ما فضل ثواب تفطير الصائمين في رمضان؟ «الإفتاء» تجيب
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحرص الكثير من المسلمين علي الاهتمام بمعرفة الفتاوي الخاصة بتفطير الصائمين والثواب العظيم في شهر رمضان الكريم
أجاب سابقا الشيخ أحمد بسيونى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول: ما ثواب تفطير الصائمين في رمضان؟ في رده، قال الشيخ أحمد بسيونى إن إطعام الطعام من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى.
ويصف الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين المقربين: "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ".
وأضاف أمين الفتوي ، أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يجلس مع أصحابه ويقول: "من فطر فيه صائما كان له عتق رقبة ومغفرة لذنوبه، وقال أصحابه: يا رسول الله، ليس كلنا نجد ما نفطر به الصائم، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: " يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة من ماء، فتفطير الصائمين ثواب عظيم ".
أحاديث كثيرة وردت عن إفطار الصائمين في رمضان
ورد عنْ زَيدِ بنِ خالدٍ الجُهَنيِّ عَن النَّبِيِّ ﷺ قالَ:«مَنْ فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيءٍ" .
وعن زيد بن خالد الجهنى، رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فطَّر صائما كان له مثلُ أجرِه غيرَ أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا" ، "رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه الألبانى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية تفطير الصائمين أحمد بسيوني أمين الفتوى بدار الإفتاء موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك اطعام الطعام افضل الاعمال في شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم ترديد الأذكار بالسبحة .. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الذكر بالسبحة وغيرها مما يُضْبَطُ به العَدُّ أمرٌ مشروعٌ أقرّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعليه جرى عمل الصحابة والتابعين والمسلمين من بعدهم من غير نكير، حتى صنف جماعة من العلماء في مشروعيته.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال: ما حكم الذكر بالسبحة؟ أن الذكر بالسبحة وغيرها مما يُضْبَطُ به العَدُّ أمر مشروع أقره النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وجرى عليه عمل السلف الصالح من غير نكير.
فعن صَفِيَّةَ بنت حيي رضي الله عنها قالت: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَبَيْنَ يَدَيَّ أَرْبَعَةُ آلَافِ نَوَاةٍ أُسَبِّحُ بِهَا، قَالَ: «لَقَدْ سَبَّحْتِ بِهَذِهِ، أَلَا أُعَلِّمُكِ بِأَكْثَرَ مِمَّا سَبَّحْتِ؟» فَقُلْتُ: بَلَى عَلِّمْنِي. فَقَالَ: «قُولِي: سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ» أخرجه الترمذي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه دَخَلَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى، أَوْ حَصًى تُسَبِّحُ بِهِ فَقَالَ: «أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا -أَوْ أَفْضَلُ-»، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الْأَرْضِ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ بَيْنَ ذَلِكَ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ، وَاللهُ أَكْبَرُ مِثْلُ ذَلِكَ، وَالْحَمْدُ للهِ مِثْلُ ذَلِكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مِثْلُ ذَلِكَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ مِثْلُ ذَلِكَ» أخرجه أبو داود واللفظ له والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم.
وعن القاسم بن عبد الرحمن قال: "كَانَ لِأَبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه نَوًى مِنْ نَوَى الْعَجْوَةِ في كِيسٍ، فَكَانَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ أَخْرَجَهُنَّ وَاحِدَةً وَاحِدةً يُسَبِّحُ بِهِنَّ حَتَّى يَنْفَدْنَ" أخرجه أحمد في "الزهد" بسند صحيح.
وعَنْ أَبِى نَضْرَةَ الغفاري قال: "حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ طُفَاوَةَ قَالَ: تَثَوَّيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه بِالْمَدِينَةِ، فَلَمْ أَرَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ تَشْمِيرًا، وَلا أَقْوَمَ عَلَى ضَيْفٍ مِنْهُ، فَبَيْنَمَا أَنَا عِنْدَهُ يَوْمًا وَهُوَ عَلَى سَرِيرٍ لَهُ وَمَعَهُ كِيسٌ فِيهِ حَصًى أَوْ نَوًى وَأَسْفَلُ مِنْهُ جَارِيَةٌ لَهُ سَوْدَاءُ وَهُوَ يُسَبِّحُ بِهَا، حَتَّى إِذَا أَنْفَدَ مَا فِي الْكِيسِ أَلْقَاهُ إِلَيْهَا فَجَمَعَتْهُ فَأَعَادَتْهُ فِي الْكِيسِ فَدَفَعَتْهُ إِلَيْهِ" أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي.