كشفت «بسمة» عن مأساتها مع عمها وعمتها بسبب الميراث، قائلة: “عمي بعد ما جدي توفي اكتشفنا أن البيت مكتوب باسمه بيعًا وشراءً عشان عمي كان قاعد مع جدي باستمرار وعمي كان مانع أبويا ومانعنا من دخول البيت".

 

وقالت “بسمة”، خلال لقاء لها لبرنامج “تفاصيل”، عبر فضائية “صدى البلد2"، تقديم الإعلامية “نهال طايل”، إن عمتي الكبيرة بتتكلم عليّا كلام مش كويس وتخوض في عرضي، لأنها كانت غيرانة مني عشان بنتها مكملتش تعليمها وأنا كملت".

 

على الملابس الخاصة بي

وتابعت “بسمة”: “قعدت سنتين مختفية بسبب تعرضي بمرض أفقدني الحركة واكتشفت أنه تم عمل أسحار لي بالفشل والموت.. على الملابس الخاصة بي”.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الميراث البيت نهال طايل برنامج تفاصيل الملابس

إقرأ أيضاً:

انتصار غزّة.. بسمة على وجه الشهيد الأقدس

ليلى عماشا

يُقرأ الخبر من غزّة، وعن غزّة، وفي خلفيّته صورة السيّد الشهيد الذي كان كلّما تحدّث عن غزّة، وصمود غزّة، وشجاعة غزّة، تكتسي الكلمات بعاطفة تفيض من عينيه وصوته. غُصّة مطرّزة بالعزّة.. ولهفة النّاصر حين عزّ النّاصرون.

تلقَى أهل المقاومة في لبنان الإعلان عن التوصّل لاتفاق إيقاف الحرب على غزّة بشوقٍ مجرّح بالفقد، وباعتزاز مسكون بالفداء، وبتبريكات جاءت على قدر البذل، البذل العظيم.. فجبهة الإسناد التي استمرت طوال سنة وثلاثة أشهر، وتلقّت ما تلقّت من ملامات وانتقادات وتشكيك، أثمرت نصرًا في فلسطين.. والدم العزيز المبذول حبًّا وطوعًا وبدون منّة، أزهر ابتسامات على وجه أطفال غزّة وكلّ أهلها بعد صمودهم الأسطوري الجبّار.

بكثير من الحبّ ومن الكلمات التي وجهتها روح شهيدنا الأقدس، زفّ النّاس نصر غزّة إلى سيّد شهداء الأمّة، السيّد حسن نصر الله، رضوان الله عليه.

تساءل كثيرون عن جدوى جبهة الإسناد طوال شهور، وأيضًا حين تحوّلت هذه الجبهة إلى معركة مشتعلة قدّم فيها أهل المقاومة دم خيرة شبابهم وقادتهم وسيّدهم، لم يستحِ أهل التخاذل لحظة، وظنّ المتآمرون المتأمركون أن بات بإمكانهم العيش في عالم ليس فيه حزب الله، ليس فيه مقاومة.. وانتظروا طوال شهرين عسى أن تتمكّن “إسرائيلهم” من القضاء على المقاومة في لبنان. وأكثر من ذلك، حين فشل “ربّهم الأميركي” في تحقيق أهداف هذه الحرب، بلغت بهم الوقاحة حدّ القول إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان هو خذلان لغزّة وتخلّ عنها. والعجيب أنّ هؤلاء أنفسهم هم ممّن عارضوا بشدّة جبهة الإسناد وشكّكوا في جدواها وهزِئوا مرارًا من إنجازاتها. أما حين دخلنا في لبنان مرحلة “الستين يومًا” والتي ارتكب ويرتكب خلالها الصهاينة ما عجزوا عن فعله خلال المعركة، فقد سمعنا من يغيّب مقاومتنا عن أيّ ذكر في مساندة غزّة.. كأنّ كلّ الذي بُذل “على طريق القدس” في هذه المعركة، وهو أغلى ما لدينا، ليس يُرى!

