أميرة خالد

شهدت أحدث حلقة من برنامج “سين” الرمضاني، بكاءً لعدد من المشاركين فيه، في حادثة نادرة بتاريخ البرنامج الذي يعرض هذا العام ضمن الموسم الثالث.

وحملت حلقة البرنامج الذي يقدمه، أحمد الشقيري، اسم “قرار مصيري”، وتحكي عن الحالات الطبية لكبار السن التي تستوجب وضع أنبوب تنفس لهم أو تركهم يواجهون مصيرهم.

و طرح الشقيري السؤال على 15 ضيفاً يشاركون معه في حلقات البرنامج، وطلب منهم تحديد موقف من الآن، لينقسموا إلى فريقين، يؤيد الأول وضع الأنبوب، ويرفض الفريق الثاني ذلك.

وسرعان ما تبدلت قرارات بعض المشاركين وغيروا مواقفهم، بينما روى عدد منهم تجارب صعبة عاشوها مع ذويهم الراحلين، عندما طلب منهم الأطباء القرار النهائي بشأن الأنبوب، وما تبعه ذلك القرار من تبعات.

وفقد عدد من المشاركين القدرة على إكمال الكلام عن تجاربهم بسبب البكاء، بينما كادت إحدى المشاركات أن تنهار وهي تتذكر وفاة والديها.

ولم تكن حالة مقدم البرنامج، الشقيري، مخالفة لفريقه، إذ بكى بدوره وهو يروي قصة مماثلة لمريض راحل يخصه.

واستضافت الحلقة طبيباً متخصصاً بالعناية المركزة، لكشف تفاصيل طبية عن تبعات القرار الذي يتركه الأطباء لذوي المرضى.

ويقول الطبيب إن أنبوب التنفس لا يعالج المريض المسن الذي يعاني من عدة أمراض مزمنة وتدهورت حالته، لكن يبقيه على قيد الحياة فقط لفترة تختلف من شخص لآخر، دون تفاعل مع من حوله، ومع كثير من العذاب.

وبجانب نسب العالية للمشاهدة على حلقة “قرار مصيري”، أثارت سيلاً من التفاعل عبر تعليقات تروي قصص وتجارب حزينة لم تمنع أصحابها من الثناء على فكرة الحلقة الحساسة.

ويقول الشقيري إن حلقته لا تناقش الموت والحياة لأنها بيد الله تعالى، بل تختص بقرار عائلة فئة المرضى كبار السن ذوي الأمراض المزمنة الذين تدهورت حالتهم فقط، لكنه أقر بصعوبة ذلك القرار.

إقرأ أيضًا:

‎موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الزهايمر

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أحمد الشقيري برنامج سين قرار مصيري كبار السن

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: انخفاض الحد الأدنى للإنفاق على سلة الغذاء في ليبيا إلى 4.86%  

رصد برنامج الأغذية العالمي انخفاضا في أسعارسلة الغذاء الأساسية في ليبيا خلال فبراير الماضي للشهر الثاني على التوالي، معتبرًا ذلك مؤشرًا على «استقرار اقتصادي نسبي» تشهده البلاد.

لفت البرنامج في تقييمه الشهري عن وضع الأسواق في ليبيا، إلى انخفاض الحد الأدنى للإنفاق على سلة الغذاء الأساسية بنسبة وصلت إلى 4.86% خلال شهر فبراير الماضي، لتصل إلى 883.6 دينار.

وعزا البرنامج التابع للأمم المتحدة هذا التحسن إلى توسيع مصرف ليبيا المركزي نطاق المؤسسات الخاضعة للتنظيم التي تجري معاملات العملات الأجنبية، ما أدى إلى زيادة الشفافية في تداول العملات، وتعزيز الدينار، وخفض تكاليف الاستيراد.

وتظل مدينة الكفرة هي الأكثر غلاءاً في المنطقة، إذ سجل سعر سلة الغذاء فيها 1055 دينارا تقريبا، مع تزايد الضغوط الاقتصادية الناجمة عن تدفق اللاجئين الفارين من الحرب في السودان بشكل يومي، مما يضيف ضغوطا إضافية على الموارد المحلية والمجتمع المحلي، وفق البرنامج الأممي.

مقالات مشابهة

  • «الأمن السيبراني» يطلق أول برنامج لجوائز التميز التقديرية
  • التضامن: رفع موازنة برنامج تكافل وكرامة إلى 54 مليار جنيه
  • صرف 3000 جنيه مكافأة للموظفين في الحكومة بهذه الجهة| هل أنت منهم؟
  • 7 دول تقدم لك منحا ورواتب للانتقال للعيش فيها
  • تعليق قوي من أحمد موسى على زيادة أسعار الوقود والسولار.. بث مباشر
  • تطبيق نتنياهو وحملة إحنا مش بني آدمين في برنامج الشبكة
  • الجنون يصيب الذهب.. مؤشر سعره يقفز بسرعة الصاروخ.. خبراء: بسبب التوترات الجيوسياسية.. والغرفة التجارية: الذهب سيظل ملاذًا آمنًا رغم تقلبات الأسعار
  • الكهرباء تُنظم برنامجًا تدريبيًا في السلامة والصحة المهنية للعاملين بشركات التوزيع
  • برنامج الأغذية العالمي: انخفاض الحد الأدنى للإنفاق على سلة الغذاء في ليبيا إلى 4.86%  
  • برنامج الأغذية العالمي: انخفاض ملحوظ في الأسعار بليبيا