العراق يستمر في استيراد المشتقات النفطية رغم الحديث الحكومي عن عدم الحاجة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
مع تزايد حاجة العراق للمشتقات النفطية، تحاول الحكومة زيادة إنتاجها محليًا من أجل تقليص فاتورة استيرادها من الخارج.
وفي هذا الشأن يقول عضو لجنة النفط والغاز النيابية عدنان الجابري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “افتتاح كل من مصفيي بيجي وكربلاء وتشغيل وحدة الأزمرة في مصفى الدورة سيعزز إنتاج العراق من المشتقات النفطية ويقلل من استيرادها”، مبينًا أن “وحدة الأزمرة في مصفى البصرة سيتم تشغيلها أيضًا خلال الشهرين المقبلين”.
ويضيف الجابري أن “زيادة إنتاج المشتقات النفطية محليًا يسهم في تقليل فاتورة النفقات ويحافظ على العملة الصعبة داخل العراق”، موضحًا أن “تشغيل مصفى بيجي سيعزز قدرة العراق على تغطية الإنتاج محليًا وإعادة إنتاج الزيوت التي تعد من أرقى أنواع الزيوت في العالم”.
وبيّن الجابري أن “العراق لم يصل بعد إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي التي من شأنها توفير مليارات الدولارات وتوجيهها إلى قطاعات أكثر أهمية”.
وينفق العراق سنويًا حوالي 3 مليارات دولار من أجل شراء المشتقات النفطية، حيث إن الإنتاج المحلي لا يتجاوز 16 مليون لتر يوميًا، في الوقت الذي يستهلك العراق حوالي 30 مليون لتر.
ورغم أن رئيس الوزراء أكد خلال افتتاح مصفى كربلاء في نيسان الماضي أن المصفى سيوفر 70% من حاجة العراق من المشتقات النفطية، وعاد للتأكيد خلال زيارته لمصفى بيجي خلال الايام الماضية، على أن تشغيل المصفى يعني عدم حاجة العراق لاستيراد المشتقات النفطية، إلا أن هذا الحديث ما يزال بعيدًا عن الواقع فالعراق مستمر في استيراد المشتقات النفطية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المشتقات النفطیة
إقرأ أيضاً:
يستمر لمدة يومين.. افتتاح فعاليات مؤتمر العلاج الطبيعي بجامعة بنها الأهلية
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، يرافقه الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية فعاليات المؤتمر العلمي " العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة " والذي تتظمه كلية العلاج الطبيعي على مدار يومين بقاعة الدكتور حسام العطار بمقر الجامعة بالعبور.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسين المغربي نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للشئون الأكاديمية، والدكتور كريم الدش نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للعلاقات الدولية، والدكتور علاء بلبع رئيس لجنة قطاع دراسات العلاج الطبيعي بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور شاكر أبو عبد الله رئيس الاتحاد العربي للعلاج الطبيعي.وعدد من عمداء كليات العلاج الطبيعي بالجامعات المصرية.
أكد رئيس جامعة بنها أن في هذا العصر نشهد تطوراً سريعاً في مختلف المجالات، لذا من الضروري أن نعيد التفكير في الأساليب التي نتبعها للحفاظ على صحتنا، مشيرا إلى أن العلاج الطبيعي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف، حيث يجمع بين العناية بالجسم والعقل بطريقة متكاملة ومستدامة.
وأضاف رئيس الجامعة أنه من خلال تبني ممارسات العلاج الطبيعي، يمكننا ليس فقط علاج الأمراض والإصابات، بل وأيضاً تعزيز الوقاية وتحسين جودة حياتنا اليومية، مؤكدا أن الصحة المستدامة تتطلب منا النظر إلى الصحة بشكل شامل، بما في ذلك البيئة التي نعيش فيها والتغذية التي نحصل عليها، والعناية بصحتنا النفسية.
اكد رئيس الجامعة علينا أن نتبنى نمط حياة يعزز التوازن بين الجسم والعقل، ونكون على دراية بأهمية الوقاية والرعاية الذاتية موضحا إن دمج العلاج الطبيعي في حياتنا اليومية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا التوازن وتحقيق حياة صحية ومستدامة للجميع.
وقال رئيس الجامعة إن العالم اليوم يواجه تحديات صحية كبيرة تتطلب منا التفكير في حلول متكاملة وشاملة ومن خلال العلاج الطبيعي، نستطيع تعزيز الشفاء الطبيعي للجسم وتقليل الاعتماد على الأدوية الكيميائية، مما يسهم في تعزيز صحة المجتمع بشكل مستدام لافتا إلى أن هذا المؤتمر سيفتح آفاقاً جديدة للتفكير والعمل، وسيشكل منصة للتعاون وتبادل المعرفة بين جميع المشاركين.
أشار الدكتور وليد طلعت عميد كلية العلاج الطبيعي ورئيس المؤتمر إلي أن محاور المؤتمر تتضمن الاستدامة وضمان الجودة والممارسة المبنية على الأدلة في العلاج الطبيعي، والابتكارات والتقنيات والذكاء الاصطناعي في العلاج الطبيعي، والتقدم في العلاج الطبيعي للحركة والوضعية والتأهيل الوظيفي، والعلاج الطبيعي للفئات المتخصصة: الأورام، الوذمة اللمفية، الرعاية الحرجة، والاحتياجات الخاصة بالجنس، و التقنيات الناشئة في العلاجات اليدوية و التكميلية والبديلة، والعلاج الطبيعي الشامل: التغذية وبيئة العمل والصحة المهنية، والتقدم في مجال إعادة تأهيل أمراض الشيخوخة والقلب والرئة لتعزيز العافية.
وأضاف عميد كلية العلاج الطبيعي أن المؤتمر يهدف إلي تطوير ممارسات العلاج الطبيعي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وتعزيز أساليب الرعاية الصحية المبتكرة والمستدامة لتعزيز جودة الرعاية، ودمج التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحسين ممارسة العلاج الطبيعي، وتسليط الضوء على الأدلة الحديثة والتطورات والمناهج المتخصصة في العلاج الطبيعي، وتسهيل تبادل المعرفة والتطوير المهني لممارسي وطلاب العلاج الطبيعي، وتمكين طلاب العلاج الطبيعي بفرص البحث والمهارات المهنية للرعاية الصحية المستدامة.
من جانبها أضافت الدكتورة علياء محمد العبد مدرس العلاج الطبيعي وسكرتير عام المؤتمر أن المؤتمر ضم جلسات علمية شملت أكثر من (50) محاضرة وبحث للأساتذة والمختصين في مجال الطب والعلاج الطبيعي وجلسات علمية شملت أكثر من (30 ) بحثاً طلابياً، وعدد من ورش العمل المتميزة لخبراء متخصصين في مجالات العلاج الطبيعي المختلفة بالإضافة إلي معرض لشركات الأجهزة الطبية والأدوية.