كلّ هذا، وغزّة تنظر بعين الحزن إلى مصابنا.. تكمل طريق المقاومة بعزيمة وثبات، تواصل رفع قرابينها الأجمل، وتلقّن العالم كلّه معنى الصمود، وكيفيّة صناعة النّصر من قلب الألم.

يا سيّدنا، يا ناصر فلسطين وقد خذلها من خذل، وتآمر عليها من تآمر، وشمت بها من شمت، وعانت ظلم العدا، وظلم ذوي القربى، الأشدّ.. ها غزّة، الجريحة الصّابرة تنتصر بدمها، ومن قلب الإبادة والمجازر، تخرج مرفوعة الرأس.. ها هي، بعد أن جرى عليها ما ليس له مثيل في العدوانية والإرهاب في تاريخنا الحديث، تسطّر حكاية جديدة من حكايات الانتصار، وتطبع على وجه العدوّ علامة هزيمة لم تمسحها قدراته العسكرية المتقدّمة ولم يخفِها تطوّره التكنولوجي. تنهض من جمرها المتوقّد بالدم وبالتعب، وتقول للعالم، أنا هنا، لستُ أُهزم..

يا سيّدنا البهيّ، ويا قائدنا الأبيّ، ويا شهيدنا الأقدس، ها غزّة، مخضّبة بآلاف الشهداء، مجرّحة بمعالم الإبادة الهمجية، مرصّعة بآثار الدّمار الشامل، تنهي المعركة الأصعب، وتبقى حيث ظنّ العدوّ أنّه سينهيها، تحرّر الأسرى بالتبادل، وتلملم الجرح الغائر وتمضي إلى عالم بات يعلم أنّ المقاومة حقّ مقدّس، لا يُزال من الوجود. يا سيّدنا الذي قال ألّا عودة لمستوطني الشمال قبل إيقاف الحرب على غزّة، والذي آمن أن انتصار غزّة حتميّ مهما طالت أيام الحرب، والذي لم يترك فلسطين مهما كانت الأثمان، والذي أدرك الحقّ فما حاد عنه، غزّة انتصرت، وستتوقّف الحرب قبل أن يتمكّن مستوطنو الشمال من العودة، والدم المبذول حاشاه يذهب هدرًا.. والمعركة التي ستهدأ أصواتها عمّا قريب شكّلت خطوة كبيرة في الطريق إلى عالم خالٍ من “إسرائيل”.

إذًا، زفّ أهل المقاومة نصر غزّة إلى سيّدهم نصر الله.. أهدوه على وقع الخبر دمعات الشّوق والعزّة، وبعيون قلوبهم رأوا الخبر يرتسم بسمة طمأنينة على وجهه.. وأيّ الأشياء تسكّن هذه القلوب كبسمة السيّد.

 

مقالات مشابهة

  • طريقة سهلة للتأكد من صحة أوراق الشقة.. «عشان حقك ما يضيعش»
  • انتصار غزّة.. بسمة على وجه الشهيد الأقدس
  • دون ارتداء ملابس ثقيلة.. 5 طرق للشعور بالدفء في الشتاء
  • زياد كمال ينقطع عن تدريبات الزمالك لهذا السبب
  • لجان لذوي القدرات الخاصة .. تفاصيل انتظام امتحانات جامعة القاهرة
  • تفاصيل استعدادات وزارة الشباب لتدشين مبادرة «يوم الخير» في المحافظات
  • لا يمثلوا عائقا..حمدة الرويلي تروي تفاصيل حصولها علي الماجستير وهي أم لـ19 طفلا
  • قيادي بحركة فتح يكشف السبب الحقيقي لتأخر وقف إطلاق النار في غزة «فيديو»
  • آيات التحصين من السحر والعين والحسد .. روشتة شرعية من الشيخ السديس لإبطال الأسحار
  • اليوتيوبر أحمد أبو زيد يواجه عقوبة قاسية لهذا السبب؟ تفاصيل