش
  • زوبية: قدمتُ درع المجلس العسكري لثوار مصراتة إلى عميد كلية تقنية المعلومات السابق
  • المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي – أبوظبي يفتتح المرحلة الثانية من القبول الجامعي للعام الدراسي 2025-2026
  • ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة متورطة في التحريض على طلاب كولومبيا.. عميدة كلية
  • ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة متورطة بالتحريض على طلاب كولومبيا.. عميدة كلية
  • وسط أجواء رمضانية.. كلية الآداب بجامعة طنطا تنظم حفل إفطارها السنوية